بوابة الوفد:
2025-02-06@22:57:40 GMT

وداعاً حسن المنياوى

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

ما أصعب أن تفقد شاباً تراه يكبر أمامك، قابلته عندما كان يبدأ حياته المهنية.. شاباً يملأ الدنيا بهجة، جميع زملائه وأصدقائه يحبونه، حتى رؤسائه. أتحدث اليوم عن فقيدنا الغالى الزميل حسن المنياوى الذى مر على وفاته أسبوع كامل، وما زالت وفاته تؤثر فينا.

لم أصدق الخبر عندما أبلغنى به الزميل ياسر إبراهيم رئيس قسم الحوادث بجريدة الوفد.

. حسن توفى فى حادث وتم نقله إلى مستشفى أم المصريين.. لم استوعب الخبر رغم أننى ذهبت إلى هناك لأجد أنه تم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم.

هناك صدقت الخبر.. حسن المنياوى مات.. لكنه مات شهيدا..مات وهو قادم إلى عمله.. يسعى إلى أكل عيشه.. حسن المنياوى لم يكن صحفيا عاديا، فهو يمكن أن يكون أصغر رئيس قسم فى بوابة الوفد الإلكترونية.. لقد كان رئيسا لقسم الدين، كان محبوبا من زملائه الذين يغطون ملف الأوقاف والأزهر.

لم استطع الكتابة عن حسن المنياوى طيلة 7 أيام.. كلما اقتربت يدى من الكيبورد وقفت ولا تتحرك. لم استطع أن أنعاه فى وقتها، وفشلت فى التعبير عن مشاعرى نحو هذا الشاب الذى يقال عنه بحق «ابن موت» بسبب ذكائه ورؤيته وهما عاملان أساسيان فى نجاح أى صحفى.. لقد عملنا معا أكثر من 7 سنوات.

وتوقفت فى وفاة حسن المنياوى أمام مشهد أصدقائه وزملائه الذين تجمعوا جميعا أمام مشرحة زينهم وذهبوا بجثمانه إلى مسقط رأسه لدفنه ووداعه. ووقفوا جميعاً فى العزاء الذى نظموه له أمام منزله توافدوا عليه وكانوا فى مقدمة مستقبلى المعزين.

ففى مشهد وفاة حسن المنياوى ظهرت معادن الرجال من الزملاء، ليس فى الوفد فقط ولكن فى جميع الأماكن التى عمل بها.. فلقد ترك الفقيد رغم صغر سنه بصمة فى كل مكان، وأثر فى زملائه تأثيراً ظهر على وجوههم. الحزن خرج من القلب، فلم يأت أى زميل أو زميلة لتأدية الواجب ولكن كان الحزن بصدق واضحاً فى عيونهم ووجوههم.

لقد فقدنا شاباً يافعاً فى بداية حياته، عانى مثله مثل باقى الشباب حتى تم تعيينه والتحق بنقابة الصحفيين، ورضا بما قسم الله له فى الوفد، وسعى إلى رزقه مثل كل الصحفيين فى مصر. فحسن كان متعدد المواهب من التخصص فى الدين إلى السوشيال ميديا إلى صحافة البيانات والمعلومات، وكان يقود فريقاً متخصصاً فى هذا المجال.

ودعنا حسن المنياوى فى يوم مفترج وفى ليلة مفترجة لأنه كان يحب الناس فرد الناس له الحب بحب.. وكان يحب الخير للجميع فرد له هذا فى مشهد جنازته والعزاء. فاليوم فقط أنعى لكم فقيدنا الغالى الشاب حسن المنياوى، ولا نملك الآن إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهمنا ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان، وأن يدخله فسيح جناته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

فريق بريطاني يخترع سطح طريق يصلح نفسه ذاتيا.. هل نقول وداعا للحفر؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرّر العلوم إيان سامبل، قال فيه إنه: "سيكون خبرا سارا لجميع سائقي السيارات، ولكن ربما خاصة لسائق سيارات فيراري المغني رود ستيوارت الذي صرّح في وقت سابق أنه يفكر ببيع سياراته الثمينة، لأن شوارع منطقته مليئة بالحفر: إذ طور الباحثون سطح طريق يصلح نفسه ذاتيا عندما يتشقق، مما يمنع تطور الحفر دون الحاجة إلى تدخل بشري".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإن "الفريق الدولي ابتكر بيتومين يشفى ذاتيا ويصلح الشقوق أثناء تشكلها عن طريق دمج الأسفلت معا مرة أخرى. وفي الاختبارات المعملية، قامت قطع من المادة بإصلاح الصدوع الصغيرة في غضون ساعة من ظهورها لأول مرة".

وقال الباحث في المشروع بجامعة سوانزي، خوسيه نورامبوينا كونتريراس: "عندما تغلق الشقوق، فإنك تمنع تشكل الحفر في المستقبل وتطيل عمر الطريق. يمكننا تمديد عمر السطح بنسبة 30 بالمئة".

وتابع التقرير: "وفقا لمنظمة AA لسائقي السيارات، تم إنفاق مبلغ قياسي قدره 579 مليون جنيه إسترليني في المملكة المتحدة العام الماضي لإصلاح المركبات المتضررة من الحفر، ارتفاعا من 474 مليون جنيه إسترليني في عام 2023. بعد التعهد بمبلغ 1.6 مليار جنيه إسترليني لإصلاح الطرق وإصلاح أكثر من 7 ملايين حفرة في إنجلترا هذا العام".

