الاستعلامات المصرية: لا صحة لقصف معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، مساء الجمعة، وصول القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى الجانب المصري من معبر رفح، مؤكدا أن بلاده تبذل حاليا أقصى الجهود مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة الإنسانية في غزة.
وقال ضياء رشوان في بيان نشر على الموقع الرسمي لهيئة الاستعلامات المصرية إنه ينفي "نفيا تاما صحة ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بزعم وصول القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى الجانب المصري من معبر رفح".
وطالب الجميع في الظروف الدقيقة الحالية، الالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية المختصة عن أي تطور جديد.
جهود استعادة التهدئة
واستأنفت إسرائيل وحركة حماس القتال صباح الجمعة، بعد هدنة استمرت أسبوعا.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة المسؤولة عن خرق الهدنة، في وقت ذكر الوسطاء المصريون والقطريون أنهم يسعون لتجديد الهدنة، التي أطلقت محتجزين وأسرى من الجانبين وسمحت بدخول مئات الشاحنات من المساعدات إلى غزة.
ويقول ضياء رشوان إن الجهود الحالية "تنصب على مد الهدنة لفترات أخرى بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للأشقاء في قطاع غزة والتي وصلت لحد الكارثة، سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة وكثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم".
وأعرب عن "أسف مصر كثيرا لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ضياء رشوان ضياء رشوان ضياء رشوان أخبار فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: فتح معبر رفح بين غزة ومصر غداً
قالت وسائل إعلام مصرية، الأربعاء، إن معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر سيتم فتحه بدءاً من يوم الخميس، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ينهي الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2023.
وقال موقع "القاهرة 24" إن "معبر رفح سيفتح غداً"، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.وأغلقت إسرائيل المعبر الواصل بين قطاع غزة ومصر، منذ بدء عملية برية في مدينة رفح في مايو (أيار) العام الماضي، اجتاحت خلالها إسرائيل المدينة ودمرت أجزاء واسعة منها.
واحتلت إسرائيل منطقة محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، كما دمرت مرافق معبر رفح الذي كان يستخدم لدخول المساعدات وسفر الأفراد.
شاهد| الاحتفالات تعم غزة بعد اتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن - موقع 24احتفل آلاف الفلسطينين في قطاع غزة، الأربعاء، بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين بين اسرائيل وحماس والذي يفترض أن يضع حدا للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً. وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن زيادة تسليم المساعدات إلى غزة بعد وقت قصير من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ستكون صعبة ما لم يتضمن الاتفاق ترتيبات أمنية في القطاع.
وأعلن رئيس الوزراء القطري التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).
وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لرويترز "الأمن ليس مسؤولية العاملين في المجال الإنساني. والأوضاع فوضوية للغاية. والخطر يكمن في أن الفوضى تزداد في ظل الفراغ. وفي غياب أي ترتيبات سيكون من الصعب جداً زيادة تسليم المساعدات في الأجل القريب".