صحافة العرب:
2024-07-26@01:57:24 GMT

هل توحشت فرنسا ؟ أم كان هذا التوحش نذير شؤم ؟

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

هل توحشت فرنسا ؟ أم كان هذا التوحش نذير شؤم ؟

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هل توحشت فرنسا ؟ أم كان هذا التوحش نذير شؤم ؟، كتب د. سعيد سالم الحرباجي ربما أصيب الكثير من المغترين بالحضارة الغربية ، والمتشدقين بانجازاتها ، والمدعين بأنها .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل توحشت فرنسا ؟ أم كان هذا التوحش نذير شؤم ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل توحشت فرنسا ؟ أم كان هذا التوحش نذير شؤم ؟

كتب : د. سعيد سالم الحرباجي

ربما أصيب الكثير من المغترين بالحضارة الغربية ، والمتشدقين بانجازاتها ، والمدعين بأنها مثال يُحتذى به لحرية الرأي ، والتعبير ، وممارسة الديمقراطية في أبهى صورها ،،ربما أُصيبوا بالصدمة ، والذهول وهم يشاهدون ما يحصل اليوم في فرنسا …في العاصمة باريس من تصرفات رعناء ، بل من توحش قوات الأمن في التعامل مع المتظاهرين ، وبالذات النساء اللاتي سحبن في الشوارع بصورة مهينة ..وذلك بحسب ما تمكن الناشطون من توثيقه وبثه ،،،أنا هنا لا اتباكى على ما يحصل لتلك الشعوب التي لطالما وافقت حكوماتها ، وقاداتها للعبث بالعالم الثالث ، وسحق المسلمين بطرق وحشية تفوق الخيال ، ونهب ثرواتهم ، ومصادرة حرياتهم ، والعمل على تجهيلهم ، وغير ذلك .لكنني هنا أقف بفخر واعتزاز ، وكبرياء ، وحمداً ، وشكراً لربنا سبحانه وتعالى… وأنا أرى بأم عيني المشيئة الإلهية تنتقم لحق الضعفاء ، والمساكين ، والمظلومين ، والمقهورين ، واليتامى ، والأرامل…وتستجيب لتلك الدعوات التي كانت تُرْسل لربنا سبحانه في جوف الليل مبللة بالدموع ،والأنات ، والأهات ، وخفقات القلوب .قد يظن كثير من الجهلة أنَّ ما يحصل في الغرب عموماً ، وفي أمريكا ، وروسيا…أموراً عابرة ، عارضة ، عفوية ….وهذا ظن خاطئ …ذلك أن النظام الدولي الحالي ( بكل مكوناته) قد تمادى ، وتماهى ، وأسهب ، وأفرط …في العبث بشعوب العالم المقهورة … حتى وصل به الصلف والبطر أنْ يتحكم في اختيار القادة ، وعزلهم وفقاً وهواه ، والتحكم في تسيير شؤون البلدان ، ونهب ثرواتها بصورة عبثية، وارتكاب مجازر يندى لها الجبين …ولهذا …حان الوقت اليوم أن يسدَّد فاتورة الظلم ، وأن يدفع ثمن البغي ، وأن يسلَّم قيمة العبث .هكذا هي سنة الله في الأرض .وهذا هو قانونه الإلهي .وهذه هي مشيئته العلياء .يمد للظالم _ أياً كان مسلماً أو كافراً _… يمد له حتى إذا لم يرتدع لنفسه ، ويكف عن الناس أذاه ، ويقلع عن الظلم ….عندها تتدخل إرادة الله لتعلن ساعة الانتقام من الظالم ، ونهاية الخلاص من عبثه ،،،وكل شواهد التاريخ تؤكد هذه القاعدة الربانية ( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا) .اليوم كل المؤشرات تفيد بأنَّ النظام العالمي يترنح ، يتآكل ، يغلي، يشتعل …يستحيل على قادة الغرب وأمريكا أن يفعلوا لهذا الانهيار أية معالجات …والمتتبع للشأن العالمي …يرى حجم الإنهيار الذي تعيشه تلك الشعوب ، ويرى الأزمات المتتالية التي تعصف بالحياة الاقتصادية ، والسياسية ، والاجتماعية .ولعل الإنهيار الأخلاقي هو أخطرها …والذي تمثل آخر تقليعاته في حرص حضارة اليوم على تقنين هذا الانحراف ، وسن القوانين ، والتشريعات التي تحمي الشواذ ، وتحفظ حق أولئك المنحرفين في ممارسة رذيلتهم علناً تحت سقف القانون ، والنظام .ذلك ما حدا بالرئيس الإمريكي أن يعتبرها من أهم إنجازات فترته الرئاسية .وهذا الانهيار الأخلاقي كما يقول ابن خلدون ( هو نذير زوال الأمم ) .هذه هي عقيدتنا ، وهذه ثقتنا بربنا ، وهذه هي قناعتنا ، وهذا هو نهجنا ….فالظالم مهما بلغت قوته ستأتي ساعة الانتقام منه .لهذا ….ليس لنا من خيار اليوم حيال الظلم الذي نتجرعه، وإزاء المآسي التي دمرت حياتنا … إلا أن نرفع أكفَّ الدعاء إلى المنتقم ..وهو وحده من يتولى الإنتقام كيفما يشاء ، وبما يشاء .. أنت فقط أطلق صواريخ الدعاء وهي ستعرف طريقها .ورحم الله الشافعي حيث يقول ؛سهام الليل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الخطيئة تلاحق مستقبل التائب في “رحلة 404”

متابعة بتجــرد: تدور أحداث الفيلم المصري “رحلة 404” للمخرج هاني خليفة حول سيدة تُدعى “غادة” التي تستعد للسفر إلى مكة لأداء فريضة الحج، وقبل أيام قليلة من رحلتها تجد نفسها متورطة في مشكلة طارئة تضطرها للجوء إلى أشخاص من ماضيها الملوث قد قطعت علاقتها بهم من زمان، حيث تسعى “غادة” لجمع مبلغ مالي كبير من أجل حل مشاكلها النفسية والأسرية.

الفيلم من إخراج هاني خليفة وسيناريو محمد رجاء، وبطولة كل من منى زكي، محمد ممدوح، محمد فراج، شيرين رضا، خالد الصاوي، وحسن العدل.

تدور الحبكة الأساسية للسيناريو حول سيدة ذات ماضٍ أسود، قررت أن تتوب وتعود إلى الله، وبعدما تابت وتحجبت، كتب الله لها فرصة الذهاب لأداء فريضة الحج، ولكن تبدأ “غادة” بالدخول في صراعات ومشاكل مستمرة، وهي عراقيل خارجة عن إرادتها تضعها في موقف صعب جداً، بينما أمها موجودة في المستشفى بسبب حادث سير، تجد “غادة” نفسها في موقف صعب بين تدبير الأموال وتوفير مصاريف العمليات الغالية لأمها التي في المستشفى وبين ارتباطها برحلة الحج التي أخذت كل أموالها.

ويتضمن عنوان الفيلم الرقم 404، وهو مرتبط بشكل شائع بصفحات الإنترنت، ويشير إلى رمز حالة 404 وهي عندما تحاول زيارة صفحة غير موجودة، تظهر لك رسالة خطأ “404 لم يتم العثور على الصفحة”، وهذه الرسالة تعني أن الصفحة التي تبحث عنها غير موجودة في الموقع المحدد، يمكن أن يحدث هذا الخطأ لأسباب متعددة، وهذا ما حصل مع  شخصية “غادة” عندما قررت التوبة من ممارسة البغاء، بقيت في نفس البيئة التي ارتكبت فيها الخطيئة، والتوبة عادة لا تجد طريقها في نفس البيئة التي أنتجت فيها الذنوب والمعاصي أي حسب الرمز صفحتك ليست هنا يا “غادة”، وهذا عنوان ذكي من كاتب السيناريو يتناسب مع أحداث الفيلم بأسلوب متكامل.

ويشكل السيناريو والحوار النقطة القوية الأساسية التي يعتمد عليها العمل بشكل كامل، إذ يتميز الحوار بالواقعية والعمق ويسمح للمشاهدين بالدخول إلى عالم الاضطرابات النفسية للشخصيات بطرق غير مباشرة، وهذا الأسلوب يبعد عن استخدام التلقين التقليدي  في إعداد الممثلة منى زكي بل هو استخراج لكبث عميق في النفوس البشرية، وهذا ما بخلق الإحساس بالواقعية ويتيح فرصة للتعرف على الشخصية من خلال تصرفاتها وقراراتها بدلاً من الشروحات المباشرة.

وينجح الفيلم في فتح نافذة على حياة شخصية “غادة” إذ نشاهد تقلبات حياتها وظروفها وعن ماضيها وتجاربها يأسلوب غير معلن، وهذه التقنية تزيد من جاذبية المتابعة، إذ يدفع المشاهدين للتفكير في مدى تعقيد وتلوث ماضي الشخصية الفاسد كبائعة هوى، والعلاقات التي تربطها بالشخصيات الأخرى، كما يعزز من عمق التجربة البصرية ويشجع على تحليل كل مشهد والحوار بدقة لإعادة تشكيل الصورة الكاملة للقصة.

ويتميز الفيلم بتصاعد درامي محبوك وإيقاع زمني متدرج يُبقي المشاهدين في حالة ترقب دائم، كما يخلق تكوين اللقطات انطباعاً مستمراً بأننا بلغنا ذروة الدراما مع كل مشهد، ليتحول بعدها إلى تصاعد درامي جديد، خاصة عندما تبدأ القصة بمشهد من الدراما العائلية العميقة، إذ يعيش معها المتلقي تجارب العلاقات المعقدة بين الشخصية الرئيسية وأفراد عائلتها، ويعكس تفكك الأسرة ومعاناتها، لأن افتتاحية الفيلم تقدم لنا مشهداً واسعاً يظهر التوتر بين أفراد العائلة، مع لقطات مقربة توضح التعبيرات وملامح الشخصيات وتفاصيل الصراعات من جهة، وتتنقل الكاميرا بين مشاهد التفاعلات اليومية من جهة أخرى.

يتجه السرد الدرامي إلى الغوص في أعماق الماضي وتداعياته على الحاضر، ما يضيف عمقاً للفيلم ويكشف عن أبعاد جديدة  في نفسية “غادة”، حيث تعيش هذه الأخيرة حالة من الاستقرار النسبي بداية، رغم خلفيتها العائلية المضطربة وهو ما يعكس واقعية الحياة، ويعود الفضل الى زوايا التصوير الممتازة التي عرض حياة “غادة” اليومية من خلال لقطات هادئة تعكس الهدوء النسبي الذي تعيشه من جهة، بينما تكوين لقطات والفلاشباك خاصة يستخدم ألواناً باهتة أو تدرجات غامقة ليفصل بين الماضي والحاضر والفوضى النفسية والاضطرابات العقلية التي تمر بها “غادة” ومدى عمق المعاناة والتجارب الصعبة التي مرت بها من جهة أخرى.

ويعد الأداء المذهل لمنى زكي محورياً في هذا السياق؛ فهي ليست فقط البطلة، بل تمثل القلب النابض للحبكة برمتها، من خلال قدرتها على التوازن بين القوة والضعف في أداءها تجذب المشاهدين تلقائيا، وهذا يتيح التفاعل العاطفي مع الشخصية مون خلال التركيز على تفاصيلها الدقيقة نعيش تجربة العاطفة ونرتبط بها دراميا، كما تقدم متتالية الأحداث اللاحقة صراعًا نفسيًا عويصا ومعضلة ليست فقط أخلاقية بل دينية أيضًا، من خلال الظروف التي تواجهها “غادة”، فالعديد من بائعات الهوى اللواتي يعشن صراعات نفسية بعد التوبة، لكن قوة وإصرار “غادة” وإرادتها في التغيير تجعل المشاهد يعيد تقييم علاقته بربه ودينه وأخلاقياته ومبادئه، أي أن جوهر الفيلم يضع المشاهد في هذا الموقف من دون خطابات رنانة أو مواعظ مباشرة وهذا يستحق التشييد.

ويظهر مكياج منى زكي في المشاهد الأولى بشكل مرسوم وفاضح، ويبرز آثار حلق الشارب بشكل ملحوظ، ما يعرقل مصداقية الأداء لأن هذا التباين يجعل المكياج يبدو كطبقة غير متقنة، ويؤثر سلباً على واقعية الشخصية ويضعف التأثير العاطفي الذي يمكن أن يحققه الأداء، إذ أن تحسين جودة المكياج ليظهر بشكل طبيعي ومتناسق مع ملامح الشخصية يعزز التجربة البصرية ويزيد من قوة التجسيد.

ويعتبر أسلوب الإخراج في المشهد الذي تكون فيه “غادة” مع السيدة العجوز التي تساعدها وتدخلها بيتها وتعطيها البخاخ رائعاً، وخاصة عندما تُظهر “غادة” ترددها أمام محوهرات الذهب وبعدما سرقته وعادت للاعتذار، يكتفي المخرج هنا بالإشارة إلى أن “غادة” سرقت الذهب من خلال اعترافها بدون سبب، حينما قالت “أنا أمر بظروف صعبة أوي على فكرة”، وكان من الممكن للمخرج والكاتب أن يخدعا المشاهد بطريقة أكثر تمويهاً، لو أنها لم تقل “أنا أمر بلحظات صعبة” وخرجت دون ذكر اسمها الحقيقي كاعتراف ضمني، لظل المشاهدون في حالة من الشك، خاصة لو كان المشهد الذي تكشف فيه عن الذهب يظهر حينها، لكان المشاهد على نفس الدرجة من المفاجأة، ولكن عندما ذكرت اسمها الحقيقي، أكد لنا المخرج أن السرقة هنا غير مقصودة وستعيد الذهب إلى السيدة بعدما تتحسن ظروفها، وهذا يحدث للكثير من النساء في الحياة اليومية بسبب ظروف خارجة عن إرادتهن.

ويقدم الفيلم تجربة ممتعة وعميقة تستحق المشاهدة، لأن أداء منى زكي كان رائعاً، وقدمت دوراً معقداً  نفسيا واجتماعيا واقتصاديا ودينيا محبوكا، وغير مرتجل أو مبالغ فيه، وهذا جعل الفيلم مقبول من الكل بدون انحياز او تعصب، لانه كشف عن التناقضات والعقد النفسية التي يعيشها المجتمع المسلم أو يدعي الإسلام.

main 2024-07-24 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • هل يتراجع نتنياهو عن التصعيد مقابل الضمانات؟
  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 25 يوليو 2024.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • الخطيئة تلاحق مستقبل التائب في “رحلة 404”
  • المختبر المغربي للتحاليل في مجال المعادن والبيئة "أفريلاب Afrilab" يحصل على اعتمادين دوليين
  • زحمة خانقة وقطع للطريق بالاطارات.. هذا ما يحصل في البداوي (فيديو)
  • ماذا يحصل في نينوى؟.. شبح داعش يخيّم على الموصل من جديد (القصة الكاملة)
  • ماذا يحصل في نينوى؟.. شبح داعش يخيّم على الموصل من جديد (القصة الكاملة) - عاجل
  • نتنياهو في واشنطن.. نذير شؤم
  • هذه ترسانة الحوثيين العسكرية وهذا بنك أهدافهم في إسرائيل
  • في ذكراها ال72.. ما هي أسباب اندلاع ثورة 23 يوليو؟