4 مشاهد في أول أيام التصويت بالخارج.. تحدي الطقس واحتفالات بالأعلام
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
جسد المصريون بالخارج صورة مشرفة في حب الوطن، إذ شهدت السفارات والقنصليات المصرية في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية مشاركة واسعة من الناخبين في أول أيام تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، وكانت أعلام مصر ولافتات تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي أبرز ما ظهر خلال اليوم.
وتستعرض «الوطن» 4 مشاهد في أول أيام تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية 2024.
ظهر المصريون في مشهد مشرف وهم يريدون الملابس الثقيلة ويحملون الشمسيات أمام السفارات والقنصليات المختلفة بدول أوروبا للتصويت في الانتخابات الرئاسية، متحدين بذلك أجواء البرد القارس والأمطار الشديدة، حتى يثبتوا للعالم التفافهم حول القيادة السياسية لاستكمال مسيرة التنمية وحرصهم على ممارسة الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع.
إقبال كثيف واحتفالات متواصلة بالأعلام واللافتاتاجتمع المصريين في مشهد احتفالي، بالأعلام واللافتات الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الإيطالية روما للمشاركة بأصواتهم الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، بعدما فتحت سفارة مصر في روما الباب أمام أبناء الجالية المصرية فى تمام التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلى للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت العاصمة الأيرلندية دبلن إقبال كثيف للمصريين في أيرلندا للمشاركة بالانتخابات الرئاسية من مختلف الفئات، حرصًا منهم على بناء مستقبل مصر.
المصريون بدول الخليج يتصدرون المشهد الانتخابيتصدر المصريون بدول الخليج المشهد الانتخابي في أول أيام الاقتراع، لمصادفته الجمعة الذي يوافق عطلة رسمية، إذ توجهت أعداد كبيرة من أبناء الجالية المصرية بالسعودية والإمارات وقطر، خاصة من الشباب، إلى المقار الانتخابية مبكرا قبل فتح اللجان، إيمانًا منهم بأن الصوت الانتخابي مسؤولية وواجب وطني على جميع المصريين بالخارج والداخل.
وظهرت تجمعات كبيرة من السيدات داخل وخارج المقار الانتخابية بدول الخليج، وهن يحملن صور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ظل حرصهن على النزول والمشاركة لممارسة حقهن الدستوري.
حضور الأطفال أمام السفارات للاحتفال بالانتخاباتحرص العديد من أبناء الجاليات المصرية بالخارج على اصطحاب أطفالهم من مختلف الاعمار -والذين لا يحق لهم التصويت- في هذا العرس الانتخابي حرصا منهم على غرس روح الوطنية والانتماء فى نفوس صغارهم، باعتبارهم الجيل الجديد الذي يبني مستقبل مصر، وبرزت مشاهد صور الأطفال مع أسرهم حاملين إعلام مصر وحريصين على التقاط الصور الفوتوغرافية في المقار الانتخابية بمختلف السفارات والقنصليات لتسجيل هذه اللحظات التاريخية في مسيرة مصر الحاضر والمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات انتخابات الرئاسة التصويت المصريين بالخارج فی أول أیام
إقرأ أيضاً:
فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة
أعلنت «نزدهر» عن فتح التصويت المجتمعي رقميا لمشروع الهوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان في ثلاث هويات بصرية ترويجية مقترحة، ابتداء من يوم الخميس المقبل ولمدة 4 أيام؛ كجزء من استراتيجية شاملة للهوية الوطنية، تم تطويرها على مدار عام كامل من البحث والدراسة، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعدد من المسؤولين وفريق العمل في مشروع الهوية الوطنية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام.
وأشارت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية، مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية «نزدهر» إلى أن المشروع يهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان عالميا وتعزيز حضورها في الوعي الدولي، لتحقق عوائد مالية مبنية على هذه الانطباعات، مشيرة إلى أن المشروع يستند إلى فهم عميق للصور الذهنية والانطباعات عن سلطنة عمان على المستويين المحلي والعالمي، مع إشراك كافة شرائح المجتمع لضمان تكامل الرؤى.
وأضافت السيفية أن هذا المشروع يركز على صياغة هوية بصرية موحدة تعكس قيم سلطنة عمان وتعزز قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتنمية السياحة، وتسويق المنتجات الوطنية، مؤكدةً على أهمية إشراك المجتمع في اختيار الهوية البصرية، حيث ستتاح الفرصة للتصويت على ثلاث خيارات عبر منصة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى جعل الجميع جزءًا من قصة سلطنة عمان الترويجية.
من جانبه أوضح صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان إلى أن استراتيجية الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان تسعى إلى تقديم رؤية متكاملة تبرز الصورة الإيجابية للسلطنة وتعزز تنافسيتها عالميا، كما أن المشروع يعتمد على منهجية شاملة تشمل استشارات عالمية، مقابلات متعمقة مع مختلف فئات المجتمع، واستبيانات ميدانية ورقمية داخل وخارج السلطنة بهدف صياغة هوية تعكس حقيقة عُمان بإبداعها وفنها وريادتها، بعيدًا عن الصور النمطية.
وأشار إلى أن المشروع مرّ بمراحل بحث شاملة محليا ودوليا، حيث تم إجراء 500 استبيان محلي، و128 مقابلة، وعدد من مجموعات النقاش، كما شمل البحث تحليل 3.8 مليون كلمة مفتاحية عبر محركات البحث وجمع 5500 استبيان دولي، مما ساعد في تحديد العناصر الأساسية لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية.
وأوضح سموه أن سردية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تتمحور حول مفهوم «الترابط»، الذي يُعَد جوهر المجتمع العماني ويمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، من العلاقات الاجتماعية إلى الاقتصاد والبيئة، كما أن الترابط يتجلى في التواصل الاجتماعي والدبلوماسي، حيث يستخدم العمانيون الرياضة والفنون والاقتصاد كوسائل لبناء علاقات داخلية وخارجية.
وأكد سموه أن فترة التصويت ستمتد لمدة أربعة أيام من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، حيث سيتمكن المواطنون والمقيمون في سلطنة عمان من اختيار شعار من بين ثلاثة شعارات مستوحاة من الثقافة والفن العُماني، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة، وسيُعتمد الشعار الحاصل على أعلى الأصوات كهوية بصرية رسمية لسلطنة عمان، بشكل رسمي في 2025، موضحا أن المشروع لا يقتصر على المظاهر فقط بل سيشمل سردية وطنية موحدة ستسلط الضوء على الإنجازات والمشاريع الوطنية الضخمة مما يعزز ذلك من حضور عُمان عالميا، كما يهدف المشروع إلى إشراك الإعلام والمؤثرين وقادة الرأي في الترويج لهذه الهوية لتعكس روح عُمان الحقيقية وتساهم في دفع عجلة التنمية على المستويين المحلي والعالمي.
وبيَّن سموه قائلا: رسالتنا اليوم تؤكد على أهمية دوركم المحوري في إنجاح هذه الحملة، حيث إن التصويت لا يتعلق برمز أو شعار فحسب، بل هو تعبير عن دعمكم لمستقبل عمان ونهضتها المتجددة، ورؤية طويلة الأمد تسعى لتعزيز مشاريع وطنية تحت مظلة هذه الهوية الجديدة فهي ليست مجرد فكرة عابرة، بل هي أساس لكل مشروع حكومي، وكل مبادرة من القطاع الخاص، وكل نشاط مجتمعي فرصة لتعزيز تنافسية عمان على الساحة العالمية، ولن يتحقق ذلك دون مساهمتكم الفاعلة.
كما دعا سموه الحضور ليكونوا أول المصوتين يوم 26 ديسمبر، وأن يتم استغلال الفترة المتبقية لنشر الوعي بأهمية هذا المشروع ومشاركته عبر جميع منصات التواصل والإعلام؛ لنضمن مشاركة واسعة تعكس اهتمام العمانيين بمستقبل بلدهم، حيث سيكون هذا التصويت هو خطوة نحو تحقيق تطلعاتنا الوطنية، ودور الجمهور فيه لا غنى عنه.
وحول سؤال لـ«عمان» عن آلية التصويت، وفيما لو كانت تعتمد على الرقم المدني لضمان أن يصوّت كل فرد مرة واحدة، أوضح سموه بأن الآلية المُتّبعة جاءت وفق تصويت من جهاز واحد (آي دي آدريس)، متجنّبين الدخول إلى النظام عبر الرقم المدني، رغم طرح الفكرة مع فريق فني، وجاء تطبيق هذا النظام لضمان سلاسة التصوير وسهولته وتجنّب اعتراض البعض على إدخال الرقم المدني بوصفه رقما خاصا، كما أن التصويت طوعي وليس إجباريا ليتم اعتماد إدخال الرقم المدني، كما تم تجنّب التصويت عبر إدخال رقم الهاتف ليصل رمز (OTP)؛ لما قد يواجه العملية من خلل فني يحول دون وصول الرمز، لذلك جاء هذا الخيار كونه الخيار الأنسب والأكثر سلاسة.