أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، واستمرار استهداف المدنيين وهدم المنازل فوق رؤوسهم.

وحذرت الوزارة، في بيان اليوم، من استمرار هذا العدوان الدوري على حياة المواطنين الفلسطينيين وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع وجريمة النزوح القسري التي تفرضها قوات الاحتلال على سكان القطاع، خاصة وأن أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في جنوب القطاع تحت القصف ولا مكان آخر أمامهم يلجؤون إليه في ظل انعدام وشح توفر احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

وأكدت أن قصف الاحتلال المتواصل يطال المدنيين الفلسطينيين وينتهك القانون الدولي وقواعده في حماية المدنيين، مطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان فوراً.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الخارجية الفلسطينية قصف الاحتلال استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة

إقرأ أيضاً:

جرائم مستمرة.. الاحتلال ينتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين

قالت الإعلامية نهى درويش، إنّ الفلسطينيين يحيون في 17 أبريل من كل عام "يوم الأسير الفلسطيني"، وهو يوم وطني أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليكون مناسبة لتذكير العالم بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات المستمرة بحقهم.

سرايا القدس تعلن تفجير عبوة ناسفة بدورية للاحتلالجيش الاحتلال يعلن عن منظومة جديدة للتنبؤ بصواريخ اليمناستشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال مدينتي دير البلح ورفحنائب يحذر من تدمير البنية التحتية في غزة: الاحتلال يريد تصفية القضية

وأضافت "درويش"، في شرح تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد اختير هذا التاريخ تحديدًا لأنه يصادف ذكرى الإفراج عن أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية تبادل للأسرى مع الاحتلال، وفي هذه المناسبة، ينظم الفلسطينيون في كافة أنحاء الوطن والشتات مسيرات وفعاليات لإيصال صوت الأسرى وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من ممارسات تنتهك القانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة. ووفقاً لآخر الإحصائيات، فقد تم تسجيل نحو 16,400 حالة اعتقال منذ بدء العدوان على قطاع غزة فقط، وسط تصاعد ملحوظ في الانتهاكات الجسيمة التي تطال الأسرى".


وتابعت: "وبيّنت مؤسسات الأسرى أن الاحتلال يستخدم التعذيب والتجويع والإهمال الطبي كأساليب ممنهجة لإذلال المعتقلين، إلى جانب الاعتداءات الجسدية والحرمان من أبسط مقومات الحياة. كما أطلقت شخصيات إسرائيلية، من بينها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، دعوات علنية لإعدام كافة الأسرى، في مشهد يعكس التوجه التحريضي المتصاعد ضدهم، وقد استشهد 64 أسيرًا منذ بدء العدوان، بينهم 40 أسيرًا لا تزال جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال".


وواصلت: "وتؤكد شهادات الأسرى انتشار أمراض خطيرة داخل السجون، من أبرزها مرض الجرب الذي تحول إلى وسيلة تعذيب، خاصة في سجون النقب ومجدو وعوفر. وتُحرم الأسرى عمدًا من أدوات النظافة الشخصية، والتعرض للشمس، والاستحمام، وسط اكتظاظ غير مسبوق في الزنازين والعنابر، ما فاقم من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تدين العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن
  • جرائم مستمرة.. الاحتلال ينتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين
  • تجويع وقتـ.ـل بطيء بحق المدنيين في غزة.. «المرصد الأورومتوسطي» يُوجّه نداءً عاجلاً
  • ساكنة لعوينة بتمصلوحت تشتكي من مختل عقلي وتطالب بتدخل الجهات المعنية
  • 500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سيطرته على 30% من قطاع غزة
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع محور "موراج" ويؤكد السيطرة على 30% من قطاع غزة
  • شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال حي التفاح شرق مدينة غـ.ـزة