مع بداية موسم الإنفلونزا، يثار السؤال حول مسببات هذا المرض. هل هي الفيروسات أم البكتيريا؟

في هذا المقال المقدم من الفجر الطبي سنجيب على هذا السوال 

مع بداية موسم الإنفلونزا..هل الإنفلونزا مرض بكتيري أم فيروسي ؟الإنفلونزا مرض فيروسي

 

على عكس العديد من الأمراض التي تسببها البكتيريا، فإن الإنفلونزا هي نتيجة للفيروسات وليس البكتيريا.

تصيب هذه الفيروسات الجهاز التنفسي، مسببة أعراضًا مثل سعال، حمى، وآلام في الجسم.

كيف ينتقل فيروس الإنفلونزا؟

 

ينتشر فيروس الإنفلونزا من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي الذي يخرج من الأنف أو الفم عند السعال أو العطس. يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من خلال لمس سطح ملوث ثم لمس عينيك أو أنفك أو فمك.

أعراض مرض الثلاسيميا..ما الفرق بين حاملها والمصاب بها؟ ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج مرض الصدفية وأعراضه وأسبابه وعلاجه ما هو مرض القلب وما أعراضه؟ دور البكتيريا بعد الإنفلونزا

 

و في بعض الحالات، يمكن أن تتبع الإنفلونزا إصابة بكتيرية وتظهر أعراض مثل ضيق التنفس المستمر، والحمى المستمرة، والسعال الذي يستمر لفترة طويلة، وهذا يشير إلى إمكانية وجود التهاب بكتيري فيما بعد.

مع بداية موسم الإنفلونزا..هل الإنفلونزا مرض بكتيري أم فيروسي ؟الأعراض التي تستدعي الانتباه

 

إذا ظهرت الأعراض التالية بعد تعافيك من الإنفلونزا، فقد تشير إلى إمكانية وجود عدوى بكتيرية:

ضيق في التنفس
حمى مستمرة
سعال مصحوب ببلغم
زيادة في حدة الأعراض
 

 الإنفلونزا تنجم أساسًا عن فيروسات، ولكن يمكن أن تنتج مضاعفات بكتيرية.  وفي حال ظهور أعراض غير عادية بعد الإنفلونزا، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة بدقة

 

مضاعفات الإنفلونزا


في بعض الحالات، يمكن أن تسبب الإنفلونزا مضاعفات خطيرة، مثل:

التهاب الرئة

التهاب السحايا

التهاب الأذن الوسطى

التهاب المفاصل

التهاب عضلة القلب

التهاب عضلة الحجاب الحاجز

الوقاية من الإنفلونزا

 

أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا هي التطعيم السنوي. التطعيم يساعد على حماية الجسم من الإصابة بالفيروسات الثلاثة الرئيسية التي تسبب الإنفلونزا الموسمية.

بالإضافة إلى التطعيم، هناك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من الإنفلونزا، مثل:

غسل اليدين بشكل متكرر

تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين

البقاء في المنزل إذا كنت مريضًا

العلاج من الإنفلونزا

في معظم الحالات، تتحسن أعراض الإنفلونزا من تلقاء نفسها في غضون أسبوع. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أعراض شديدة أو كنت تعاني من حالة طبية مزمنة، فقد تحتاج إلى رعاية طبية.

يمكن علاج الإنفلونزا باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات. هذه الأدوية يمكن أن تساعد في تقصير مدة المرض وتخفيف شدة الأعراض.

أقرا ايضا:

متلازمة تكيسات المبايض..تعرف على أشهر أسبابها وطرق علاجها

ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنفلونزا مرض الانفلونزا اعراض الانفلونزا فيروسات بكتيريا

إقرأ أيضاً:

أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد

#سواليف

#نزلات_البرد في #الشتاء حالة شائعة، وبعدما ضرب كورونا العالم منذ خمس سنوات، وباتت الفيروسات أكثر قوة وأكثر تأثيراً، قد يكون من الضروري أن نقاوم #الفيروسات قبل أن تصيبنا.

هناك مجموعة من أفضل الطرق للوقاية والعلاج استناداً إلى أبحاث ومقالات من مجلات طبية عالمية موثوقة. ووفقاً للتجارب الشعبية أيضاً، لذلك ننصحك باتباع هذه الطرق الآمنة للحد من انتشار نزلات البرد.

طرق الوقاية من نزلات البرد
“الوقاية خير من العلاج” صحيح أنها مقولة متكررة غير أنها حقيقية مائة بالمائة. في ما يلي طرق فعَّالة للوقاية من نزلات البرد:

مقالات ذات صلة دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية 2025/02/03

غسل اليدين بشكل منتظم
غسل اليدين هو الطريقة الأكثر فاعلية لمنع انتقال فيروسات البرد. وفقاً لتقرير من Mayo Clinic، يُفضل غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصةً بعد السعال، أو العطس، أو استخدام الحمام. في حال عدم توافر الصابون، يمكن استخدام معقم يدين فعَّال.

