عاجل : حركة حماس : أبلغنا الوسطاء استعدادنا لتجديد التهدئة وعطلها بعد حصوله على ضوء أخضر أمريكي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
سرايا - قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ان المقاومة ابلغت الوسطاء استعدادنا لتجديد التهدئة والكرة الآن في الملعب الأمريكي
مؤكدا انه كان هناك فرصة استمرار التهدئة والاحتلال هو الذي عطلها بعد حصوله على ضوء أخضر أمريكي
وأضاف الاحتلال مارس الكذب وأرادنا أن نطلق سراح مجندين على اعتبار أنهما من المدنيين وذلك في خلاف لبنود اتفاق التهدئة
ولفت الى ان الاحتلال أحبط جهود تجديد التهدئة لأنه اكتشف أن مسار التهدئة يدمر روايته ويعزز مصداقية المقاومة
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ناطق حماس العسكري يبارك جهوزية اليمن للإسناد ان عاود الاحتلال حربه على غزة
الجديد برس|
حيا الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الخميس موقف اليمن البطولي بإعلان تجديد الاسناد للمقاومة بشكل فوري في حال قام الاحتلال بمعاودة العدوان على غزة.
وقال أبو عبيده في كلمة مصورة عبر قناته على منصة (تلجرام) بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: “نتوجه بالتحية لإخوان الصدق أنصار الله في اليمن العزيز على موقفهم الرائد والبطولي المقدر الذي أعلنوا فيه الاستمرار في الإسناد والجهوزية لضرب العدو ودك معاقله في حال عاد العدو للعدوان على شعبنا في غزة”.
وبارك أبو عبيده للمسلمين وخاصة في فلسطين وغزة حلول شهر رمضان المبارك شهر الفتوحات، موجهاً التحية أيضاً إلى المقاومين الصامدين في الضفة الغربية، وأبطال العمليات الفدائية.
وأكّد أنّ تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه.
وأعلن أبو عبيده أن المقاومة في حالة جاهزية واستعداد لكلّ الاحتمالات، وأن عودة الحرب ستجعل المقاومة تكسر ما تبقى من هيبة العدو.
ولفت إلى أنّ “ما لم يأخذه العدو في الحرب لن يأخذه عبر التهديدات والحِيَل”، مضيفاً أنّ أي “تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي إلى مقتل عدد من أسرى العدو”.
وأضاف أبو عبيدة: ” نقول لملياري مسلم إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية”، مؤكدا أنه لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين.
وتابع : ” نذكر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير”، وتسائل : “ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم، قبل أن تطالكم أيدي الظالمين في عقر داركم؟”.
وبشأن التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال أبو عبيدة إنّ “التزامنا الاتفاق جاء احتراماً لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء”.
وشدد على أنّ “العدو تنصّل من كثير من التزاماته، التي هي حقوق أساسية للشعب الفلسطيني”، مضيفاً أنّ “العدو مارس البلطجة والتسويف والعربدة، وعقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في قطاع غزّة ولبنان وسوريا وكلّ المنطقة”.
ودعا أبو عبيدة كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان إلى “فضح الجريمة التي تُقترف ضد الأسرى الفلسطينيين”.
وقال إنّ “الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقاً، بل تتباكي على عشرات من أسرى العدو، ولا تعتد بسلامة أسرانا”.