عمليات التنسيقية لمتابعة انتخابات المصريين بالخارج في انعقاد مستمر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بدأت غرفة العمليات المركزية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمتابعة الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج منذ مساء أمس الخميس، وعلى مدار الساعة، مع بدء العملية الانتخابية في أول دولة وهي نيوزيلندا مع فارق توقيت مع مصر يصل إلى 11 ساعة ثم أستراليا ثم اليابان.
وتابعت الغرفة المركزية سير العملية الانتخابية على مدار الساعة وفي مختلف دول العالم عبر متابعيها من المصريين في الخارج في مختلف القارات.
وتستمر العملية الانتخابية للمصريين في الخارج على مدار 3 أيام 1 ، 2 ، 3 ديسمبر الجاري، من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 9 مساء بتوقيت كل دولة، وسط تسهيلات من كل السفارات والقنصليات، التي بلغت 137 سفارة وقنصلية من 121 دولة على مستوى العالم.
وقد رصدت غرفة العمليات المركزية للتنسيقية إقبال كبير للمصريين بالخارج في مختلف مراكز الاقتراع بالسفارات والقنصليات، وتعد نسبة المشاركة في منطقة الخليج العربي هي الأعلى نظرا لكثافة تواجد المصريين العاملين بالخارج هناك، وقد بدأت السفارات والقنصليات فتح مراكز الاقتراع في موعدها الساعة 9 صباحًا بحسب توقيت كل دولة، ولم ترصد الغرفة أي تأخير في بدء العملية الانتخابية في أي دولة.
وتستمر العملية الانتخابية دون أي مخالفات انتخابية وتتم وفقًا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وبتعاون ملحوظ من وزارة الخارجية ووزارة الهجرة والمصريين في الخارج لتسهيل على المواطنين الإدلاء بأصواتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية تنسيقية شباب الاحزاب استراليا السفارات الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
شم النسيم .. أقدم عيد في التاريخ وشهادة ميلاد جديدة للمصريين| فيديو
كشفت الدكتورة عزة سليمان، الباحثة المتخصصة في التاريخ المصري القديم، أن عيد شم النسيم يمثل أعمق وأقدم تقاليد الاحتفال في الحضارة المصرية، مؤكدة أنه ليس مجرد مناسبة موسمية بل "المولد الكبير" الذي كان يعني للمصريين القدماء تجدد الحياة وبداية جديدة.
وقالت الدكتورة عزة سليمان، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن شم النسيم هو أقدم عيد عرفته البشرية على الإطلاق، واحتفلت به مصر الفرعونية على مدار آلاف السنين قبل أن تنتقل طقوسه إلى العديد من الشعوب حول العالم، لافتة إلى أنه عيد حصاد القمح.
وأوضحت أن احتفالات العيد كانت تبدأ قبل الموعد بيوم، في ليلة تعرف بـ وقفة القمح، وهي لحظة فرح كبرى بمشاهدة محصول القمح وقد نما واستوى، ما يمنح المزارعين الطمأنينة لباقي العام.
وشددت على أن شم النسيم كان يعكس ثقافة أمل وتجدد، مضيفة: "كنا نولد من جديد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ننسى الأحقاد ونبدأ بداية جديدة. حتى الزواج والاحتفالات الكبرى كانت تُرتب لتواكب هذا اليوم الذي كنا نعتبره المولد الحقيقي للشعب".