الرئيس العراقي يحذر من أزمة شح المياه في البلاد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حذر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد من أن بلاده تواجه بسبب التغيرات المناخية أزمة مياه أدت لجفاف الأهوار في جنوب البلاد، التي أدرجتها اليونسكو على قائمة التراث العالمي.
قال الرئيس العراقي الجمعة في افتتاحية مؤتمر المناخ العالمي المنعقد في دبي، إن انبعاثات الغازات الدفيئة منخفضة في العراق، لكن العراق مع ذلك من أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية، بخاصة في قطاعي المياه والزراعة.
وأضاف، تواجه البلاد أزمة مياه خطيرة للغاية، وخير مثال على ذلك جفاف منطقة الأهوار في جنوب العراق المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كما أن نهري دجلة والفرات معرضان كذلك لخطر الجفاف بسبب عوامل مختلفة، من بينها تغير المناخ.
إقرأ المزيدبحسب الرئيس العراقي، الظروف الجوية القاسية في العراق، وارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية وقلة هطول الأمطار، هذه العوامل تسببت في اتساع رقعة المناطق القاحلة، وتقلص الأراضي الزراعية، وزيادة العواصف الترابية والرملية، وتناقص الموارد الطبيعية، وهذا كله يضاف للأزمة الاقتصادية التي أدت لزيادة الفقر وزيادة معدلات النزوح الداخلي والهجرة الخارجية.
وفي هذا الصدد، دعا الرئيس العراقي دول الخليج للتعاون والتحرك ككتلة تفاوضية واحدة لإيجاد حلول للمستقبل المناخي المعقد في المنطقة ككل.
وذكر رشيد أن العراق قدم خطة في في إطار المساهمة الوطنية في تقليل الانبعاثات الحرارية، مؤكدا أن الحكومة العراقية اتخذت إجراءات سريعة لتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة.
وتستضيف دبي مؤتمر ""COP28 ــ النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
المؤتمر الذي تشارك فيه وفود من من 200 دولة، سوف يستمر حتى 12 ديسمبر.
ويركز المؤتمر على تنفيذ اتفاقية باريس لتغير المناخ، وتحديد حلول عالمية للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض، وتقديم مساهمات وطنية محددة وطموحة بحلول عام 2025 بحيث تسهم في حل مشكلة المناخ، بالإضافة لبحث تسريع الانتقال الأخضر.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري دبي طبقة الأوزون نهر الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للمياه تُطلق الهوية الرسمية للمؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها
أطلقت الهيئة السعودية للمياه -برعاية معالي رئيسها المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم-, اليوم, الهوية الرسمية للمؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها في نسخته الحادية عشرة، وذلك خلال استقبالها وفدًا من المنظمة الدولية لتحلية المياه وإعادة استخدامها (IDRA)، برئاسة الأمين العام شانون مكارثي، في مقر الهيئة بمدينة الرياض.
وجاء إطلاق الهوية بداية نحو استضافة المملكة لأبرز حدث عالمي في قطاع المياه، وتعبيرًا عن التزامها الراسخ تجاه مستقبل مستدام، قائم على الابتكار والتكامل الدولي في مواجهة تحديات المياه.
وتُجسد الهوية الرسمية للمؤتمر رؤية المملكة في هذا المجال الحيوي، وتعزيز الدور الفاعل لحضور المملكة عالميًا، وريادتها في تطوير حلول تقنية وبيئية لصناعة حلول المياه وإدارة خدماتها.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل التنسيق والتكامل بين الهيئة والمنظمة، لضمان تنظيم مؤتمر رفيع المستوى يواكب مكانة المملكة، ويعكس تطلعاتها لتكون دولة رائدة في الابتكار المائي.
وأوضح وكيل الرئيس للشراكات الإستراتيجية والمحتوى المحلي المهندس محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ أن إطلاق الهوية يمثل محطة محورية على خارطة الطريق، نحو تنظيم نسخة استثنائية من المؤتمر، مبينًا أن المملكة بما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة وكفاءات وطنية وسجل ريادي في قطاع المياه، مؤهلة لتقديم تجربة عالمية، تسهم في تشكيل ملامح مستقبل المياه.
فيما أشادت شانون مكارثي بالجاهزية العالية التي أظهرتها المملكة لتنظيم هذا الحدث العالمي، وبما تحمله الهوية الجديدة من دلالات تعكس قدرات المملكة على تقديم نموذج غير مسبوق من حيث التأثير والمضمون، منوهة بالدور الفاعل الذي تؤديه المملكة في تعزيز الشراكات الدولية، وتوظيف التقنيات المبتكرة في خدمة الأمن المائي العالمي، وإدارة الموارد المائية وخدماتها، إضافةً إلى رفع كفاءة معالجة المياه وإعادة استخدامها.
وأكدت أن استضافة المملكة لهذا الحدث تمثل امتدادًا لدورها الريادي في قطاع المياه، وتجسيدًا حيًّا لرؤيتها الطموحة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة.
ومن المقرر أن تستضيف الرياض المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها في نسخته الحادية عشرة، بمشاركة أكثر من 60 دولة، ونخبة من صناع القرار والخبراء والمبتكرين في قطاع المياه، ليأتي منصة دولية لعرض أحدث التقنيات، وتبني سياسات من شأنها تعزيز مبدأ الاستدامة المائية ودعم أهداف التنمية عالميًا.