دراسة ألمانية: برودة الطقس تشكل خطرا على مرضى القلب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الجمعة, 1 ديسمبر 2023 9:35 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
ذكرت مؤسسة القلب الألمانية إن ”برودة الطقس تشكل خطرا على مرضى القلب بصفة خاصة، حيث إنها تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، ومن ثم ارتفاع ضغط الدم، والذي يرفع بدوره خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية”.
وأضافت المؤسسة، أنه “يتعين على مرضى القلب (أمراض القلب التاجية وقصور القلب والرجفان الأذيني وتجلط الأوردة العميقة والذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم) عدم إجهاد القلب بشكل إضافي على سبيل المثال من خلال بذل مجهود بدني شاق، كما ينبغي استشارة الطبيب بشأن مواءمة جرعة الدواء”.
ومن المهم أيضا أخذ إشارات الجسم على محمل الجد، حيث ينبغي طلب العناية الطبية فور ملاحظة بعض الأعراض مثل ضيق التنفس والشعور بألم وضغط وحرقان في الصدر.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
دراسة: التبرع بالدم يمنحك فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من العلماء من معهد فرانسيس كريك، دراسة شملت 217 رجلًا تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، وقارنوهم بـ 212 رجلًا تبرعوا بالدم أقل من 10 مرات، وفقا لما نشرته ذا صن.
وأظهرت النتائج أن التبرع بالدم بشكل متكرر يرتبط بوجود طفرات في جين DNMT3A، الذي يلعب دورا أساسيا في إنتاج خلايا الدم.
وفي تجارب معملية سعى العلماء لمعرفة سبب شيوع هذه الطفرة بين المتبرعين بالدم بشكل متكرر، حيث عرضوا خلايا دم بشرية معدلة وراثيا لهرمون الإريثروبويتين (EPO) الذي يساعد في تنظيم إنتاج خلايا الدم الحمراء.
ووجدوا أن الخلايا الحاملة لطفرة DNMT3A نمت بنسبة 50% أسرع عند تعرضها لهذا الهرمون مقارنة بالخلايا الطبيعية.
ويساهم التبرع المنتظم بالدم في زيادة مستويات EPO في الجسم ما يعزز تجدد خلايا الدم الجذعية ويحسن صحة الدم.
وقال الدكتور دومينيك بونيه رئيس مجموعة مختبر الخلايا الجذعية المكونة للدم في جامعة كريك: دراستنا تسلط الضوء على كيفية تفاعل جيناتنا مع البيئة ومع تقدمنا في العمر إذ يبدو أن الأنشطة التي تقلل الضغط على إنتاج خلايا الدم تعزز تجدد الخلايا الجذعية ما يدعم نموها الصحي بدلا من التسبب في أمراض.
وفي تجربة أخرى، خلط العلماء خلايا معدلة بجين DNMT3A مع خلايا معرضة للإصابة بسرطان الدم ووجدوا أن خلايا المتبرعين بالدم بشكل متكرر نمت بمعدل أسرع ما يشير إلى أن التبرع المنتظم قد يقوي الخلايا السليمة ويحد من نمو الخلايا السرطانية.
ومع ذلك شدد العلماء على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتحديد التأثير الدقيق للتبرع بالدم على خطر الإصابة بالسرطان، خاصة أن المتبرعين بالدم غالبا ما يكونون أشخاصا أصحاء بطبيعتهم ما قد يؤثر على النتائج.
ويوضح بونيه: حجم عينتنا صغير نسبيا لذا لا يمكننا الجزم بأن التبرع بالدم يقلل من الطفرات المرتبطة بسرطان الدم ولكن هذه الدراسة تقدم معلومات مهمة حول تأثير بعض الطفرات على صحة خلايا الدم.
وإلى جانب دوره المحتمل في الوقاية من السرطان قد يساهم التبرع المنتظم بالدم أيضا في خفض ضغط الدم فقد وجدت دراسة أجريت على 292 متبرعا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم شهدوا تحسنا في قراءاته بعد التبرع المنتظم حيث كان التحسن أكثر وضوحا كلما زاد عدد مرات التبرع.