حمدان بن زايد: الاحتفال بعيد الاتحادالـ52 احتفاء بمسيرة حافلة بالإنجازات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ52 لقيام الدولة تجسيد لروح الاتحاد التي غرسها فينا الآباء المؤسسون رحمهم الله وقال: "قطعت الإمارات شوطاً طويلاً في مسيرة الاهتمام بالإنسان والارتقاء به في إطار النهضة الحضارية الشاملة التي تعيشها البلاد والتي تحققت خلال فترة وجيزة من الزمن".
وأشار في كلمة له بهذه المناسبة إلى أن عيد الاتحاد يأتي كل عام لتضيف فيه الإمارات مزيداً من الإنجازات إلى مسيرتها التنموية الرائدة، وليملأ قلب كل إماراتي بالفخر بما تحقق، والثقة المطلقة بالمستقبل، فما أنجزته الإمارات هذا العام من نجاحات استثنائية سيظل مصدر فخر واعتزاز لأبناء الوطن جيلاً بعد جيل، هذه النجاحات والإنجازات أكسبت الدولة مكانة مرموقة بين الأمم ما يجسد صواب رؤية قيادتنا الحكيمة وطموحها للبناء على هذه المكتسبات.
وأضاف الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان "تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم منها العبر والدروس من سيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.. الذي استطاع بحنكته وحكمته وبصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف مستقبلنا والتطلع نحو الرقي والتقدم من خلال سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن".
حمدان بن زايد : الاحتفال بعيد الاتحاد الثاني والخمسين احتفاء بمسيرة حافلة بالإنجازات#عيد_الاتحاد_الـ52 #وام https://t.co/Dg7C6tc8I0 pic.twitter.com/E2NqgR7VvF
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) December 1, 2023وأكد أن دولة الإمارات أطلقت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الإنسانية العالمية التي تخدم وتعزز قدرات الملايين من البشر من الشرائح المستهدفة في العديد من الدول والمناطق الجغرافية المهمشة والساحات المضطربة من ضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والعنف والحروب والجوع والفقر والمرض ما أسهم في التخفيف من آثارها على شعوب تلك الدول".
وفي الجانب البيئي قال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: "بالتزامن مع عام الاستدامة واستضافتها لمؤتمر (cop28) تدرك دولة الإمارات مسؤوليتها في حماية الطبيعة والتخفيف من تأثير النمو الاقتصادي والتوسع الحضري على موائلها الطبيعية وأنظمتها البيئية باعتبارها دولة قيادية إقليمياً وعالمياً في مجال التنمية الخضراء، وتسعى للتصدي للتحديات البيئية وتوفير أمن بيئي حقيقي، وفي ظل النقلة التنموية الهائلة التي تشهدها الدولة يبقى الحفاظ على بيئة سليمة واستدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة أحد أبرز التحديات الاستراتيجية".
وتقدم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بالتهنئة إلى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود وإلى شعب الإمارات ومن يقيم على أرضها.. داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة علينا جميعاً بالخير والعزة والفخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «عقول المستقبل.. الذكاء الاصطناعي» في أبوظبي
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن انعقاد مؤتمر «عقول المستقبل.. الذكاء الاصطناعي» في أبوظبي، يعكس الثقة الراسخة بأن دولة الإمارات ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُكرّس موارد ضخمة لبناء قدراتها الوطنية في هذا المجال، وتُقدم العديد من البرامج التدريبية المتخصّصة من خلال مؤسسات متنوعة، من بينها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي الأولى من نوعها عالمياً، كما تشهد الدولة تسارعاً ملحوظاً في تأسيس الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتزايداً في استخدامه في مختلف القطاعات.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لمعاليه خلال المؤتمر الذي انطلقت فعالياته اليوم في فندق فورسيزنز أبوظبي، بتنظيم من مجموعة الصايغ، بالتعاون مع فرق البرنامج السابقة للمؤتمر المعروف عالميًا باسم «Summit Series»، وبحضور عدد من ممثلي كبريات الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويُعد المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، منصة رائدة جمعت نخبة من كبار الخبراء والمبتكرين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وغيرها، إلى جانب مشاركة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ممثلةً بشامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس الغرفة والعضو المنتدب، وأحمد الموسى وطارق العيسى أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وقال معاليه: «ترحب بكم أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتكم نخبة بارزة من قادة التكنولوجيا والأعمال المؤثرين»، مشيراً إلى أن حضورهم يعكس أهمية أبوظبي في الاقتصاد العالمي، ويؤكد المكانة البارزة للإمارات بين الأمم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات اغتنمت الفرص المتاحة، وأصبحت دولة عالمية، ليس فقط كمركز للمال والأعمال والتعليم والصحة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة، بل أيضاً كمصدر محفّز للابتكار والإبداع بهدف خدمة البشرية جمعاء.
أخبار ذات صلة
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حدّد الأهداف الطموحة التي تنشدها أمتنا، ووضع رؤية واضحة للطريق الأمثل لتحقيقها، وهو قائد يتمتع برؤية استراتيجية عميقة، يدرك جيداً أن الابتكار والتطور التكنولوجي عنصران أساسيان للنمو الاقتصادي والنجاح المجتمعي.
وتابع معاليه: «لقد أنشأنا شراكات دولية رائدة مع كبرى الشركات التكنولوجية والدول الصديقة. وبدعم صاحب السمو رئيس الدولة، نلتزم بجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ونموذجاً في الاستخدام الأمثل للتقنية، يتيح للمبدعين النجاح والازدهار».
وأوضح معاليه أثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا إذ يسرّع وتيرة الإنتاجية، ويُحدث تحولات في سوق العمل، ويعيد تشكيل الصناعات، ويخلق فرصاً جديدة للنمو والتميز، لافتاً إلى أن الدول والمؤسسات والأفراد الذين يتأقلمون مع هذا التحول سيكونون في موقع الريادة، أما من يتجاهله، فسيجد نفسه متأخراً يصعب عليه اللحاق بركب المستقبل. وأضاف باعتباره وزيراً للتسامح والتعايش، يهمه بشكل خاص كيف يمكن للدول أن تطور رأس مالها البشري في عصر الذكاء الاصطناعي، فمفهوم رأس المال البشري لا يجب أن يقتصر على الإنتاجية والاقتصاد، بل يجب أن يشمل القيم الإنسانية والثقافة، والفكر، والعمل، والصحة، مشدداً على أن الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة والأعراف الثقافية تُعد ركيزة أساسية لضمان الانتقال السلس والمنصف إلى عصر الذكاء الاصطناعي، بما يخدم المجتمعات ويضمن عدم تهميش أي فئة.
وأكد معاليه ضرورة توفير التعليم والتدريب لتمكين المجتمعات من فهم العالم والتفاعل معه، مشيراً إلى أن هذا اللقاء الاستثنائي هو فرصة ثمينة للعمل من أجل التقدم البشري. من جانبه، قال عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ المنظمة للمؤتمر: إن المؤتمر يُعد فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول كيفية تطور الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، واستفادة دولة الإمارات منه في شتى المجالات.
وأضاف أن الحدث شهد نقاشات هامة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل، وتطور الابتكارات، والارتقاء بالقطاع الصحي والطبي، والتعليم والإبداع، إلى جانب خدمة الذكاء الاصطناعي لرجال ورواد الأعمال الجدد، وكيفية استفادة القطاع المالي من التطورات التي يضيفها.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الفرص التي يتيحها لتطوير الأعمال والارتقاء بها، بما يحقق أعلى فائدة للطرفين، مشدداً على أن من شأن ذلك تعزيز وتحسين الخدمات لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات، بما يخلق بيئة عمل أكثر ابتكاراً ومرونةً وإبداعاً.