المكتب الإعلامي بغزة يقدم حصيلة الخسائر التي خلفها العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قدّم المتحدث باسم المكتب الإعلامي في قطاع غزة حصيلة الخسائر التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، مؤكدا أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع.
وأكد المتحدث -في مؤتمر صحفي من مستشفى شهداء الأقصى- أن 6150 طفلا و4 آلاف امرأة من بين الشهداء الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي، بينما لا يزال آلاف من جثامين الشهداء تحت الأنقاض، ولم تتمكن الفرق المختصة من انتشالهم.
وكشف البيان الرسمي للمكتب الإعلامي أن عدد المفقودين في القصف الإسرائيلي تجاوز 6500، والإصابات تقدر بقرابة 37 ألف جريح يضاف إليها عشرات الإصابات التي تسبب فيها العدوان الإسرائيلي اليوم.
ومع مواصلة جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني توقفت عجلة الحياة تماما وتوقفت المرافق الحيوية مثل المخابز ومحطات تعبئة المياه وتشغيل الآبار ومضخات تصريف مياه الأمطار.
وأكد المكتب الإعلامي أن قطاع غزة بات أمام كارثة إنسانية حقيقية ومتفاقمة بسبب تدمير جيش الاحتلال لأكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة وخاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة.
وأضاف أن الكارثة الإنسانية تأتي بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارس وصعوبة الحصول على بيوت تؤوي أكثر من 50 ألف أسرة فقدت منازلها عندما دمرها الاحتلال تدميرا كليا، وأكثر من 250 ألف وحدة سكنية تم تدميرها جزئيا وهي بحاجة إلى ترميم وبناء.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في قطاع غزة يتعرض لضغوط في غاية الصعوبة والخطورة والتعقيد بسبب استهدافه بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال، مؤكدا توقف أكثر من 26 مستشفى و55 مركزا صحيا.
وبالنسبة للمساعدات، أكد المتحدث باسم المكتب الإعلامي أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال التهدئة لا تتجاوز 1% من حاجة القطاع. وقال إن القطاع يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.