بغداد اليوم-بغداد 

كان عام 2023 عامًا استثنائيا، تنوعت فيه الاحداث البارزة بين رياضية واقتصادية وسياسية وامنية، وبالرغم من المفاجآت والاحداث غير الطبيعية، الا ان العام كان هادئًا نسبيًا ولم تقود هذه المفاجآت إلى أي ازمات سياسية كبيرة.

وفي هذا التقرير المصغر، تستعرض وكالة "بغداد اليوم" قائمة بأبرز 12 حدثًا شهدها العراق خلال العام الحالي:


في كانون الثاني/يناير من العام الحالي، فاز العراق بكأس الخليج للمرة الرابعة في تأريخه، وذلك بعد تغلبه على نظيره العُماني بثلاثة أهداف مقابل اثنين، في مواجهة أقيمت على أرضية استاد البصرة الدولي.


في شباط/فبراير، قرر البنك المركزي العراقي وبالتنسيق مع الحكومة العراقية، رفع قيمة الدينار العراقي امام الدولار من 1460 الى 1320 دينارا للدولار الواحد، وذلك ضمن محاولات لتخفيف أزمة ارتفاع اسعار صرف الدولار في السوق الموازي وتأثيرها على التضخم والاسعار في الاسواق على المواطنين.


في اذار/مارس تم ايقاف تصدير النفط العراقي من اقليم كردستان وكركوك عبر ميناء جيهان التركي، وذلك على خلفية اصدار محكمة غرفة التجارة في باريس، حكما لصالح العراق، في الدعوى المقامة منذ سنوات ضد تركيا، لسماحها بتصدير نفط اقليم كردستان دون تنسيق مع بغداد.


في نيسان/ ابريل، شهدت محافظة نينوى اقامة مهرجان الربيع في الموصل بعد توقف دام 20 عاما، وشهد المحفل مشاهد ومفارقات اسثتنائية.


في ايار/مايو اصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارا بعدم دستورية تمديد عمل برلمان اقليم كردستان وقررت حل البرلمان.


في حزيران/يونيو شهد العراق ضجة واسعة وتظاهرات ومواقف دينية وسياسية واقتحام السفارة السويدية بعد إقدام العراقي سلوان موميكا على حرق نسخة من القران في السويد.

في تموز/يوليو ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والاوساط الامنية والسياسية، بحادثة اعتداء سيدتين على رجل مرور في منطقة الحارثية ببغداد، فيما اشارت المعلومات الى ان السيدتين لهما صلة بالنائب عن دولة القانون بهاء النوري، وهو ما دفع كتلة دولة القانون لطرد النائب بهاء النوري.


في اب/اغسطس، ضجت وسائل الاعلام والاوساط السياسية، بتحشيد امريكي على الحدود العراقية السورية، وتم تداول العديد من التكهنات والتحذيرات، وبينما قال الجانب الامريكي ان مايحدث هو اجراءات طبيعية لاستبدال القوات، الا ان معلومات ايرانية وسورية، اشارت الى ان هذه التحركات تهدف لقطع الطريق بين ايران وسوريا عبر العراق.


في ايلول/سبتمبر اشتعلت الاحداث في محيط المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك، ما ادى لسقوط 4 ضحايا و16 جريحا جراء مصادمات واطلاق نار بفعل توتر الاحداث بمحيط المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك والذي كان يشغله الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل احداث كركوك 2017، حيث دفع الاتفاق السياسي الذي كان يقضي باعادة المقر الى الحزب الديمقراطي الكردستاني، الى خروج عرب محافطة كركوك باعتصامات امام المقر رفضا لتسليمه، قبل ان تتوتر الاحداث.


في تشرين الاول/ اكتوبر عاودت مشاهد قصف المقرات والقواعد الامريكية من قبل "فصائل المقاومة" بعد اكثر من عام على توقف هذه المشاهد، حيث جاء قرار اعادة الاستهداف على خلفية الاحداث في غزة واعلان الجانب الامريكي مساندته ودعمه للكيان الصهيوني في عملية الابادة على غزة.


في تشرين الثاني/ نوفمبر، قررت المحكمة الاتحادية العليا انهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من مجلس النواب، على خلفية دعوى تقدم بها النائب السابق ليث الدليمي متهما الحلبوسي بتزوير استقالة للدليمي ودفعه للتوقيع على ورقة بيضاء.


في 18 كانون الاول/ ديسمبر من المؤمل ان يتم اجراء انتخابات مجالس المحافظات لأول مرة منذ 10 سنوات، حيث اقيمت اخر مرة في عام 2013.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، أن العراق مقبل على وضع حذر لواقعه الاقتصادي والمالي خلال العام 2025.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوقعات والمعطيات تؤكد أن العراق مقبل على احداث ساخنة في بداية السنة الجديدة، وهذه الاحداث ستكون لها تداعيات وانعكاسات على واقع البلاد المالي والاقتصادي، خاصة مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، والخشية من فرض بعض العقوبات والتشديد المالي على العراق من اجل الحد من تهريب الدولار وكذلك الحد من الدور الإيراني عبر تلك الضغوطات الاقتصادية".

وأضاف، أن "هناك حذرا شديدا لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة، خاصة وان الوضع الاقتصادي العراقي يتأثر بشكل كبير بأي حدث أمني أو سياسي، ولهذا الكل يرتقب الأيام المقبلة، وهذا الامر دفع الى تراجع عمليات بيع وشراء العقارات والاغراض الثمينة الأخرى، خشية من أي هزة اقتصادية ومالية مرتقبة".

وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت الإثنين الماضي، أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية" مشيرة الى، أن "الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا".


مقالات مشابهة

  • السيادة يأسف لشراكة الحلبوسي مع حزب بافل طالباني في كركوك
  • قائمة بأبرز النجوم وحفلات رأس السنة 2025
  • نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابق
  • كأس الخليج.. «العراق» ينتزع الفوز من «اليمن والسعودية» تسجّل الخسارة الأولى 
  • ديوان كربلاء الثقافي يناقش الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق
  • خلال 2025.. ترقب حذر للواقع الاقتصادي والمالي في العراق - عاجل
  • وزير الخارجية العراقي: ندرس الوضع السوري ونشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية
  • الخطوط الجوية العراقية تسير رحلات للكويت لمشجعي الفريق العراقي في بطولة كأس الخليج
  •  152 الفا لكل مئة دولار.. قائمة صباحية باسعار الصرف في بغداد 
  • اليمن.. مطاردة «الانتصار الأول» بكأس الخليج