بتقنية الهولوغرام مؤسس دولة الإمارات يخاطب “كوب28”..فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبو ظبي
ظهر مؤسس دولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في القمة العالمية للعمل المناخي «COP 28» ، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة ما بين 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر ، وذلك من خلال الاستعانة بتقنية «الهولوغرام» .
وبدأ الشيخ زايد كلمته بالترحيب بضيوف المؤتمر ، مؤكداً أن حماية البيئة ليست مجرد شعار ، بل هو جزء لا يتجزأ من تاريخ الإمارات وتراثها وحياتها .
وأشار إلى أن الإمارات كانت ولا زالت ملتزمة بمبدأ التعايش بين الإنسان والطبيعة ، لافتاً إلى أن الآباء والأجداد في الدولة عاشوا وتعايشوا مع بيئتها، في البر والبحر ، وأدركوا مدى الحاجة للمحافظة عليها .
كما أكد الشيخ زايد على أن الأجيال الحالية المسؤولة عن الاهتمام بالبيئة والطبيعة ، يجب عليها تحضير الأجيال القادمة للعيش في عالم يختلف عن عالمنا الذي اعتدنا عليه .
وأنهى حديثه بضرورة إعداد أنفسنا وأولادنا للعالم الجديد ، معتبراً أن حماية البيئة والمحافظة عليها ، هي مسؤولية الجميع ، حكومات ومنظمات وأفراد .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/12/ssstwitter.com_1701442534868.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كوب 28 مؤسس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة دائمة: التطوير، ساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، الأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».