مأرب برس:
2024-06-27@10:03:59 GMT

اهانة محاميتين من قاض في صنعاء والنقابة تدين

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

اهانة محاميتين من قاض في صنعاء والنقابة تدين

تعرضت محاميتان للاهانة من قبل أحد القضاة الحوثيين بالعاصمة المحتلة صنعاء. وأدانت نقابة المحامين إهانة المحاميتين أزهار الشمري ونفيسة العذري وتطالب بالتحقيق ومحاسبة من يسئ للمحاميات اليمنيات.

وقالت النقابة إنها تلقت بلاغا يفيد شكوى المحاميتين بقيام القاضي الجحدري في محكمة جنوب شرق الأمانة بإهانتهما وطردهما من المحكمة وتوجيه الأمر للشرطة القضائية بإخراجهما من القاعة .

وبحسب شكوى المحامية أزهار الشمري الواردة بتاريخ 29 نوفمبر 2023م ومن قبلها شكوى المحامية نفيسة العذري بتاريخ 11 نوفمبر 2023م ,, تؤكد البلاغات شكاوى حول نفس القاضي المذكور أعلاه وبأنهما تعرضتا للإهانة والطرد من قاعة جلسات المحكمة والتقليل من الإحترام لمهنتهما ..

وأدانت النقابة هذه التصرفات غير اللائقة التي تسئ في المقام الأول إلى قدسية مهنة القضاء وتقلل من الاحترام لمنتسبي المهنة .

وتؤكد نقابة المحامين رفضها واستنكارها الشديدين لمثل هكذا تصرفات تعسفية بحق المحاميات .

واعتبرت النقابة هذا التصرف مخالفاً للقوانين بهدف ثني المحاميات عن القيام بواجبات مهنتهن السامية والنبيلة في الدفاع عن الحقوق والحريات .

واستنكرت النقابة هذه التصرفات الخارجة عن القانون والتي تمثل تعدياً صارخاً على أصحاب مهنة المحاماة والمحاميات بشكل خاص والحط من احترامها رغم أن مهنة المحاماة بعراقتها تؤدي رسالتها السامية برعاية حسن سير المرفق القضائي وحفظ الحقوق وحمايتها داخل المجتمع وبين أفراده ومؤسساته .

ودعت مجلس القضاء الأعلى بالتوجيه العاجل للتحقيق في هاتين الواقعتين ومحاسبة مرتكبي تلك الممارسات والتصرفات التعسفية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من تسول لهُ نفسه إهانة المحاميات اليمنيات .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير: عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى

قال تقرير حقوقي فلسطيني، اليوم الأربعاء، إن أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في السجون والمعسكرات الإسرائيلية نتيجة للتعذيب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هو "الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة".

جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطينيّ (غير حكومي)، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب والذي يصادف 26 يونيو/حزيران من كل عام.

وأوضح البيان أن "عدد الشهداء في السجون والمعسكرات الإسرائيلية الذين أعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي) من قِبَل المؤسسات المختصة بلغ 18 شهيدًا على الأقل، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سجون ومعسكرات الاحتلال، ولم يفصح عن هوياتهم".

وأشار البيان إلى أن "جريمة التعذيب كسياسة شكّلت أساسا للبنية الاستعمارية الإسرائيلية، وقد مارس الاحتلال هذه الجريمة كنهج، وعمل على تطوير العديد من الأدوات والأساليب لترسيخها تعدّت التعريف الذي اعتمدته المنظومة الحقوقية الدولية لجريمة التعذيب".

وتابع أن "المتمعن في تفاصيل الظروف والحياة الاعتقالية التي يعيشها الأسرى والمعتقلون منذ عقود في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك سياقات السياسات والجرائم والانتهاكات الجسيمة، فإنّ كل حقّ أقرته المنظومة الدولية للأسرى، عمل الاحتلال على تحويله إلى أداة تعذيب، عبر سلب الأسير هذا الحق وحرمانه منه بشتى الوسائل".

وقال البيان إنه منذ بدء ما وصفها بحرب الإبادة الجماعية في غزة ومع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت أكثر من 9400 مواطن من الضفة، إلى جانب الآلاف من غزة، والمئات من فلسطينيي الداخل، تصاعدت عمليات التعذيب بشكل غير مسبوق في مستواها وكثافتها.

ولفت إلى أن "شهادات المعتقلين تشير إلى استخدام أساليب التعذيب النفسي والجسدي، التي تبدأ فعليًا منذ لحظة الاعتقال الأولى من خلال طريقة الاعتقال الوحشية وعمليات الترهيب الممنهجة، والضرب المبرّح، والتقييد الذي يتعمدون من خلاله التسبب بألم شديد في أطراف المعتقل".

انتهاكات جسيمة

وأورد البيان بعض الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل، حيث يخضع لعمليات الشبح، والاحتجاز في معسكرات ومراكز توقيف وتحقيق في ظروف مذلّة ومهينة وحاطّة بالكرامة الإنسانية، وتوجيه الشتائم والكلمات النابية التي تمس المعتقلين وعائلاتهم، والتحقيق معهم لمدد طويلة وحرمانهم من النوم.

وتشير الشهادات، وفقا للبيان نفسه، إلى التعرض لاعتداءات جنسية بما فيها جرائم الاغتصاب، وقد تسببت عمليات الضرب المبرّح والتعذيب الشديد، إلى جانب استشهاد أسرى ومعتقلين، بإصابة المئات من المعتقلين بكسور تحديدًا في الأضلاع، وتركهم دون علاج.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ما خلّف 553 شهيدا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، ونحو 5 آلاف و300 جريح، وفق إحصائيات رسمية.

بينما أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن قرابة 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • عدن.. وزارة النقل تدين احتجاز اربع طائرات لشركة اليمنية بمطار صنعاء وتطالب التحالف والمبعوث الأممي بالتدخل العاجل
  • نقابة الصحفيين تتقدم بطلبات للنائب العام حول أوضاع الصحفيين في الحبس
  • تقرير: عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى
  • الحقوق والواجبات
  • وفقًا للقانون.. ما هي عقوبة ممارسة مهنة السايس دون ترخيص؟
  • وهبي يسعى الى خلق “مهنة جديدة” والمحامون يعبرون عن غضبهم
  • وهبي يثير غضب المحامين بعد إعلانه خلق مهنة “الوسطاء” في القضاء
  • الإمارات تدين بشدة الهجمات الإرهابية في جمهورية داغستان الروسية
  • أستاذ تاريخ يفجر مفاجأة عن مذكرات زينب الغزالي: خيال غير مقبول
  • انفلات أمني يضاعف معدلات الجريمة في مناطق الحوثي