الهيئة العامة للاستعلامات: مصر تسعي لإعادة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؛ أخذت مصر زمام المبادرة في الجهود الدبلوماسية، الرامية إلى إعادة حالة الهدوء إلى المنطقة، حيث أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أن المفاوضين يعملون جاهدين لإعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات "في أسرع وقت ممكن".
ووفقا لما نشرته “سكاي نيوز” البريطانية، لعبت مصر- بالتعاون مع قطر- دورًا محوريًا في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار الأولي لمدة 7 أيام، وسهلت هذه الهدنة، إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة من غزة، وشهدت تحرير 240 سجينًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.
ومع ذلك، وصل الاتفاق إلى نهاية مفاجئة، في وقت مبكر من صباح اليوم؛ مما أدى إلى إشعال الأعمال العدائية بين الأطراف المتنازعة.
وأكد “رشوان”، في بيان، التزام مصر باستعادة السلام في المنطقة، ومنع المزيد من إراقة الدماء، حيث تأتي الجهود الدبلوماسية وسط تصاعد التوترات والحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة.
وأضاف البيان: “يتواصل المفاوضون المصريون مع ممثلي الاحتلال وحماس؛ لتمهيد الطريق لتجديد المناقشات، كما نأمل، لإعادة وقف إطلاق النار، ويراقب المجتمع الدولي هذه التطورات عن كثب، مع أمل جماعي في التوصل إلى حل سريع للصراع، وعودة شعوب المنطقة إلى بيئة مستقرة وآمنة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مصر وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبحث الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارتها في بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على هامش مشاركته في فعاليات "المنتدى الدولي لمؤتمر حوار رايسينا الشرق الأوسط" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تطورات الأوضاع المنطقة استراتيجيًا وعلاقات الصداقة والتعاون الأخوي بين الإمارات ولبنان.
وناقش الجانبان وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية قرار رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت في خطوة هدفها دعم الإمارات لكل ما يضمن أمن لبنان واستقراره، ويحقق تطلعات اللبنانيين نحو التنمية والازدهار، والتطلع نحو العمل المشترك بين الإمارات ولبنان لتحقيق مصالح البلدين وشعبيهما، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة.