بسبب أحمد عدوية.. مغنية إسرائيل تهدّد السنوار ونصرالله بالقتل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: عادت الأغنية الشعبية الشهيرة “يابنت السلطان” التي غناها المطرب الشعبي المصري أحمد عدوية، نهاية الستينات من القرن الماضي، لتتصدر “الترند” ويبحث عنها الجمهور في مصر والعالم العربي، وذلك بعدما استخدمت مطربة إسرائيلية، ألحانها ووضعتها على كلمات جديدة تتضمن رسائل تحذيرية وتهديداً بالقتل لقادة حماس وحزب الله.
المُغنية الإسرائيلية تُدعى رينات بار، وظهرت في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا، خلال حفل يحضره عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي، في إطار الحفلات التي تُنظّم لها لتشجيعهم على استمرار حربهم ضد الشعب الفلسطيني.
حاولت بار، إلهاب حماس الجنود، فاستخدمت ألحان أغنية “بنت السلطان” ووضعت عليها كلمات محرّضة على قتل يحيى السنوار القيادي في حركة حماس الفلسطينية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كما توعدت باستمرار عملية الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.
لم تثر هذه المطربة، غضب الجمهور العربي بهذه الأغنية المحرّضة على قتل الفلسطينيين، بل حالة من السخرية والمزاح، بعدما استخدمت ألحان أغنية عربية مصرية في الهجوم على الفلسطينيين، مما يؤكد – حسبما علّق كثير من الناشطين على الفيديو – أنّ ذلك دليل على حالة الفقر والإرث الثقافي واعتيادهم السرقة.
أغنية “يا بنت السلطان” غنّاها عدوية، أحد أبرز مطربي الغناء الشعبي في مصر، وكتب كلماتها الشاعر حسن أبو عتمان، ولحنها أحمد أبو السعود، وعلى الرغم من مرور عشرات السنوات على إنتاجها، حيث خرجت للنور في العام 1969، إلا أنها لا تزال تحقّق نسب استماع حتى الوقت الحالي.
View this post on InstagramA post shared by TRT عربي (@trtarabi)
main 2023-12-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤول أمني كبير قال إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق مع حماس.
ولفت إلى أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، رافضا على ما يبدو الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع بقاء الحركة سليمة جزئيا أثناء زيارته لموقع عسكري إسرائيلي في الجيب الساحلي.
كما كرر عرضا بدفع مبالغ سخية لسكان غزة الذين يسلمون الرهائن الإسرائيليين، بزيادة المكافأة إلى 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف، بعد أن اقترح سابقا أن تدفع إسرائيل “عدة ملايين” لاستعادتهم.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيها إسرائيل هجوما في شمال غزة لاجتثاث نشاط حماس المتجدد، ووسط تحذيرات شديدة بشأن حالة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في الأسر بعد حوالي ثلاثة عشر شهرا من اختطافهم من قبل مسلحين بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023.