بوابة الوفد:
2024-07-02@09:53:48 GMT

وداعاً حسن المنياوى

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

ما أصعب أن تفقد شاباً تراه يكبر أمامك، قابلته عندما كان يبدأ حياته المهنية.. شاباً يملأ الدنيا بهجة، جميع زملائه وأصدقائه يحبونه، حتى رؤسائه. أتحدث اليوم عن فقيدنا الغالى الزميل حسن المنياوى الذى مر على وفاته أسبوع كامل، وما زالت وفاته تؤثر فينا.

لم أصدق الخبر عندما أبلغنى به الزميل ياسر إبراهيم رئيس قسم الحوادث بجريدة الوفد.

. حسن توفى فى حادث وتم نقله إلى مستشفى أم المصريين.. لم استوعب الخبر رغم أننى ذهبت إلى هناك لأجد أنه تم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم.

هناك صدقت الخبر.. حسن المنياوى مات.. لكنه مات شهيدا..مات وهو قادم إلى عمله.. يسعى إلى أكل عيشه.. حسن المنياوى لم يكن صحفيا عاديا، فهو يمكن أن يكون أصغر رئيس قسم فى بوابة الوفد الإلكترونية.. لقد كان رئيسا لقسم الدين، كان محبوبا من زملائه الذين يغطون ملف الأوقاف والأزهر.

لم استطع الكتابة عن حسن المنياوى طيلة 7 أيام.. كلما اقتربت يدى من الكيبورد وقفت ولا تتحرك. لم استطع أن أنعاه فى وقتها، وفشلت فى التعبير عن مشاعرى نحو هذا الشاب الذى يقال عنه بحق «ابن موت» بسبب ذكائه ورؤيته وهما عاملان أساسيان فى نجاح أى صحفى.. لقد عملنا معا أكثر من 7 سنوات.

وتوقفت فى وفاة حسن المنياوى أمام مشهد أصدقائه وزملائه الذين تجمعوا جميعا أمام مشرحة زينهم وذهبوا بجثمانه إلى مسقط رأسه لدفنه ووداعه. ووقفوا جميعاً فى العزاء الذى نظموه له أمام منزله توافدوا عليه وكانوا فى مقدمة مستقبلى المعزين.

ففى مشهد وفاة حسن المنياوى ظهرت معادن الرجال من الزملاء، ليس فى الوفد فقط ولكن فى جميع الأماكن التى عمل بها.. فلقد ترك الفقيد رغم صغر سنه بصمة فى كل مكان، وأثر فى زملائه تأثيراً ظهر على وجوههم. الحزن خرج من القلب، فلم يأت أى زميل أو زميلة لتأدية الواجب ولكن كان الحزن بصدق واضحاً فى عيونهم ووجوههم.

لقد فقدنا شاباً يافعاً فى بداية حياته، عانى مثله مثل باقى الشباب حتى تم تعيينه والتحق بنقابة الصحفيين، ورضا بما قسم الله له فى الوفد، وسعى إلى رزقه مثل كل الصحفيين فى مصر. فحسن كان متعدد المواهب من التخصص فى الدين إلى السوشيال ميديا إلى صحافة البيانات والمعلومات، وكان يقود فريقاً متخصصاً فى هذا المجال.

ودعنا حسن المنياوى فى يوم مفترج وفى ليلة مفترجة لأنه كان يحب الناس فرد الناس له الحب بحب.. وكان يحب الخير للجميع فرد له هذا فى مشهد جنازته والعزاء. فاليوم فقط أنعى لكم فقيدنا الغالى الشاب حسن المنياوى، ولا نملك الآن إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهمنا ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان، وأن يدخله فسيح جناته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

مجلس ذي قار ينفي اعتقال رئيسه: شائعات مغرضة

 بغداد اليوم-ذي قار

 نفى الناطق الاعلامي باسم مجلس ذي قار ياس الخفاجي، الاحد، اعتقال رئيس مجلس المحافظة.

وقال الخفاجي في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" الانباء التي اوردتها منصات التواصل وبعض المواقع الاعلامية عن اعتقال رئيس مجلس محافظة ذي قار غير صحيحة وننفيها جملة وتفصيلا".

واضاف ان" رئيس مجلس ذي قار موجود في الناصرية ويمارس مهامه الرسمية بشكل طبيعي مؤكدا بان الصفحات السوداء هي من تقف وراء ترويج الخبر والذي يمثل اجندة اخرى".

واشار الى ان" على وسائل الاعلام تحري دقة الخبر قبل نشره لافتا الى ان" الحقيقة لايمكن طمسها".


مقالات مشابهة

  • النجم التركي مارت ديمير يفاجئ محبيه بهذا الخبر
  • حيلة عبقرية للتخلص من تشقق القدمين خلال لحظات.. وداعا للإحراج
  • نهال عنبر تنعي عمها: وداعا حبيبي الأعظم والأب الثاني
  • «وداعا حبيبي العظيم».. نهال عنبر تعلن وفاة عمها (صورة)
  • نهال عنبر تعلن وفاة عمها: وداعا حبيبي الأعظم
  • وداعاً لكأس غرب آسيا للشباب: اليمن يخسر بطاقته بعد فوز سوريا على البحرين
  • قوّة من أمن الدولة أوقفت شاباً في طاريا
  • مجلس ذي قار ينفي اعتقال رئيسه: شائعات مغرضة
  • لمن يريد سلوك طريق المطار.. إليكم هذا الخبر
  • طه العامري: وداعا.. صوت الثورة والجمهورية والمحبة