في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؛ أخذت مصر زمام المبادرة في الجهود الدبلوماسية، الرامية إلى إعادة حالة الهدوء إلى المنطقة، حيث أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أن المفاوضين يعملون جاهدين لإعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات "في أسرع وقت ممكن".

ووفقا لما نشرته “سكاي نيوز” البريطانية، لعبت مصر- بالتعاون مع قطر- دورًا محوريًا في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار الأولي لمدة 7 أيام، وسهلت هذه الهدنة، إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة من غزة، وشهدت تحرير 240 سجينًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.

 

ومع ذلك، وصل الاتفاق إلى نهاية مفاجئة، في وقت مبكر من صباح اليوم؛ مما أدى إلى إشعال الأعمال العدائية بين الأطراف المتنازعة.

وأكد “رشوان”، في بيان، التزام مصر باستعادة السلام في المنطقة، ومنع المزيد من إراقة الدماء، حيث تأتي الجهود الدبلوماسية وسط تصاعد التوترات والحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة.

وأضاف البيان: “يتواصل المفاوضون المصريون مع ممثلي الاحتلال وحماس؛ لتمهيد الطريق لتجديد المناقشات، كما نأمل، لإعادة وقف إطلاق النار، ويراقب المجتمع الدولي هذه التطورات عن كثب، مع أمل جماعي في التوصل إلى حل سريع للصراع، وعودة شعوب المنطقة إلى بيئة مستقرة وآمنة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل مصر وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خارجية الشيوخ: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها إقليميا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وذلك انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم لقضايا الشعوب العربية، مشيرة إلى أن هذه الجهود المتواصلة وتعزيز مسار الدبلوماسية المصرية الخارجية مع كافة الأطراف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تظل مصر حاضرة بقوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان لها، أنه من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، تعمل مصر على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة.

ولفتت نصيف، أنه على الجانب السوري، تبرز مصر كفاعل رئيسي في جهود إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرة إلى أن الموقف المصري يركز على ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وإفساح المجال للشعب السوري لتقرير مصيره من خلال حل سياسي عادل يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار، وتلك الجهود جميعها تعكس رؤية مصر الواضحة لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء الدول التي تأثرت بالصراعات.

وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن انعقاد قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان واقعا ملموسا ودليلا على التحرك المصري المستمر لتعزيز التعاون بين الدول النامية ومواجهة التحديات المشتركة، لافتة أن خلال القمة، حرصت مصر على إبراز أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، وهذا النهج يعكس السياسة المصرية القائمة على المبادئ الثابتة، مع مرونة في التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.
وأشارت إلى أن استمرار مصر في لعب هذا الدور المحوري تجاه كافة قضايا المنطقة يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وصوت معتدل في خضم التوترات التي تعصف بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للاستعلامات تنظم حاملة شاملة للتوعية من مخاطر الشائعات
  • ضياء رشوان: بدء حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" للتوعية الجماهيرية من مخاطر الشائعات
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
  • خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • رئيس الوزراء يتابع مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عددا من ملفات العمل
  • بلدية شبعا: تكثيف الجهود الدبلوماسية لتثبيت الحق اللبناني في مزارع شبعا
  • برلمانية: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها للاستقرار الاقليمي
  • خارجية الشيوخ: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها إقليميا
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية