الإثنين.."برقع الحيا" يفتتح ليلة رقص معاصر على مسرح نهاد صليحة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تُفتتح الأثنين المقبل ٤ ديسمبر الجاري في تمام الثامنة مساء على مسرح نهاد صليحة فعاليات " ليلة رقص معاصر" في نسختها الثامنة،و التي تستمر حتى ١٦ من ديسمبر القاهرة ما بين القاهرة و الاسكندرية حيث تبدأ ليلة رقص معاصر أول عروضها بعرض " برقع الحيا" من تصميم و إخراج شيرين حجازي لفرقة عوالم خفية، كما تتضمن أيضا ٦ عروض وأفلام رقص معاصر ل ٦ مصممي حركة مصريين و دوليين ضمن برنامج الاقامات الفنية الذي تنظمه ليلة رقص معاصر لمدة شهر ونصف بالقاهرة ، بالاضافة الى مشروعات مصممي الحركة المبتدئين
يتضمن برنامج عروض الإقامات الفنية مجموعتين عروض ، المجموعة الأولى تتضمن عروضا "في يوم و ليلة" من تصميم و إخراج نرمين حبيب " هل أنت" من إخراج ريبيكا نوروود، كما تستضيف الفاعلية عرض " لماذا لا تقول أي شىء " من تصميم و إخراج إليا جيلين، حيث تقدم العروض أيام ٥ ، ٧ ديسمبر ، أما البرنامج الثاني للعروض فيتضمن فيلم الرقص " ما - المساحة بينهما "من تصوير و اخراج و مونتاج ميكائيل موريسينز، و عرض " قبل حلول الليل" من تصميم و إخراج دانيلا ديليرسي، و عرض " تحت رجلينا" من تصميم وإخراج سمير ميكرش و إليا جيلين، و ذلك أيام 6،8 ديسمبر في تمام الثامنة مساء
أما مشروعات الراقصين المبتدئين ، و التي تقدم مقطع من مشروعات عروض تحت التطوير يعرض لمجموعة الفنانين و الفاعلين الثقافيين ، فتقدم أيام ١٢،١٣ ديسمبر الجاري في تمام الثامنة بمسرح المعهد الفرنسي و تختتم به فعاليات ليلة رقص معاصر بالقاهرة ، تتضمن مشروع "حلقة" من تصميم و إخراج شيماء فوزي، مشروع " الذاتية" من تصميم و إخراج نادين سلامة، مشروع " ريترو - هذيان مؤقت" من تصميم و إخراج أحمد غريب.
أما بالإسكندرية فتقدم عروض برنامج الاقامات الفنية بمكتبة الاسكندرية أيام ١٥،١٦ من شهر ديسمبر الجاري بمسرح المكتبة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلة رقص معاصر في يوم و ليلة
إقرأ أيضاً:
الفن في العالم الإسلامي.. تأثيرات تاريخية ومعاصرة في عالم معاصر مشوش
شهد الفن في العالم الإسلامي تطورًا عميقًا على مر العصور، حيث كان له دور بارز في تشكيل هوية ثقافية ودينية في مناطق متنوعة تمتد من إسبانيا إلى جنوب شرق آسيا. ومع أن العديد من الأعمال الفنية الإسلامية التاريخية تُعتبر معالم فنية مرموقة، إلا أن تأثيراتها في العصر المعاصر تثير جدلًا كبيرًا. فبينما يراها البعض جزءًا من التراث الثقافي الذي يجب الحفاظ عليه، يرى آخرون أن الفن في العالم الإسلامي قد شهد تغييرات جذرية تجعله يتوافق مع المعايير الحديثة.
ويسلط جريدة وموقع الفجر الضوء في هذا المقال عن الفرق بين الفن الإسلامي في الماضي والحاضر
في الماضي، تميز الفن الإسلامي بتوظيف الرمزية والتجريد في الأشكال الهندسية والنباتية، حيث كان يُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الإيمان والتقديس. أما في العصر الحديث، فقد بدأت التوجهات الفنية المعاصرة في العالم الإسلامي تتحدى الحدود التقليدية للفن، مما أتاح للفنانين اكتشاف طرق جديدة للتعبير عن قضايا مثل الهوية، السياسة، والدين.
لكن هذا التحول في مفاهيم الفن يثير الكثير من الجدل في المجتمع الإسلامي، حيث يرى بعض المفكرين أنه من الضروري العودة إلى الجذور التاريخية للفن الإسلامي التي تُعلي من شأن التقشف وتجنب التماثيل والتصوير الشخصي. بينما يعتقد آخرون أن التطور الفني هو ضرورة ملحة لمواكبة التغيرات الاجتماعية والسياسية في العالم الإسلامي.
وفيما يخص الفن المعاصر، تتعدد المواقف من لوحات الفنانين مثل شيرين نشأت أو يوسف أحمد، الذين استخدموا وسائل فنية غير تقليدية مثل الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، مما يثير أسئلة حول ما إذا كانت هذه الأعمال تحترم القيم التقليدية للإسلام أو تخضع لمدارس فكرية أخرى.
قد يعتقد البعض أن القضايا السياسية، مثل الاحتلال والنزاعات الإقليمية، قد أثرت في الفن الإسلامي المعاصر، من خلال تحفيز الفنانين على التعبير عن واقعهم المؤلم. في حين يرى آخرون أن الفن الإسلامي قد أصبح وسيلة لتحدي الأنظمة الحاكمة والتعبير عن الأصوات المعارضة، وهو ما يتضح جليًا في الأعمال الفنية التي تطرقت إلى الحريات الفردية والدينية.
النقاش حول الفن الإسلامي في العصر الحديث يظل مثيرًا للجدل، حيث يسعى البعض للحفاظ على تراث الفن الإسلامي بينما يحاول البعض الآخر تحديثه ليتماشى مع عالم اليوم المتغير. في النهاية، يمكن القول إن الفن في العالم الإسلامي هو مزيج معقد من التأثيرات التاريخية والمعاصرة، التي تعكس التوترات بين التقليد والتحديث، وبين الحفاظ على الهوية والبحث عن تجارب جديدة.