وزير الخارجية البرتغالي: نتطلع إلى اتفاق متكامل في cop28 وطموحنا الاهتمام بتحديات الدول الجزرية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي - وام
أكد جواو كرافينيو، وزير الخارجية في جمهورية البرتغال أهمية انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «cop28» في وقت يحتاج فيه العالم للعودة إلى المسارات الصحيحة لحماية المجتمعات والكوكب من تداعيات القضايا المناخية والبيئية.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش أعمال اليوم الثاني من «cop28» في مدينة إكسبو - دبي.
وقال كرافينيو أنه يجب على العالم إيجاد التوازن لتحقيق مستهدفات الحياد المناخي والنظر إلى الخطط التي من الممكن تنفيذها والخطط الملزم تنفيذها بشكل مثالي للعودة إلى المسار الصحيح بشكل أسرع والمحافظة على أعلى مستويات الالتزام المحلي والإقليمي والدولي لضمان انتقال عادل.
ولفت كرافينيو إلى دور مؤتمر الأطراف "cop28" بالسعي إلى تحقيق المستهدفات العالمية قائلا» مؤتمر الأطراف في دبي هو المثل الأقرب للخطط المثالية التي يجب العمل عليها، ونحن نحتاج إلى الضغط بقوة للحصول على اتفاق متكامل في «cop28» لضمان عدم التخلف عن الركب بطريقة غير سليمة وصحية للسكان ولكوكبنا«.
وفي إطار إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم خلال القمة العالمية للعمل المناخي عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، أكد كرافينيو الإضافة النوعية التي سيشكلها هذا الصندوق بالتحديد على الدول الجزرية كونها الأكثر عرضة للتحديات المناخية بسبب المحيطات.
وأضاف: «نولي الكثير من الاهتمام للدول الجزرية النامية وذلك بسبب ارتفاع سطح البحر ونتطلع لزيادة دمج قضايا المحيطات في إطار اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي، لأن 80% من تأثير الاحترار العالمي محسوس في المحيط، والمحيطات لها تأثير كبير على المناخ الدولي«، مؤكدا أن طموحات البرتغال من هذه النسخة هي إيلاء المزيد من الاهتمام حول تأثير المحيطات».
وأشار كرافينيو إلى جهود البرتغال في العمل المناخي، حيث تعد أول دولة أوروبية تعلن عن استراتيجية الحياد المناخي بحلول عام 2050، موضحا أن البرتغال تسعى للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045 كونها تمتلك مستوى عال من كهرباء الناتجة عن الطاقة المتجددة حيث تبلغ نسبتها حاليا 65 إلى 70% وستصل إلى 80% في عام 2026، مؤكدا أن هذه الجهود تدعمهم لتحقيق الحياد المناخي قبل السنة المحددة.
يذكر،أن أولويات رئاسة «COP28»، تشمل تلبية احتياجات الدول الجزرية الصغيرة النامية، من خلال تفعيل الصندوق العالمي للمناخ، وترتيبات تمويله وتقديم تعهدات مالية، فضلا عن قيام المؤتمر باعتماد إطار شامل وحاسم للهدف العالمي بشأن التكيُّف.
ووفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، فإن مستويات سطح البحر ارتفعت بمقدار 15 إلى 25 سم بين عامي 1900 و2018، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن من شأن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الصناعة يرفع مستويات سطح البحر بمقدار 43 سنتيمترا بحلول عام 2100.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البرتغال الحیاد المناخی مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث تعزيز التعاون
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وبرفقته وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين، مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين في العاصمة كينشاسا، على هامش زيارته إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقيةصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن عبد العاطي اكد خلال اللقاء على اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، إيمانًا منها بأن تحقيق التنمية المستدامة في القارة يجب أن يتم من خلال شراكة حقيقية بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر والكونجو الديمقراطية وتوفر فرصًا واعدة لتعميق التعاون المشترك في العديد من المجالات.
كما استعرض عبد العاطي خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء، مشيرًا إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الأفريقية مثل سد «جوليوس نيريري» للطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
وأكد أن الطفرة التي حققتها مصر داخليًا في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء تؤهل الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات طموحة في الكونجو الديمقراطية.
تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثماروأشار وزير الخارجية إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن القاعدة الصناعية في مصر تمثل فرصة لتلبية احتياجات السوق الكونجولية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، السلع الغذائية، والمواد الإنشائية.
ودعا عبدالعاطي رجال الأعمال الكونجوليين إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص المصري والعمل على زيادة التبادل التجاري واستكشاف فرص المشروعات المشتركة في المجالات الزراعية والصناعية، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها مصر، بما في ذلك العمالة الماهرة والاتفاقات التجارية مع مختلف دول العالم.
وفي الختام، شهد وزير الخارجية والهجرة توقيع عقود بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الكونجوليين لإقامة مشروعات تنموية في الكونجو الديمقراطية، وأكد على استعداد الحكومة المصرية لتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال المصريين والكونجوليين، بما يضمن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.