تجنُّب لمس الوجه
وفقاً لـ WebMD، قد تحمل اليدان فيروسات بسبب ملامسة الأسطح، ولهذا السبب لا داعي للمس الوجه، فإن لمس العينين، أو الأنف، أو الفم بيدين غير نظيفتين يُعَدُّ من أسرع طرق انتقال الفيروس إلى الجسم. الحفاظ على نظافة اليدين وتجنُّب لمس الوجه يساعد في تقليل فرص الإصابة.

رفع المناعة
جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض. لذلك اهتمي بتقويته من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “سي -C”، مثل البرتقال والفلفل الأحمر. كما يُوصى بممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم وفقاً لنصيحة Healthline.

الكمامات لا تزال مهمة
كانت الكمامة طوق النجاة عندما شهد العالم أزمة “كوفيد – 19″، لكن بعد القضاء على الجائحة أهملنا الكمامة مع أنها تقلل من فرص انتقال الفيروسات المحمولة بالهواء. في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، يُنصح باستخدام كمامات عالية الجودة مثل N95، حسب Cleveland Clinic.

الحفاظ على بيئة نظيفة
تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح يقلل من فرص انتقال الفيروسات.

الحفاظ على نظام غذائي متوازن
الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل السبانخ، والتوت، والمكسرات، تعزز المناعة وتحمي الجسم من العدوى. كما أن حساء الدجاج يخفف من الإنفلونزا.

ممارسة الرياضة بانتظام
وفقاً لدراسة نُشرت في Journal of Sport and Health Science، فإن ممارسة الرياضة المعتدلة يومياً تُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

الحد من التوتر
الإجهاد المزمن والتوتر عوامل تؤثر في المناعة وتسبب انخفاضها بشكل ملحوظ؛ ما يجعل الشخص عرضة للأمراض المختلفة منها نزلات البرد. لذلك يُنصح بممارسة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر اليومي.

طرق العلاج من نزلات البرد
في حال الإصابة يمكن العلاج من خلال بعض الطرق المنزلية حتى إن كنتِ تتناولين الدواء؛ فالنصائح التالية تسرِّع الشفاء:

الراحة التامة
الراحة تعطي الجسم فرصة للتعافي ومكافحة الفيروسات. أشار تقرير من Harvard Health إلى أن تقليل الأنشطة اليومية والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يساعد على تسريع الشفاء.

شرب السوائل بكثرة
الترطيب أساسي لتخفيف الأعراض مثل الاحتقان والتهاب الحلق. يُنصح بتناول الماء، والشاي الدافئ، والحساء. كما يجب تجنُّب المشروبات الغازية أو الكافيين؛ لأنها قد تزيد من الجفاف.

تناول الأدوية المسكنة ومزيلات الاحتقان
تساعد الأدوية في تخفيف الحمى وآلام الجسم. كما أن بخاخات الأنف المالحة أو مضادات الاحتقان تقلل من احتقان الأنف.

العلاجات الطبيعية
العسل: يساعد على تهدئة السعال وتهيُّج الحلق. يُنصح بتناوله مع الشاي الدافئ.
البخار: استنشاق البخار أو استخدام أجهزة ترطيب الهواء يساهم في تخفيف احتقان الأنف.
نزلة البرد: متى تجب استشارة الطبيب؟
في أغلب الحالات يتحقق الشفاء من نزلات البرد من دون الحاجة لاستشارة طبيب، رغم ذلك هناك حالات تستدعي زيارة الطبيب:

إذا استمرت الأعراض لفترة تفوق 10 أيام من دون تحسن.
إذا ارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير واستمرت لعدة أيام.
إذا صاحب الأعراض ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
إذا ظهرت أعراض جديدة مثل تورم الحلق أو الجيوب الأنفية.
دور التطعيمات في الوقاية من العدوى الفيروسية
تلعب اللقاحات دوراً حاسماً في الوقاية من العدوى الفيروسية، بما في ذلك نزلات البرد. على الرغم من عدم وجود لقاح محدد لنزلات البرد بسبب تعدد الفيروسات المسببة لها؛ فإن لقاح الإنفلونزا السنوي يساهم في تقليل احتمال الإصابة بعدوى مشابهة.
وفقاً لتقرير من Centers for Disease Control and Prevention “CDC”، فإن اللقاحات تساعد في تقليل شدَّة الأعراض وتقليل المضاعفات، خاصةً للفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن والأطفال. يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على اللقاحات الموسمية المناسبة كجزء من إستراتيجية شاملة للحفاظ على الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • هل مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟.. الصحة توضح
  • فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
  • التهاب بكتيري في العين يهدد الملايين بفقدان البصر.. كل ما تريد معرفته عن التراخوما
  • احترس 7 أمراض قاتلة صامتة وكيفية اكتشافها مبكرًا
  • تايوان: وفاة مفاجئة لممثلة شهيرة بسبب الإنفلونزا
  • شوادر أهلا رمضان بكفر الشيخ تنتعش مع بداية شهر شعبان.. «على كل لون يا فِراشة»
  • وفاة صادمة لنجمة مسلسل حديقة النيزك باربي هسو بعد إصابتها بـ الإنفلونزا
  • ما مرض التراخوما؟.. التهاب بكتيري في العين يهدد الملايين بالعمى
  • ‫هذه الأعراض تنذر بسرطان الفم
  • أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد