أمراض الكبد والجهاز الهضمي | دعوة لشباب أطباء مصر لحدث علمي مهم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عقدت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية المؤتمر السنوي الخامس عشر للمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، في الفترة من ٢٩ نوفمبر حتى ١ ديسمبر.
جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، والدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وبرئاسة الدكتور محمد صالح عميد المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، وبحضور نخبة من الأساتذة والاستشاريين بمجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية.
وصرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة أن المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية يقدم خدماته الطبية بأحدث ما توصل إليه الطب الحديث كوحدة طبية رائدة ضمن وحدات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وهو ما تجلى بوضوح بالدور الفاعل والثابت الذي قام به المعهد في علاج فيروس سي وأثناء التصدي لجائحة كوفيد ١٩، وكجزء أصيل من دور المعهد العلمي والبحثي والتدريبي والعلاجي وخاصة أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية.
تأتى المؤتمرات العلمية لتكون فرصة مناسبة لتبادل الخبرات بين الأجيال المختلفة لكي يطلع شباب الأطباء على أحدث ما توصل إليه العلم من أساليب علاج وتقنيات حديثة ترفع كفاءة الأطقم الطبية، وهو ما ينعكس بالضرورة على الخدمة الطبية المقدمة للمريض المصرى.
وأضاف بأن المؤتمر هذا العام اشتمل على ٥٠ جلسة علمية تضم ١٥٠ محاضرة فى مختلف التخصصات قدمها اساتذة متخصصون من داخل مصر ومن خارجها عبر تقنية الزووم لمناقشة احدث التقنيات في مجال مناظير الجهاز الهضمي والكبد والقنوات المرارية وجراحات الكبد والجهاز الهضمي.
وأفاد أ.د / محمد صالح عميد المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية أن المؤتمر حضره لفيف من الأساتذة من الجامعات المصرية، والاستشاريين بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث بدأت فعاليات المؤتمر بورش العمل التي عقدت بقاعات المعهد، والتى تم خلال فعاليتها عرض أحدث التقنيات فى مجال مناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية ومناظير الأشعة التداخلية وجراحات الكبد والجهاز الهضمي، وجلسات تدريبية لبعض التقنيات الحديثة مثل الموجات الصوتية على الأمعاء الدقيقة ودورات تدريبية لأطباء الرعاية المركزة، وناقش المؤتمر باليوم الثاني والثالث والذي اقيمت فعالياته بفندق سميراميس انتركونتننتال ، كافة المجالات الطبية المتعلقة بتخصص الجهاز الهضمي مثل أمراض الكبد الدهني والتهابات الكبد المناعية والقولون التقرحي، كنا يناقش المؤتمر أورام الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکبد والجهاز الهضمی أمراض الکبد
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
الثورة / متابعات
حصار العدو الصهيوني جريمة حرب تضاف إلى رصيده الإجرامي ضد أبناء غزة، حيث تسبب بغياب الخدمات الإنسانية والصحية عن القطاع، مما أدى إلى إعلان معظم المستشفيات و المراكز الصحية هناك بتوقفها في تقديم خدماتها في هذه الظروف القاسية التي يعانيها القطاع وسكانه، وبفرض العدو الصهيوني حصار خانق أنعكس تأثيره أيضًا على انتشارالكثير من الأوبئة والأمراض بين سكان غزة.
وطالبت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” أمس الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
من جهته قال مدير مستشفى أصدقاء المريض المتخصص في علاج الأطفال بمدينة غزة، الطبيب سعيد صلاح إن المستشفى يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتتطلب حالاتهم المبيت داخل المستشفى
وحذر صلاح” في تصريحاتٍ صحفية أمس الخميس من التدهور المتسارع في الحالة الصحية للأطفال جراء سوء التغذية الحاد والمتوسط، في ظل استمرار الحصار الصهيوني على القطاع، وصعوبة إدخال المساعدات الغذائية.
فيما أكد رئيس قسم الأطفال في المستشفى الإندونيسي ، أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يؤثر بشكّل كبير على خدمات القسم، موضحًا أن معظم الحالات التي تصل المستشفى ناتجة عن سوء التغذية.
وشدد على أن أطفال القطاع يُعانون من نقص المناعة بسبب سوء التغذية وغياب الفواكه والخضروات والطعام الصحي.
وفي وقت سابق، أكد مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي د.أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
إلى ذلك حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار العدو الصهيوني منع دخول المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لويز ووتريدج، في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: “القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران – كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس”.
من جانبه أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الصهيونية بين 21 و22 أبريل.
كما أكد المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية بسبب القصف المتكرر على قطاع غزة.
وقال النبيه في تصريحات له: “هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك أثر بشكل بالغ في جمع وترحيل النفايات”.
وأضاف: “”إن هناك تراكماً لأكثر من 175 ألف طن من النفايات المتراكمة، وهناك فتح للشوارع مغلقة بسبب القصف الإسرائيلي”.