كذلك، قالت وزيرة النقل، هايدي ألكسندر، إنّ: "المخاطر أزعجت سائقي السيارات لفترة طويلة جدا". فيما  تبدأ الحفر عادة من شقوق سطحية صغيرة تتشكل تحت وطأة حركة المرور. 

إثر ذلك، تسمح هذه الشقوق للمياه بالتسرب إلى سطح الطريق، حيث تتسبب في المزيد من الضرر من خلال دورات التجمد والذوبان. يصبح البيتومين، المادة السوداء اللزجة المستخدمة في الأسفلت، عرضة للتشقق عندما يتصلب من خلال الأكسدة.


يشار إلى أنه، لصنع البيتومين الذي يصلح نفسه ذاتيا، خلط الباحثون جراثيم نباتية مسامية صغيرة منقوعة في زيوت معاد تدويرها. عندما يتم ضغط سطح الطريق بواسطة حركة السيارات المارة، فإنه يضغط على الجراثيم، التي تطلق زيتها في أي شقوق قريبة. تعمل الزيوت على تليين البيتومين بدرجة كافية لتدفقه وسد الشقوق.

وبالتعاون مع باحثين في جامعة كينغز كوليدج، لندن وغوغل كلاود، استخدم العلماء التعلم الآلي، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي، لنمذجة حركة الجزيئات العضوية في البيتومين ومحاكاة سلوك المادة ذاتية الإصلاح لمعرفة كيفية استجابتها للشقوق المتكونة حديثا. فيما يعتقدون أنه يمكن توسيع نطاق استخدام المادة على الطرق البريطانية في غضون عامين.

في سياق متصل، يقدّر النادي الملكي للسيارات RAC أنه في المتوسط، يواجه السائقون حوالي ستة حفر لكل ميل على الطرق التي تسيطر عليها المجالس المحلية في إنجلترا وويلز. يمكن أن تعرض الحفر الأرواح للخطر وتتسبب لسائقي السيارات بفواتير إصلاح تتراوح بين مئات وآلاف الجنيهات.

وفي عام 2022، كان رود ستيوارت قد شارك مقطع فيديو لنفسه وهو يملأ حفرا على طريق محلي بعد انفجار إطار سيارة إسعاف. اشتكى قائلا: "لا يمكن لسيارتي [من نوع] فيراري المرور من هنا على الإطلاق".

وقال المغني، الذي يريد السفر على طريق ممهّد، إنه يفكر في بيع مجموعته من السيارات الرياضية لأن الطرق المحيطة بمنزله في إسيكس مليئة بالحفر. وكتب ستيوارت على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" في ذلك الوقت: "لسوء الحظ، بسبب الحفر على طرقنا، قد أضطر إلى إيجاد ملاك جدد لها".


وقالت الطرق السريعة الوطنية، وهي الوكالة الحكومية المكلفة بتشغيل وصيانة وتحسين الطرق السريعة والطرق الرئيسية في إنجلترا، إنّ: "مواد الطرق الذكية التي تصلح نفسها كانت من بين التقنيات التي كانت تستثمر فيها".

وقال متحدث باسم الطرق السريعة الوطنية: "من أساليب التنبؤ بالمكان الذي تلزم فيه الصيانة على شبكة الطرق في الحياة الواقعية إلى أسطح الطرق التي تصلح نفسها، تلتزم الطرق السريعة الوطنية باستخدام التكنولوجيا لجعل طرقنا السريعة والطرق الرئيسية أكثر أمانا وخضرة للمستقبل".

وأردف: "هذا البحث يعني أن التحسينات والصيانة سيتم تسليمها بشكل أسرع مع أقل قدر من الاضطراب وسيحظى مستخدمو الطرق بتجربة رحلة أفضل بكثير من البداية إلى النهاية، مع توفير الوقت وتكلفة السفر".

مقالات مشابهة

  • وداعا للروابط الزرقاء.. جوجل تطلق تغييرات جذرية لمحرك البحث
  • وداعا استمارة 6.. موعد تطبيق قانون العمل الجديد 2025 وأبرز مميزاته
  • فتاة تتهم شابا بالتعدي عليها والتحرش بها
  • خلال عام.. 1500 مسلم جديد بـ "هداية الخبر"
  • فتاة تتهم شابا بالتحرش بها ومضايقتها في مدينة نصر
  • الخبر.. تنظيم مؤتمر أمراض السمنة الثامن بمشاركة 100 متحدث عالمي
  • فريق بريطاني يخترع سطح طريق يصلح نفسه ذاتيا.. هل نقول وداعا للحفر؟
  • سفارة السودان في جوبا: ما نشرته نافذة (جوبا ميديا) حول حدوث اشتباكات وتوتر أمام مقر السفارة “كذب وتلفيق”
  • أفضل طريقة للتخلص من غازات البطن المتكررة.. وداعاً للألم والتوتر
  • وليد الفراج يرد على اتهامات “الإسقاطات” تجاه الاتحاد.. فيديو