أكبر كازينو في أوروبا يفتح أبوابه
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
افتتح يوم الثلاثاء بمدينة ليماسول جنوبي قبرص، منتجع "سيتي أوف دريمز"، وهو فندق وكازينو فخم يقدمه القائمون عليه بأنه "الأكبر في أوروبا"، فيما صمم لجذب 300 ألف سائح إضافي للبلاد.
وأعلن المدير العقاري لهذا المشروع الضخم، الأمريكي غرانت جونسون، خلال حفل الافتتاح، أن "هذا المجمع هو الأكبر من نوعه في أوروبا"، حيث يتألف من 14 طابقا تضم 500 غرفة وجناحا تطل جميعها على المدينة والبحر، فضلا عن حمامات سباحة طويلة ومتعرجة، ومرافق رياضية ومدرجا في الهواء الطلق.
وأوضح لورانس هو، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ميلكو" في هونغ كونغ، التي تقف وراء المشروع، أن هذا المجمع "يمنح قبرص إمكانية التحول إلى وجهة سياحية رائدة"، وذلك عقب أعمال بناء استغرقت ثلاث سنوات واستثمارات بأكثر من 637 مليون يورو.
ويرى لورانس أن هذا المشروع "سيسمح لقبرص بالوصول إلى أسواق جديدة في إفريقيا والشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن فكرة بناء المنتجع في ليماسول خطرت له عندما زار المدينة الساحلية قبل 16 عاما لحضور حفل زفاف.
وأوضح المصدر نفسه أنه سعى لبناء "فندق يرغب جيمس بوند بالإقامة فيه"، لافتا إلى أن "قبرص مستعدة الآن للتنافس مع أوروبا والشرق الأوسط في مجال السياحة الفاخرة".
وأقيم الكازينو على مساحة 7500 متر مربع مع 100 طاولة لعب وألف ماكينة قمار جاهزة، في حين صمم الفندق الفاخر لاستقبال نزلاء ميسورين، فأسعار الغرف تتراوح بين 425 إلى 2300 يورو لليلة الواحدة بالموسم السياحي.
ويوظف المجمع، وهو الأول الذي تفتحه "ميلكو" خارج آسيا، ألفي شخص.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا تويتر
إقرأ أيضاً:
المؤرخ المصري أحمد يوسف: زيارة ماكرون لمصر لها أهمية استراتيجية بالغة
أكد المؤرخ والمفكر المصري الدكتور أحمد يُوسُف، أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلى مصر لها أهمية استراتيجية بالغة ، وتمثل دفعة قوية وجديدة للعلاقات الممتازة والتاريخية بين البلدين.
وأضاف الدكتور أحمد يُوسُف، الحاصل على وسام العلوم والفنون من الجمهورية الفرنسية بدرجة فارس - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تلك الزيارة الهامة أكدت الدور المحوري لمصر إقليميًا ودوليًا ، كما أنها تعزز التعاون والتبادل خاصة في النواحي الاقتصادية والاستثمارية والثقافية.
وأوضح أن الزيارة هامة جدا للبلدين وأبرزت بشكل قاطع مُدْي قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين القاهرة وباريس، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية ممتازة واتخذت عقب الزيارة مسارًا جديدًا من الشراكة الفعالة.
و أشار إلى أن توقيت الزيارة هاما وحاسمًا للغاية فجاءت في توقيت دقيق يشهده العالم وتمر به المنطقة، بما أكسبها أهمية بالغة و تضمنت رسائل عدّة تعكس التعاون والترابط والتنسيق في الرؤي لمواجهة التحديات.
وأوضح أن زيارة الرئيس الفرنسي ستؤتي بنتائج إيجابية ومثمرة في جوانب متعددة خاصة في النواحي التعليمية، مؤكدًا أن فرنسا ستمول إقامة 100 مدرسة جديدة تتحدث الفرنسية في مصر الذي يمثل مشروعًا هاما وغير مسبوق يعزز الترابط الفكري والإبداعي والثقافي .
وأشار يُوسُف، إلى أهمية وثراء الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي في شوارع مصر التاريخية، مؤكدًا أن ذلك سيدفع ويجذب مزيدًا من السياحة الفرنسية ألي مصر خلال الفترة المقبلة.