قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، إن "وقف الخروق الإسرائيلية للقرار 1701 هو المدخل لعدم زعزعة الاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة".

كلام بو حبيب جاء بعد لقائه اليوم الجمعة، السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا.
يذكر أن إسرائيل تخرق بشكل شبه يومي أجواء لبنان، وتطالب بيروت الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها.


يذكر أن القرار رقم 1701، هو الذي أنهى الحرب التي استمرت 34 يوماً بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في عام 2006.

قتيلان بقصف إسرائيلي على جنوب #لبنان https://t.co/5hE97olBJO

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وحظر القرار كل الأسلحة غير المصرح بها بين نهر الليطاني والمنطقة الحدودية التي تراقبها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان.
وبموجب القرار يتولى الجيش اللبناني المسؤولية عن الأمن على جانبه من الحدود في منطقة يحظر على أي قوة مسلحة أخرى، بينها حزب الله، دخولها.
وفي أسوأ أعمال قتالية بينهما منذ حرب عام 2006، تبادل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل إطلاق النار لأسابيع عبر الحدود بعد اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا

كشفت تقارير استخباراتية دولية عن تورط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما أثار شكوكًا حول حياد المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرتها على أداء دورها كحامية للأمن الوطني.

ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، أشارت الوثائق إلى تورط العميد سهيل بهيج غرب، رئيس المخابرات العسكرية في جنوب لبنان، في تمرير معلومات سرية إلى حزب الله. وشملت هذه المعلومات بيانات حساسة صادرة عن غرفة عمليات آمنة تديرها الولايات المتحدة وفرنسا بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.

وأكدت التقارير أن هذه التسريبات عرضت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للخطر، وهو اتفاق حساس تطلب التوصل إليه جهودًا امتدت لأكثر من عام. كما أوضحت أن مسؤولين آخرين في الجيش ساهموا في نقل معلومات مشابهة، ما مكّن حزب الله من تفادي المراقبة وإخفاء أسلحته عن أعين القوى الدولية.

وأشارت الوثائق إلى وجود علاقة وثيقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، حيث يستفيد الأخير من التسريبات لتجنب الكشف تحركاته العسكرية، مما يثير مخاوف دولية متزايدة بشأن استقلالية الجيش اللبناني، خاصة في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ عسكري وسياسي متصاعد.

وأثارت هذه الاتهامات استياء الدول الداعمة للجيش اللبناني، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تقدمان مساعدات عسكرية كبيرة لتعزيز استقراره. كما ألقت هذه التسريبات بظلالها على مصداقية قوات اليونيفيل، التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.

في ضوء هذه التطورات، تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط دولية متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقلالية الجيش ووقف أي تعاون محتمل مع جهات غير حكومية. ويرى مراقبون أن استعادة ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بالجيش مرهونة بتنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له دوره الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو ولاءات مزدوجة.

مقالات مشابهة

  • شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • لبنان..سقوط 5 جرحى بعد غارة إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • تحذير اسرائيلي جديد الى سكان الجنوب.. هذا ما جاء فيه
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله