رئيس حزب الاتحاد: المشروعات القومية في كل ربوع مصر.. و«السيسي» زعيم استثنائي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الانتخابات الرئاسية تأتي في ظرف استثنائي تشبه ما حدث في 2013، وهو الخوف على الوطن، مشيرا إلى أن الجميع أدرك بعد أحداث غزة والعدوان الاسرائيلي على أهلنا في فلسطين أهمية وجود وطن آمن ومستقر.
مؤتمر التيار الإصلاحي الحر بالإسكندريةجاء ذلك خلال مؤتمر التيار الإصلاحي الحر بالإسكندرية بحضور كل من المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، المنسق العام للتيار، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، وعدد من قيادات التيار الإصلاحي الحر ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعامر أبو زيد، أمين عام حزب الاتحاد بمحافظة سوهاج، وقطاع الصعيد سعد الجمل، أمين مساعد حزب الاتحاد، وأمين الحزب بالإسكندري.
وأضاف «صقر»، أن الدول التي انهارت في الربيع العربي لم تعد مرة أخرى، في حين أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي هي الدولة الوحيدة التي لم تنهار في المنطقة.
وتحدث رئيس حزب الاتحاد عن المشاكل الاقتصادية، لافتا إلى أن الجميع يعاني منها، وليس في مصر وحدها، ولولا أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية لكانت مصر تجني حاليا ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى المشروعات قومية في كل مكان والتنمية المستدامة في كل ربوع مصر في ظل قيادة حكيمة وواعية.
ونوّه بأن الرئيس السيسي قيادة استثنائية في ظروف استثنائية خاصة استطاع العبور بسفينة الوطن، مضيفا: «ندعم الرئيس السيسي للعبور بسفينة الوطن خلال الفترة المقبلة».
ودعا جميع المواطنين للمشاركة في الانتخابات من أجل مستقبلك ومستقبل أولادك من إجل صالح هذا الوطن، مشددا على أن الشعب المصري واع ويمتلك هوية وطنية وسيرسل رسالة للعالم بالمشاركة بكثافة في الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح الاقتصادي التيار الإصلاحي الحر الانتخابات الرئاسية السيسي رئیس حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيار السوداني، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري، البنك المركزي، جهاز المخابرات العامة، ومتحف السودان تعني عمليًا أن السيطرة على العاصمة الخرطوم باتت شبه كاملة، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة من قوات الدعم السريع، التي وصفها بأنها في حالة انهيار كامل.
أوضح ميرغني، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن التحول السريع في المشهد العسكري لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة إعداد مسبق وعمل مخطط له بعناية، مشيرًا إلى أن الجيش اتبع تكتيك "الضرب في العظم"، ما أدى إلى انهيار قوات الدعم السريع دفعة واحدة.
وأضاف أن المعركة الفاصلة كانت في "جبل مويا"، حيث بدأ الجيش السوداني الزحف التدريجي المدروس، انطلاقًا من مدينة مدني، ثم إلى ولاية الجزيرة، وصولًا إلى قلب الخرطوم.
أبرز ميرغني أن المفاجأة الحقيقية لم تكن فقط سقوط القصر الجمهوري، بل استعادة كل المقار الحكومية الاستراتيجية وسط الخرطوم خلال 12 ساعة فقط، وبأقل الخسائر الممكنة.
خلافًا لما يعتقده البعض، توقع ميرغني أن تكون المعركة في دارفور أقصر وأقل تعقيدًا من الخرطوم، مشيرًا إلى أن احترافية الجيش السوداني وذكائه العسكري سيؤديان إلى حسم سريع، ربما بشكل يفاجئ الجميع.