برعاية اللواء الزُبيدي..جامعة خليج عدن الدولية تحتفي بتخريج دفعة الشهيدين مازن أمين وعمر النقيب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
شهدت محافظة الضالع أمس الخميس حفلاً كرنفالياً واحتفائياّ بهيج بمناسبة تخرج دفعة الشهيدين الطالبين عمر النقيب ومازن أمين ناجي، وتزامناً مع إحتفالات بلادنا بالعيد السادس والخمسين ليوم الاستقلال الوطني الأول الثلاثين من نوفمبر المجيد، تحت رعاية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي ، وبدعم الشخصية الاجتماعية رجل الخير والعطاء الأستاذ محسن ناصر القشم، حيث شملت اقسام الصيدلة والمختبرات وإدارة الأعمال والمحاسبة والقانون ومساعد طبيب.
ونظمت جامعة خليج عدن الدولية فعالية التخرج التي احتضنتها قاعة الصالة الرياضية الكبرى بمحافظة الضالع وسط حضور رسمي كبير بتواجد قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة تقدمهم العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية لانتقالي المحافظة، ونائبه الأستاذ قاسم صالح ناجي، وعدد من وكلاء ومدراء العموم وقيادات مدنية وعسكرية ، إلى جانب عمداء الكليات الحكومية والأهلية وقيادة الجامعة.
كما تشرف الحفل الكبير بحضور نخبة من الكوادر الأكاديمية ممثلة عن الجهات الوزارية العليا تقدمهم وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشؤون التعليمية الدكتور خالد عمر باسليم، والبروفيسور محمد محمد الشعيبي، رئيس مجلس كليات عدن التعليمية، رئيس مجلس أمناء جامعة خليج عدن الدولية، والدكتور محمد صالح محسن، عميد كلية الحقوق بجامعة عدن، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليج عدن الدولية، والدكتور خالد قائد شعفل، مدير عام مؤسسات التعليم الأهلية بوزارة التعليم العالي، والأستاذ عبدالرحيم هادي حسن، مدير عام التوثيق والسكرتارية بوزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى رئاسة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور نجيب محمد مثنى، وعمادة الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
وتنوعت فقرات الحفل حيث شهدت إلقاء كلمات خطابية أهما كلمة وزارة التعليم العالي التي ألقاها الدكتور خالد باسليم ، وكلمة قيادة المجلس الانتقالي للعميد عبدالله مهدي سعيد، وكلمة مجلس أمناء الجامعة للبروفيسور محمد الشعيبي، وعن رئاسة الجامعة ألقاها الدكتور نجيب محمد مثنى، إلى جانب كلمة الطلاب الخريجين، وغيرها من الكلمات بالمناسبة.
وعبرت الكلمات في مجملها عن اعتزازها بالمسيرة العلمية المهنية التي تخوض معتركها بنجاح واقتدار كبير جامعة خليج عدن الدولية، وهي ترفد الوطن بكوادر مؤهلة ونوعية وفي مختلف التخصصات العلمية في خطوة إيجابية تعزز من جوانب الارتقاء بمنظومة التعليم العالي وتسهم في تأهيل الشباب والطلاب وإيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
وأثنى المتحدثين على جهود القائمين على شؤون الجامعة ممثلة برئيس مجلس الأمناء البروفيسور الشعيبي ورئيس الجامعة نجيب محمد مثنى، وحرصها على تقديم رسالة أكاديمية سامية، وسعيها لتهيئة الظروف التعليمية الملائمة أمام الطلاب وبكل الوسائل الممكنة.
كما عبرت قيادة الجامعة عن امتنانها وشكرها لكل الجهات والأشخاص الداعمين لمسيرة الجامعة، وفي مقدمة ذلك قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية، مؤكدة سعيها الدائم لمواصلة رحلة العطاء والتميز وتقديم الرسالة العلمية وتطلعها المستمر لتحديث المنظومة التدريسية أولاً بأول وبما يواكب التطور الأكاديمي بهدف خدمة الدارسين والوطن بشكل عام.
وكرمت قيادة الجامعة كل الأشخاص والجهات الذين أسهموا وبفعالية في إنجاح حفل التخرج ومن ذلك قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية ووزارة التعليم العالي واللجان المنظمة، قبل أن تكرم بمعية ضيوف الحفل الطلاب الخريجون من مختلف الأقسام التخصصية وسط سعادة غامرة وحضور مميز لأولياء أمور الطلاب وذويهم، وكانت فقرات الحفل قد تخللتها تقديم وصلات غنائية لفرقة المنتدى الجنوبي بقيادة الفنان رامي نبيه.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی التعلیم العالی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمستشفى علاج الأورام والطب النووي.
اكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته ، أن مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة تقدم خدمات علاجية متميزة، مما يجعلها مقصدًا لآلاف المرضى يوميًا.
وأشاد بالتقدم الكبير والملحوظ الذي حققته المستشفيات في علاج أمراض الأورام المختلفة، مشيرًا إلى اعتماد تقنيات حديثة مثل استخدام الألياف الضوئية (Fiber Optic) في العلاج، ما يعكس التطور المستمر في أساليب العلاج المقدمة.
كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، وخاصة في مجال علاج الأورام. مؤكدًا على أهمية التكامل بين المؤسسات الطبية والجامعات في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لتخفيف العبء عن المرضى، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية، مع التركيز على أهمية الوقاية والكشف المبكر كخطوة أساسية في محاربة السرطان.
واختتم كلمته بالدعوة إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية من أجل تقديم أفضل خدمة صحية للمواطن المصري.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI) ، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد دعمه للمُبادرات الرئاسية التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
استهل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن القطاع الطبي المصري شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع. وأوضح أن المبادرات الرئاسية، مثل "100 مليون صحة"، لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به مستشفى الأورام التابعة للجامعة في تنفيذ هذه المبادرات.
كما أوضح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، خاصة في ظل تعقد التحديات الصحية الحديثة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المؤتمر بفضل مشاركات محلية ودولية واسعة.
مشيراً إلى تميز أجندة المؤتمر هذا العام بتنوعها وشمولها، حيث تتضمن جلسات نقاشية حول أساليب العلاج الحديثة لأورام الرئة والثدي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى المستجدات في العلاجات المناعية والجينية والموجهة. كما تتناول جلسات أخرى علاج أمراض الدم وأورام الأنسجة الرخوة والعظام، إلى جانب ورش عمل حول أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي ودور الذكاء الاصطناعي في دعم الأبحاث العلمية.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، داعيًا الحضور للاستفادة من الفعاليات المختلفة والمساهمة في صياغة توصيات تسهم في تطوير منظومة علاج الأورام على المستويين المحلي والدولي.
وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تبذله جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى الدلائل الارشادية التي تأتي من أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، وأنشطة توطين صناعة الدواء في جمهورية مصر العربية، وبالأخص أدوية الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري بعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
خلال كلمته، أشار أ.د على الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس، وشدد على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي متكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق متعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
وأشاد عميد كلية الطب بالجهود المبذولة والمستمرة من قسم الأورام لتقديم خدمة طبية متميزة مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير مما يعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي في مجال علاج الأورام، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأبحاث العلمية التطبيقية.
شهد فعاليات المؤتمر اللواء طارق النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أ.د. أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، أ.د هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ( مصري) ورئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، أ.د. إيناس عبد الحميد عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، أ.د لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام بطب عين شمس ورئيس للمؤتمر، أ.د. على عزمى رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية، بالإضافة إلى 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وعدد من الدول العربية.
وتخلل فعاليات المؤتمر افتتاح وسحب قرعة مباريات "اونكوليمبكس"، إلى جانب عقد ندوة تسلط الضوء على إنجازات وخطط المجلس الصحي المصري المستقبلية، وأخرى للجنة العليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تناولت دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام إلى جانب ندوة مخصصة لدعم مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما قدم المؤتمر خمس ورش عمل متخصصة تناقش موضوعات متنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، الصيدلة الإكلينيكية، العلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.