حرب الإبادة ضد غزة تتواصل.. والفصائل الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
غزة "العُمانية ووكالات": واصل الكيان الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة صباح اليوم موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى، بعد انتهاء مفاعيل هدنة استمرت أسبوعا بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس ودولة الاحتلال.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان إن حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت "منذ انتهاء الهدنة صباح الجمعة الى 109 شهداء ومئات الجرحى حتى اللحظة".
وقال صحافيون في وكالة فرانس برس إن الجرحى يتدفقون على المستشفيات المكتظة، بينما يقوم السكان بالتبرع بدمائهم.
وأعربت سلطنة عُمان عن استنكارها الشديد لاستئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، وتشجب السياسة الإبادية التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم أنّ سلطنة عُمان تواصل مناشدتها المجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية؛ لوقف إطلاق النار، وحماية الشعب الفلسطيني، وتوفير احتياجاته الإنسانية، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتارها بقرارات الشرعية الدولية الداعية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967، وذلك تحقيقًا للعدالة والسلام الشامل والدائم.
وقالت الفصائل الفلسطينية في غزة إن الاحتلال استأنف حربه على القطاع بغرض تهجير سكانه نحو سيناء المصرية.
واعتبر بيان صدر عن لجنة القوى الوطنية والإسلامية، إن هدف حرب إسرائيل "دفع شعبنا تحت ضغط النار والحصار وحرب الإبادة الجماعية للنزوح جنوبًا تجاه رفح لتكون المرحلة اللاحقة الدفع بالضحايا نحو صحراء سيناء بهدف تحقيق مخطط تصفية القضية عبر التهجير الفعلي والاستيلاء على كل قطاع غزة".
ورغم استئناف العدوان، أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم "أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة"، داعية "الأسرة الدولية إلى "سرعة التحرك لوقف القتال"، كما أكد البيت الأبيض اليوم أن الولايات المتحدة تواصل العمل لتمديد الهدنة الإنسانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة
القدس المحتلة-سانا
حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من انهيار منظومة العمل الإنساني في قطاع غزة، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإعلان القطاع منطقة مجاعة.
ونقلت وكالة وفا عن الشبكة قولها في بيان اليوم: إن عشرات المخابز والمطابخ المجتمعية توقفت عن العمل جراء منع الاحتلال دخول الإمدادات الغذائية، حيث يعتمد معظم أهالي القطاع عليها في غذائهم اليومي بعد أن فقدوا مصادر دخلهم.
وحذرت الشبكة من التداعيات الخطيرة للتدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية وتأثيرات ذلك على واقع حياة الأهالي الذين بات معظمهم يعانون من النزوح المتكرر، ويمكثون في خيام مهترئة لا تستطيع أن تصمد في وجه المطر والبرد والرياح.
وجددت الشبكة مطالبة الأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة وتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه هذا التدهور الحاصل على جميع المستويات، وإنقاذ حياة الأهالي وتوفير الحماية لهم، موضحة أن القطاع يمر بمرحلة هي الأخطر والأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وخاصة في الشمال، ما يتطلب تدخلا جادا من كل الأطراف الدولية لوقف العدوان.