مركز البحوث الجنائية والتدريب ينظم نشاطًا علميًا تمهيديًا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عقد مركز البحوث الجنائية والتدريب نشاطًا علميًا، نظمه الفريق التحضيري للمؤتمر الدولي، الذي ينظمه المركز بمشاركة كلية القانون بجامعة مصراتة، والمتعلق بمنظومة تشريعات العدالة الجنائية، المقرر عقده خلال يومي 10 و11/ 2 / 2024.
وتجسد النشاط في حوارية تعريفية تمهد للمؤتمر الدولي المرتقب، شارك فيها أعضاء هيئات قضائية، وأعضاء هيئات تدريس جامعي، ومحامون، وهيئات مدنية نظامية، ومتخصصون ومهتمون في مجال القانون والحقوق والعدالة.
وتناول المشاركون في الحوارية مسائل تتعلق بالعدالة، وأفكار حول آليات تحديث التشريعات العقابية والإجرائية، وبسطة تاريخية بينت بواعث إصدار قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية ومصادرهما، والمراحل التاريخية المتصلة بها وبتعديلاتها، مع تقييمات لأحكام تضمّنها القانونان.
الوسوممركز البحوث الجنائية والتدريبالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مركز البحوث الجنائية والتدريب
إقرأ أيضاً:
مشروع المسطرة الجنائية.. تمكين المحامين من حضور التحقيق الأولي مع المتهمين
زنقة 20 | الرباط
قدم وزير العدل، اليوم الاربعاء 22 يناير 2025، مشروع قانون رقم 03.23 بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب.
ويأتي هذا المشروع وفق بلاغ لوزارة العدل، في إطار رؤية إصلاحية شاملة تهدف إلى تحديث المنظومة القانونية الوطنية، استناداً إلى توجيهات جلالة الملك محمد السادس، وتماشياً مع التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وأكد الوزير في كلمته أمام اللجنة أن هذا المشروع يجسد رؤية عصرية تستجيب لمتطلبات تحقيق العدالة الناجعة وحماية الحقوق والحريات. وقال: “إن هذا القانون ليس مجرد تعديل تشريعي، بل هو شهادة على إرادة الأمة في بناء منظومة عدالة عادلة وفعالة، تؤمن حقوق الجميع، وتحارب الجريمة بكل حزم وصرامة، مع احترام أسمى قيم الكرامة الإنسانية.”
و نشرت الوزارة أبرز المحاور والمستجدات التي جاء بها مشروع القانون:
1) تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة:
وضع آليات متطورة لضمان حقوق الدفاع، من بينها تمكين المحامي من حضور التحقيق منذ اللحظة الأولى.
تقنين وتحديث إجراءات الحراسة النظرية واعتماد التسجيل السمعي البصري لضمان الشفافية.
ترشيد قرارات الاعتقال الاحتياطي وتقييدها بضوابط صارمة.
2) حماية الضحايا والأحداث:
إقرار تدابير حمائية جديدة تراعي المصلحة الفضلى للأطفال.
تعزيز العناية بالضحايا من خلال إشراك مكاتب المساعدة الاجتماعية وتوفير الدعم القانوني والنفسي.
3) تطوير آليات مكافحة الجريمة:
استخدام التكنولوجيا الحديثة في التحقيقات، مثل التتبع المالي والاختراق المنظم للعصابات الإجرامية.
تحسين التعاون القضائي الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
4) تحديث الإجراءات القضائية:
توسيع دائرة الجرائم القابلة للصلح وتبسيط إجراءاتها.
تعزيز الوسائل الإلكترونية لتسريع وتيرة التقاضي وضمان الفعالية.