ترعة تخطف حياة طفل في دار السلام بسوهاج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انتهت حياة طفل مازالت خطى عُمره في الثالثة، غرقًا بترعة أمام منزل أسرته، دائرة مركز شرطة دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، يفيد بانتهاء حياة طفل غرقاً بترعة أمام منزل أسرته دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین مصرع الطفل (صلاح ح.م.ا- 3 سنوات- ويقيم دائرة المركز)، وبسؤال والده المدعو (حازم م.ا.ق- 48 سنة- موظف- ويقيم بذات الناحية)، بأنه أثناء لهو نجله المذكور أمام المنزل سقط بترعة؛ ما أدى إلى وفاته، ولم يتهم أحداً بالتسبب في ذلك، ونفى الشبهة الجنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج دار السلام ترعة
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان.. الجيش يحاصر منزل نائب الرئيس ويعتقل حلفاءه
حاصر جنود من الجيش في جنوب السودان منزل نائب الرئيس ريك مشار في العاصمة جوبا، الأربعاء، فيما ألقي القبض على عدد من حلفائه.
وأفاد متحدث باسم ريك مشار بأنه جرى اعتقال وزير النفط وعددا من القادة العسكريين الكبار المتحالفين معه ما يهدد اتفاق السلام الذي أبرم في 2018 وأنهى الحرب الأهلية.
وقال المتحدث باسم مشار إن وزير النفط بوت كانج شول ونائب قائد الجيش اعتُقلا بينما يقبع مسؤولون عسكريون كبار متحالفون مع مشار رهن الإقامة الجبرية.
وأضاف المتحدث لرويترز "حتى الآن لم يقدم لنا أي سبب لاعتقال هؤلاء المسؤولين".
وتابع قائلا إن قوات أمن انتشرت حول مقر إقامة مشار لكن نائب الرئيس تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء.
كما احتجز نائب رئيس هيئة الأركان جابريل دوب لام، وهو أيضا موال لمشار، أمس الثلاثاء، بينما اُعتقل وزير البترول بوت كانج شول وهو أيضا حليف مشار، الأربعاء إلى جانب حراسه الشخصين وأفراد أسرته، ولم يتم تقديم سبب للاعتقالات.
ولم يعلق مشار أو حزبه "الحركة الشعبية لتحرير السودان " على الاعتقال، ولكن وزير المياه بال ماي دينج وهو أيضا الناطق باسم الحزب، قال إن احتجاز نائب رئيس هيئة الأركان "يعرض اتفاق السلام بالكامل للخطر".
وحث المبعوثون الغربيون الأسبوع الماضي القائدين على خفض تصعيد التوترات.
ودعا المدير التنفيذي لمركز السلام والمناصرة، تير مانيانج جاتويتش، إلى إطلاق السراح الفوري للمحتجزين للحيلولة دون تحول زيادة تصعيد العنف وإراقة المزيد من الدماء إلى ما وصفه بـ"حرب شاملة".
ماذا يجري في جنوب السودان؟
في الشهر الماضي، قال مشار الذي تحولت خصومته السياسية مع الرئيس سلفا كير في الماضي إلى حرب أهلية، إن عزل العديد من حلفائه من مناصب في الحكومة يهدد اتفاق السلام بينه وبين كير الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد.
وحل السلام في جنوب السودان رسميا منذ أن أنهى اتفاق 2018 صراعا استمر 5 سنوات بين مشار والرئيس سلفا كير وأودى بحياة مئات الآلاف، لكن العنف بين القبائل المتنافسة يندلع بشكل متكرر.
وحصدت الحرب الأهلية، التي اندلعت في ديسمبر 2013 بعد إقالة كير لمشار، أرواح ما يقدر بنحو 400 ألف وأجبرت أكثر من 2.5 مليون على الفرار من منازلهم، وجعلت نصف السكان تقريبا البالغ عددهم 11 مليون نسمة يكافحون من أجل العثور على ما يكفي من الغذاء.
وانخفض أيضا إنتاج النفط في جنوب السودان، وهو مصدر دخل حيوي للدولة الفقيرة، قبل أن ينهي اتفاق 2018 فصول هذه الحرب.