السعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيرا بمواطن اعتنق المنهج التكفيري وموّل الإرهاب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن السعودية تنفيذ حكم القتل تعزيرا بمواطن اعتنق المنهج التكفيري وموّل الإرهاب، أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء عن تنفيذ حكم القتل تعزيرا بمواطن أدين باعتناق المنهج التكفيري، والانتماء لأحد التنظيمات الإرهابية .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء عن تنفيذ حكم القتل تعزيرا بمواطن أدين باعتناق المنهج التكفيري، والانتماء لأحد التنظيمات الإرهابية وتمويله.
وقالت الداخلية في بيان لها: “أقدم صالح بن سعيد بن علي الكربي، سعودي الجنسية، على اعتناق المنهج التكفيري، وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية”.
وأضاف البيان أن الجاني: “تستر على ما علمه من تنفيذ العملية الإرهابية في منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة بشرورة وعلى المشاركين فيها قبل ارتكابها، وتستر على عدد من ذوي التوجهات المنحرفة، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم، ومشاركته في الأعمال القتالية في اليمن، وتدربه على الأسلحة، وبإحالته إلى المحكمة المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيرا، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه”.
وتابع: “تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني صالح بن سعيد الكربي، يوم الثلاثاء بتاريخ 23 / 12 / 1444هـ الموافق 11 / 7 / 2023م بمنطقة مكة المكرمة”. المصدر: واس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التنظيمات الإرهابية في غرب إفريقيا.. انقسامات جهادية وتأثيرات أمنية واقتصادية عميقة
تشهد منطقة غرب إفريقيا والساحل والصحراء تصاعدًا مقلقًا في النشاط الإرهابي، حيث تعد جماعتي "بوكو حرام" و"ولايات غرب إفريقيا" التابعة لتنظيم داعش من أبرز الأطراف الفاعلة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. ورغم الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء هذه الظاهرة، فإن التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن هذه الجماعات لا تزال تتفاقم.
انقسامات جهادية وصراعات داخليةأوضح أحمد سلطان، الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية، أن "ولايات غرب إفريقيا" تشكلت نتيجة انشقاقات داخل جماعة بوكو حرام، بعدما بايعت مجموعات منها تنظيم داعش.
وأضاف سلطان في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الصراعات الداخلية بين الطرفين أدت إلى اشتباكات دامية، أبرزها مقتل زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو.
وأشار سلطان إلى أن هذه الانقسامات لم تقلل من التهديدات الأمنية في المنطقة، بل عززت من توسع العمليات الإرهابية، حيث استهدفت دولًا جديدة مثل بنين والكاميرون، مع طموحات للوصول إلى ساحل العاج.
تأثيرات اقتصادية واجتماعية مدمرةمن جانبه، أكد الدكتور رامي زهدي، المتخصص في الشؤون الإفريقية، أن استمرار نشاط بوكو حرام يمثل كارثة اقتصادية واجتماعية على شعوب المنطقة؛ وقال: "هذه الجماعات الإرهابية تعمل كقوة موازية للدولة، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد الاقتصادية وإعاقة جهود التنمية".
وأضاف زهدي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن وجود الجماعات الإرهابية في المجتمعات الأفريقية بات واقعًا مأساويًا، حيث ينخرط بعض الأفراد في صفوفها بفعل الحاجة أو الإيمان بالفكر المتطرف، ما يعزز قبول فكرة وجود قوة بديلة للسلطات الرسمية.
الحاجة لاستراتيجيات جديدةوأجمع الخبراء على أن الأساليب التقليدية لم تعد كافية لاحتواء هذه التنظيمات. وشدد سلطان على أن "وجود آلاف المقاتلين في صفوف هذه الجماعات يجعلها قوة موازية للجيوش المحلية، ما يتطلب استراتيجيات مبتكرة تعالج طبيعة التهديد".
كما حذر زهدي من أن هذه الجماعات أصبحت أدوات لقوى خارجية تستخدمها لإعادة تشكيل الديموغرافيا والجغرافيا في المنطقة، ما يجعل القضاء عليها أولوية قصوى للحفاظ على استقرار القارة، خصوصًا في ظل استمرار تصاعد العنف وتزايد تعقيد الأوضاع الأمنية، يبقى التحدي الأكبر أمام دول غرب إفريقيا هو تطوير مقاربات شاملة تجمع بين الأمن والتنمية والتعاون الدولي، لمواجهة التهديد الإرهابي الذي يعيق التقدم ويهدد الاستقرار الإقليمي.