إطلاق الأعمال الكاملة لعدد من شعراء «الكلمة المغناة»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفاءً بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة» الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية للعام الثاني على التوالي ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2023، أعلن المركز إطلاق الأعمال الشعرية الكاملة لمجموعة من كبار شعراء الشعر الشعبي في مدينة العين ممن زينت أعمالهم أمسيات البرنامج الذي شهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً من محبي وعشاق الشعر الشعبي المغنى.
تتضمن مجموعة الشعراء الذين سيتم العمل على إطلاق مجموعاتهم، الشاعر عوض بن السبع الكتبي، والشاعرة هند سعيد الظاهري الملقبة بـ «أنغام الخلود»، والشاعر خلفان بن نعمان الكعبي، وذلك بهدف تسليط الضوء على إصداراتهم وأعمالهم الشعرية المتميزة التي شكلت محطات مضيئة في مسيرة الموروث الشعري والغنائي بدولة الإمارات، وأمتعت الجمهور بأعذب الكلمات وعميق المعاني.
وكان برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة» قد شكل تظاهرة ثقافية حقيقية يحتفي عبرها مهرجان العين للكتاب بإحياء سيرة نخبة من شعراء الكلمة المغناة في أمسيات غنية بالشعر والموسيقى والأصوات العذبة، بحضور وتفاعل جماهيري واسع من مختلف الفئات والأعمار، حمل أرقى وأبلغ معاني التكريم لرموز ومبدعي الشعر النبطي الذي يشكل وعاءً حاملاً لتراث المجتمع وحضارته ولغته العربية الأصيلة.
مهرجان احتفالي
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز: «لقد أثمر النجاح الكبير لـ "برنامج ليالي الشعر: الكلمة المغناة" هذا العام عن إطلاق الأعمال الكاملة لثلاثة من أهم شعراء مدينة العين، للاحتفاء بإصداراتهم الثقافية الغنية، وليتحول البرنامج بحد ذاته إلى مهرجان احتفالي حقيقي من ناحية الحضور والتفاعل، ويؤكد شعبية الشعر الشعبي وإقبال الجمهور المحلي على الكلمة الراقية، واحتضانه الوجداني لتراثه ولغته، رغم كل ما تفرضه العولمة من تأثير وتغيير في أذواق الجمهور».
وأوضح: «إن الكلمة المغناة نجحت في الوصول إلى قلوب وعقول الشباب، لما تحمله من أثر في الوجدان والنفوس، ونجحت في تحقيق الهدف الأساسي للمركز لتعزيز وإحياء اللغة العربية من خلال الارتقاء بالذائقة الفنية للشباب، والالتقاء الثقافي مجدداً مع الأغاني صاحبة التعبير البلاغي المميز للهجة الإماراتية، فقد أعادت الكلمة المغناة للأغنية الإماراتية طابعها الخاص، لاسيما المفردات الأصيلة الضاربة جذورها في العربية الفصيحة».
وكان برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة» قد قدم قصائد نخبة من الشعراء من مدينة العين وخارجها، وسلط الضوء على إرثهم الغني بمجال الشعر المغنى عبر أمسيات متنوعة، كرمت جهودهم وثمارهم الأدبية، وما تركوه للأجيال من تراث حضاري غني، بالطريقة التي تليق بهم. وشهد قصر المويجعي، أحد أهم المعالم التراثية في مدينة العين والمنطقة، ليالي شعرية على أثر الشعراء، تمزج بين فَنَّي الإلقاء والغناء. أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» ينظم مهرجان الظفرة للكتاب علي بن تميم: يوم الشهيد يعزز قيم الولاء والانتماء للوطن
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الشعر النبطي لیالی الشعر مدینة العین
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".