زار وفد من الفريق الفني لمنظومة بناء القدرات وإدارة المواهب، بوزارة العمل في سلطنة عُمان، متمثل في كل من، مدير مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب الدكتورة زمزم اللمكي، ومستشار الوزير للتخطيط والدراسات الإحصائية يحيى المنذري، والمديرة العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر الدكتورة ثريا الراشدي، وعضو فريق إدارة المشروع وليد اللمكي، وعضو فريق إدارة المشروع أميرة الوائلية، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، للاطلاع على تجربة المملكة العربية السعودية ممثلة بـ "موهبة" في الكشف عن الموهوبين، ورعايتهم، وتنمية قدراتهم.

واطّلع الوفد على البرامج التي تقدمها المؤسسة لطلبة التعليم العام الموهوبين، والمتمثلة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتنمية مهاراتهم، من خلال الملتقيات التدريبية والتأهيلية.

ووقف الوفد العماني على بعض التجارب للمؤسسة في مقدمتها "ملتقى النخبة"؛ المنعقد لتأهيل الطلبة الذين سيشاركون في الأولمبيادات العلمية الدولية، بمشاركة 150 موهوباً في مجال العلوم.

كما اطّلع الوفد على تجربة الشراكات مع المدارس، وتجول الفريق في مدارس الشراكة مع منسوبي "موهبة"، إضافة إلى حضورهم الحفل الختامي لملتقى الشتاء للفلك والفضاء الذي أقيم برعاية من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بمشاركة 50 طالباً وطالبةً، بالإضافة إلى حفل انطلاق برنامج "جيل الأدب"، ووحدة الكتابة الإبداعية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، الذي يستهدف طلبة المرحلة المتوسطة.

وأبدت الدكتورة اللمكي إعجابها بتجربة "موهبة" وأعمالها في اكتشاف الموهوبين وكيفية إدارتهم، مشيدة بعقول أبناء المملكة الطلبة النيرة، متمنية للشعب السعودي كل التقدم والازدهار.

وتطرقت إلى جودة التدريب المقدم لطلبة "موهبة" في مجالات العلوم المتنوعة، مشيرة إلى أنه يتم اكتشاف الطلبة من خلال البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين, الذي يقدم للطلبة أفضل برامج "موهبة" لتأهيلهم لصناعة مستقبل فريد، متمنية أن تصبح الشراكة بين مؤسسة "موهبة" ومنظومة بناء القدرات وإدارة المواهب بسلطنة عُمان مثمرة، تسهم في تطوير المواهب وتمكينها لدفع عجلة التقدم والتنمية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موهبة المواهب وفد عماني

إقرأ أيضاً:

البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليل

كان يُنظر إلى البرازيلي ألكسندر باتو على أنه الموهبة القادمة للكرة البرازيلية، وخليفة الظاهرة رونالدو، وربما أحد أفضل اللاعبين في جيله، وقد بدأ مسيرته بشكل مبهر، ولكن انتهى به المطاف في طي النسيان، بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وكثرة الإصابات التي لاحقته.

وُلد ألكسندر باتو في الثاني من سبتمبر/أيلول 1989، وكان يُنظر إليه منذ صغره كأحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم البرازيلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لامين جمال نجم برشلونة ملك المراوغات في أوروباlist 2 of 2اللاعبون الأكثر تسجيلا لركلات الجزاء في القرن الـ21end of list

وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي إنترناسيونال البرازيلي، حيث لفت الأنظار بفضل سرعته الفائقة ومهاراته الفنية العالية، وقدرته على تسجيل الأهداف بطريقة مذهلة.

بداية قوية مع ميلان

تألقه المبكر جعله هدفا للأندية الأوروبية الكبرى، ليخطفه ميلان الإيطالي عام 2007، في صفقة كانت بمثابة استثمار في نجم مستقبلي.

وعند وصول باتو إلى ميلان، كان الجميع يعلم أن الفريق الإيطالي قد حصل على جوهرة نادرة، فقد سجل 9 أهداف في موسمه الأول، ثم واصل تألقه في المواسم التالية، مسجلا 18 هدفا في موسم 2008-2009، ليصبح هداف الفريق.

وفي عام 2010، ساعد ميلان على الفوز بلقب الدوري الإيطالي، وكان أحد أعمدة الفريق الهجومية إلى جانب نجوم مثل رونالدينيو وزلاتان إبراهيموفيتش.

إعلان

وعلى الصعيد الدولي، استُدعي باتو لمنتخب البرازيل وشارك في كوبا أميركا للشباب 2007، حيث ساهم في تتويج بلاده باللقب، كما شارك في دورة الألعاب الأولمبية 2008 وسجل هدفه الأول مع المنتخب الأول في أول ظهور دولي له أمام السويد، محطما رقم بيليه كأسرع لاعب يسجل في أول مباراة له مع البرازيل.

أما على الصعيد الفردي، فحصل باتو على جائزة الفتى الذهبي عام 2009.

بداية التراجع

لكن مع الصعود السريع، بدأت المشاكل تظهر، فقد تعرض باتو لسلسلة من الإصابات التي أثّرت على استمراريته في اللعب، لكنها لم تكن السبب الوحيد لمعاناته، بل كان نمط حياته خارج الملعب أحد أكبر أسباب تراجعه بعدما انغمس في حياة الليل، الحفلات، والعلاقات العاطفية، خاصة بعد ارتباطه بباربرا برلسكوني، ابنة رئيس نادي ميلان وقتها، ما جعله يفقد التركيز والانضباط المطلوبين للحفاظ على مستواه.

مسيرة باتو مع ميلان سرعان ما انتهت بفعل تراجع مستواه (رويترز)

كما أدى انفصاله عن زوجته بعد أن علمت أنه على علاقة مع ابنة برلسكوني إلى دخول اللاعب في نفق مظلم، ففي آخر موسم له مع ميلان سجل 6 أهداف فقط.

ومع كثرة الإصابات وتراجع الأداء، بدأ باتو يفقد مكانه تدريجيا في تشكيلة ميلان، حتى قرر النادي بيعه في 2013 إلى كورينثيانز البرازيلي.

محاولات فاشلة

بعد مغادرته ميلان، لم يتمكن باتو من استعادة بريقه السابق، رغم محاولاته العديدة مع أندية مختلفة، حيث لعب لفريق ساو باولو في البرازيل، تشلسي في إنجلترا، فياريال في إسبانيا، وتيانغين كوانغيان في الصين.

ولكن الأداء لم يكن كما كان في أيامه الذهبية، وقوبلت كل محاولة للعودة إلى القمة بانتكاسات، سواء بسبب الإصابات أو بفعل استمراره في حياة غير منضبطة خارج الملعب.

ألكسندر باتو حاول إنقاذ مسيرته الكروية مع فياريال (الأوروبية)

وتعتبر مسيرة باتو مثالا صارخا على أن الموهبة وحدها لا تكفي لتحقيق النجاح في كرة القدم، فبدون الالتزام والانضباط، يمكن لأي نجم أن يفقد بريقه سريعا.

إعلان

ولو تمكن باتو من الحفاظ على لياقته وانضباطه، ربما كنا نتحدث اليوم عن أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، لكنه اختار طريقا آخر، فانتهت مسيرته بعيدا عن الأضواء بعد أن كانت بدايتها مُبهرة ومليئة بالوعود.

مقالات مشابهة

  • ما أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس من دون الإضرار ببشرتك؟
  • لعب لتفادي الغرامات.. محسن صالح يعلق على خروج الأهلي من كأس الرابطة
  • الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة
  • شراكة بين مركز إيدج للتعلم والابتكار و”كوانتاسيم” لتمكين المواهب المحلية
  • لتعويض رحيل أرنولد.. ليفربول يستهدف ضم موهبة فينورد
  • الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم
  • إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بتعليم قنا تُحَكم مسابقة الأفضل الرمضانية
  • معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
  • البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليل
  • مدربة حساب ذهني تروي تجربتها في تعليم طلاب مكفوفين