استشهاد وإصابة 21 مدنيًا جراء انفجار القنابل العنقودية ومخلفات الحرب في نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الثورة نت../
أكدت اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام ومخلفات الحروب، استشهاد وإصابة 21 مدنيًا؛ جراء انفجار القنابل العنقودية، ومخلفات الحرب في عدد من المحافظات، خلال شهر نوفمبر 2023م.
وأوضحت اللجنة الوطنية في بيان -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن هذه المخلفات تسببت في استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 16 آخرون، غالبيتهم من الأطفال.
وأشارت اللجنة إلى أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام وثق، منذ توقف أنشطته في يوليو وحتى نوفمبر الماضي، استشهاد 33 مدنيا بينهم 17 طفلا، وإصابة 78 بينهم 30 طفلا.
وعبّرت عن استغرابها لاستمرار توقيف تمويل أنشطة المركز التنفيذي للألغام للشهر الخامس على التوالي من قِبل الأمم المتحدة، بالرغم من توفر التمويل في صندوق التمويل الإنساني في اليمن.
وأشارت إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات بين اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وتم مناقشة كل ما يساهم في حل أسباب توقيف الدعم، ووضع الخطوات لاستئناف تقديم الدعم، واستمرار تطهير الالغام، وإزالة المخلفات من قبل اللجنة الوطنية.
وأعربت اللجنة عن التطلع لإيجاد حلول عملية من قبل الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالحد من سقوط الضحايا؛ جراء مخلفات الحرب، والتي تؤثر على شرائح واسعة من المواطنين وتعرقل عودة النازحين وعملية التنمية، وسبل العيش للمدنيين في ظل الظروف المعيشية الصعبة، خاصة مع تقليص المساعدات الإنسانية لأكثر الأشخاص حاجة في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفي مزاعم أمريكية بامتلاك «أسلحة كيميائية».. والأمم المتحدة تكشف «خطتها» للدعم
نفت السودان، الجمعة، مزاعم أمريكية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدة أن الاتهامات غير صحيحة”، بالتزامن مع دعوة الأمم المتحدة، إلى وقف تدفق الأسلحة إليه.
ونفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الجمعة، مزاعم أمريكية بامتلاك جيش بلاده أسلحة كيميائية، وشدد الوزير السوداني على أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدامها في الحرب “غير صحيحة”.
جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال جلسة نقاشية بعنوان “السياسة والأزمة الإنسانية” انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن. وقال يوسف: “الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات وخروقات في هذه الحرب الدائرة في البلاد (مع قوات الدعم السريع)، ولا يوجد دليل على ارتكابه اتتهاكات”. وأضاف: “الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة”.
وفي 16 يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بدعوة “تنفيذ قواته هجمات على مدنيّين”.
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” ادعت خلاله، نقلا عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد”.
بدوره، قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم أمام «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان» الذي أُقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: «لا بد من وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة، اللذين من شأنهما أن يساعدا على استمرار الحرب والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين وسفك الدماء في السودان».
وأعلن غوتيريش إطلاق الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الوطنية والدولية خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025، التي تتطلب، حسب إشارته، نحو 6 مليارات دولار، تُخصص لدعم نحو 21 مليون شخص داخل السودان ونحو 5 ملايين لاجئ إلى دول الجوار.
وأضاف: «السودان يعيش أزمة بالغة الخطورة والوحشية».
ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
فيما تتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.