الكويت تحصد النصيب الأكبر من الجوائز.. وبلغاريا أفضل عرض
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى فعالياته على مسرح قصر ثقافة شرم الشيخ، وسط حضور عربى كبير، وقد جاءت جوائز مسابقة العروض الكبرى كالتالى: جائزة أفضل عمل جماعى ذهبت إلى إيطاليا عرض أبنيا، أما جائزة أفضل عمل موسيقى ذهب إلى سلطنة عمان عرض «الأول من تشرين الأول» وجائزة لجنة التحكيم الخاصة حصل عليها الفنان القدير عبدالله مسعود عن عرض «احتراق شمعة» من دولة الإمارات العربية المتحدة، والفنانة الدكتورة أحلام حسن شاكر عن عرض «طاهرة» من الكويت.
أما جائزة أفضل تأليف مسرحى فقد ذهبت مناصفة بين عرض «طاهرة» لدولة الكويت، وعرض «Disappearing من بلغاريا، وجائزة أفضل سينوغرافيا ذهبت إلى عرض «طاهرة» من دولة الكويت، وجائزة أفضل ممثل فقد ذهبت مناصفة بين كميل العلى عن عرض «الغريب والنقيب» من المملكة العربية السعودية، وعبدالله الخديم عن عرض «إحتراق شمعة» من دولة الإمارات العربية المتحدة، وحصلت على أفضل ممثلة Ivana Todorova Keranova “Disappearing” عن عرض بلغاريا.
وذهبت جائزة أفضل مخرج مناصفة بين (Dumitru Acris - (Disappearing من بلغاريا، وعمير أنور البلوشى عن عرض «الأول من تشرين الأول» من سلطنة عمان، أما أفضل عرض مسرحى فقد حصل عليها “A Pond in the Memory” من كوريا الجنوبية.
بينما مسابقة مسرح الشارع والفضاءات المسرحية الغير تقليدية فجاءت جوائزها كالتالى: جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وذهبت مناصفة لكلا من : محمد زكى من دولة العراق عن إخراج العرض المسرحى «ليلة ماطرة»، ومحمود بكر من مصر عن دوره فى العرض المسرحى «حيث لا يرانى أحد»، بينما جائزة أفضل عرض مسرحى فقد ذهبت بالأغلبية إلى عرض «التائهان» من الجمهورية التونسية.
أما جوائز مسابقة المونودراما فحصل على جائزة المهندس محمد سيف الافخم لأفضل عرض متكامل: ذهبت إلى العرض المسرحى «women fish»، من المكسيك، وذهبت جائزة أفضل ممثلة ل ايفا دراجان من كرواتيا، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت لسينوغرافيا عرض «فونكس» من منغوليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان شرم الشيخ الدولي جائزة أفضل أفضل عرض من دولة عن عرض
إقرأ أيضاً:
الذبابة القاتلة تحصد أطفال قرية باندغيو السودانية بمرض الكالازار
ورصدت حلقة برنامج "عمران 5" بتاريخ 2025/3/15 معاناة سكان هذه القرية التي باتت بؤرة للمرض، إذ أكد الأهالي أن الذبابة الرملية الناقلة للطفيلي تعيش بكثافة في المنطقة، مما يجعل الإصابة شبه حتمية في ظل عدم توفر العلاج المناسب.
وروى أحد السكان قصته المأساوية بفقدانه 4 من أطفاله بسبب المرض، مشيرا إلى أن الأعراض تبدأ بحمى شديدة، قبل أن تتفاقم سريعا وتنتهي في كثير من الأحيان بالموت.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 424 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياهlist 2 of 4بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودانlist 3 of 4الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدنيlist 4 of 4الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودانend of listوأضاف أن قلة الوعي وضعف الإمكانيات الطبية جعلا الأمر أكثر تعقيدا، إذ يضطر المصابون إلى السفر مسافات طويلة إلى مستشفى القضارف وسط طرق وعرة، وغالبا ما يكون الوقت قد فات لإنقاذ حياتهم.
وخلال الجولة في القرية استعرض البرنامج مشاهد مؤلمة لأسر فقدت أبناءها بسبب الكالازار، في حين كان البعض الآخر يواجه المصير نفسه دون أمل في الحصول على علاج قريب.
وأوضح أحد الأطباء أن هذا المرض يهاجم الطحال والكبد والجهاز المناعي، ويتسبب في تضخم الأعضاء الداخلية وانخفاض عدد خلايا الدم، مما يجعل المصابين عرضة لمضاعفات قاتلة.
ولم تقتصر الأزمة على المرض ذاته، بل تفاقمت بسبب انعدام الرعاية الصحية الأساسية، إذ لا توجد في القرية وحدة صحية مجهزة ولا كادر طبي دائم، مما يدفع الأهالي إلى الاعتماد على علاجات بدائية أو انتظار حملات صحية نادرة.
إعلانوعندما سُئل أحد السكان عن المستشفى الأقرب أشار إلى رحلة تستغرق ساعات وسط طرق ترابية قد تعني الفرق بين الحياة والموت للمرضى.
مبادرة وزارة الصحةوأمام هذه المأساة بادر فريق من وزارة الصحة بإطلاق حملة رش لمكافحة الذبابة الرملية، في محاولة للحد من انتشار المرض، وتضمنت الحملة رش المنازل والمناطق السكنية بمبيدات خاصة تستهدف أماكن توالد الذبابة، إضافة إلى تقديم العلاجات المتوفرة للمرضى.
وقال أحد مسؤولي الحملة إن هذه الجهود تمثل خطوة أولى نحو تقليل معدلات الإصابة، لكنها غير كافية دون تعزيز القدرات الصحية في المنطقة.
ودعا المسؤول نفسه الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنشاء مركز صحي مجهز بالأدوية والتجهيزات اللازمة، معتبرا أن استمرار الوضع الحالي يعني المزيد من الوفيات.
ورغم المأساة فإن الأهالي لم يفقدوا الأمل، إذ استقبلوا الفريق الصحي بحفاوة كبيرة، متشبثين بأي بارقة أمل قد تنقذ أطفالهم من المصير المحتوم.
وبينما كان البرنامج يوثق مشاهد الحملة ظهر أحد الأطفال المصابين بـ"الكالازار" وهو يبتسم رغم ألمه، مما يعكس صلابة سكان القرية في مواجهة التحديات القاسية.
ويظل السؤال بشأن مدى قدرة هذه الجهود المحدودة على إنقاذ أرواح الأطفال، في ظل تفشي المرض وغياب بنية صحية قادرة على التعامل معه، في حين يبقى أمل أهل القرية معلقا بتدخل أوسع يوفر لهم ولأمثالهم حقا أساسيا في الحياة، وهو العلاج قبل فوات الأوان.
16/3/2025