أكثر من مئة دولة تدعم زيادة الطاقة المتجددة 3 أضعاف حتى 2030
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، الجمعة، في دبي، إن أكثر من 110 دولة ترغب في رؤية مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) يتبنى هدف زيادة مصادر الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
في الربيع، أطلق الاتحاد الأوروبي نداءً بهذا المعنى، بدعم من الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، تبنته في ما بعد دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين على التوالي، وهي المسؤولة عن 80 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.
وقالت فون دير لايين في كلمتها خلال المؤتمر "اليوم، تحولت دعوتنا إلى حركة قوية وانضمت إليها بالفعل أكثر من 110 دول... أدعوكم جميعا إلى إدراج هذه الأهداف في القرار النهائي لمؤتمر الأطراف، ومن ثم، سنرسل رسالة قوية إلى المستثمرين والمستهلكين". ومن المرتقب الإعلان عن ذلك السبت.
ويشكل هذا الهدف نقطة تفاوض موازية ومرتبطة بشكل وثيق بالمناقشات الأكثر صعوبة بشأن خفض الوقود الأحفوري أو حتى التخلص منه.
وتعد مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة (طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، والكتلة الحيوية وغيرها...) المحرك الرئيسي لسيناريوهات الحياد الكربوني.
ومن عام 2015 إلى عام 2022، نمت منشآت الطاقة المتجددة بمعدل 11 بالمئة كل عام. وعلى خلفية الارتفاع الكبير في أسعار النفط والغاز وانعدام أمن الطاقة المرتبط بالحرب في أوكرانيا، تتوقع وكالة الطاقة الدولية نمواً غير مسبوق في عام 2023 (حوالي 30 بالمئة).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوقود الأحفوري طاقة الرياح كوب كوب28 مناخ الوقود الأحفوري طاقة الرياح طاقة نظيفة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان
جددت دولة الإمارات دعوتها إلى فرقاء السودان لإقرار هدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، منتقدة ما أسمته «محاولات عقيمة» لممثل الخرطوم، لصرف انتباه مجلس الأمن عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها الأطراف المتحاربة، من خلال استمراره في توجيه الادعاءات الباطلة ضد دولة الإمارات.
وقال بيان نشرته البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك على منصة «إكس»: «مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ترحب دولة الإمارات بدعوات أعضاء مجلس الأمن يوم 26 فبراير 2025، لهدنة إنسانية في السودان»، وتابع البيان: «كانت دولة الإمارات قد دعت إلى هدنة إنسانية في الشهر الفضيل».
وحثَّت دولة الإمارات الأطراف المتحاربة على الاستجابة لدعوة المجتمع الدولي من أجل تخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وخلق مساحة للحوار الذي يمهد الطريق لوقف إطلاق نار دائم، ولعملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة بقيادة مدنية.
وأكدت كذلك دعمها لسلامة أراضي السودان وسيادته، وتضامنها الثابت مع الشعب السوداني، كما شددت على أن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف والمعاناة.(وكالات)