محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية والتحدي المناخي مع عدد من رؤساء الوفود المشاركين في «COP28»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عددًا من رؤساء الوفود المشاركين في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، وذلك في مقر المؤتمر في مدينة «إكسبو دبي».
وبحث خلال هذه اللقاءات مع.. إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، ورجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، ودولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة، وجوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، كل على حدة، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولهم وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات المختلفة، وخاصة التنمية المستدامة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما تطرقت المباحثات إلى تحديات العمل المناخي الدولي وأهمية «COP28» في تعزيزه ودفعه إلى الأمام من خلال التعاون والعمل الجماعي بما يقود إلى مستقبل عالمي أكثر ازدهارًا واستدامة.
وأعرب رؤساء الوفود خلال اللقاءات، عن تقديرهم للمبادرة التي أعلن عنها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمته في القمة العالمية للعمل المناخي بشأن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده تغير المناخ إكسبو دبي التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستهل زيارته إلى دولة الكويت بلقاء سمو ولي العهد، وينقل رسالة شفهية من رئيس الجمهورية
استهل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة زيارته يوم ٢٤ نوفمبر إلى دولة الكويت الشقيقة بلقاء ولي العهد سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات رئيس الجمهورية إلى شقيقه سمو أمير دولة الكويت وولي عهده، ونقل الوزير رسالة شفهية من الرئيس إلى أمير البلاد، أكد من خلالها عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في إطار الروابط العميقة بين مصر والكويت، فضلًا عن استعراض أخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكذا توافر الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين من أجل تطوير العلاقات لآفاق أرحب، مبديًا الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع دولة الكويت وزيادة وتيرته. وأشار سيادته إلى تطلع الجانب المصري للحفاظ على دورية انعقاد كافة الأطر المؤسسية الثنائية للارتقاء بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين.
وأبدى وزير الخارجية، تطلع مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، أخذًا في الاعتبار ما اتخذته الحكومة المصرية من خطوات طموحة لجذب الاستثمارات وتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي، منوهًا إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات المصرية في مشروعات البنية التحتية بالكويت. كما شدد على دعم مصر الكامل للأمن الخليجي، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.