الكرة في الملعب الأمريكي..حماس تكشف موقفها من تجديد الهدنة مع الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة حمدان انه تم ابلاغ الوسطاء استعداد الحركة لتجديد التهدئة والكرة الآن في الملعب الأمريكي.
وأكد القيادي في حركة حماس ان الاحتلال هو من بدأ القصف اليوم والمقاومة ردت على عدوانه.
كما أشار الي ان قوات الاحتلال تعمدت أمس مغالطة الوسطاء عبر طلب الإفراج عن 10 مجندات من الأسرى، والنوايا الإسرائيلية كانت استمرار القتال منذ البداية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية اعلنت في وقت سابق ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي الي 109 شهداء ومئات الجرحى منذ انتهاء التهدئة وتجدد عدوان الإحتلال الإسرائيلي اليوم.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق قد أكد في وقت سابق ان قوات الاحتلال استأنفت عدوانها على المدنيين وزاد من جرائمه بمنعه للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح متجاوزاً كل القوانين الدولية.
وذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس : شعبنا البطل ومقاومتنا الباسلة سيفشلان كل خططه ولن ينجح في تحقيق أهدافه.
وكانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني سجلت خلال امس الخميس إضافة إلى الليلة الماضية وصباحًا 30 حالة اعتقال بينهم أفراد من عائلة شهيدي القدس، و18 مواطنًا من بلدة بدو شمال غرب القدس تم اعتقالهم صباح اليوم.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان لها. الي انه؛ تلقيها بلاغات لـ20 مواطناً من البلدة لمقابلة مخابرات الاحتلال يوم الأحد القادم
كما بينت أيضا ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 3390 حالة اعتقال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية فشل الجهود الدولية لإعادة الهدوء إلى قطاع غزة، مشددا على أن العودة إلى اتفاق الثاني من يوليو/تموز الماضي هو مفتاح وقف الحرب والعدوان على القطاع، وعودة أسرى الاحتلال.
جاء ذلك في بيان ألقاه حمدان باسم الحركة بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، إذ أكد أن إسرائيل ماضية في عدوانها من دون اكتراث للوسطاء، مما يفرض على الفلسطينيين الدفاع عن حقوقهم بشكل مستقل.
وأوضح حمدان في البيان أن الحركة تؤمد على موقفها في التعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقفَ العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة، وعودة النازحين وإغاثة أهالي القطاع وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية.
وحمّل البيان الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحرب التي يشنها الاحتلال على المستشفيات في شمال قطاع غزة هي جرائم إبادة جماعية وانتهاك لجميع الأعراف والمواثيق الدولية.
وتطرق البيان إلى إعلان الاحتلال قطع العلاقات مع وكالة الأونروا، معتبرا هذا التصرف محاولة لطمس حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومحو قضيتهم، كما دعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للعودة عن هذه القرارات.
وشدد على أن الهجمات الإرهابية المتواصلة من المستوطنين في الضفة الغربية تستوجب تصعيد المقاومة، ودعا الشعب الفلسطيني إلى مواجهة جرائم المستوطنين وإفشال مخططات الاحتلال الاستيطانية في الضفة.
وأشار البيان إلى مرور 107 أعوام على وعد بلفور، معتبرا أن معركة الشعب الفلسطيني مستمرة لتحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال، كما حمّل بريطانيا مسؤولية تاريخية تجاه معاناة الفلسطينيين.
وأوضح أن المقاومة وجهت ضربات موجعة للاحتلال، تسببت في خسائر مادية وبشرية، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو تواصل فشلها في تحقيق أهدافها من العدوان، رغم ارتكابها مزيدا من الجرائم بحق المدنيين.
خطوات وطنيةودعا حمدان محكمة العدل الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم، مؤكدا أن الفلسطينيين سيتخذون خطوات وطنية لمواجهة التحديات، ومشيرا إلى عقد اجتماع مع حركة فتح بدعوة مصرية لبحث آليات تنسيق الجهود الوطنية.
وأوضح البيان أن فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتلاعب بالوثائق تؤكد أن العدوان على غزة كان متعمدا ويعكس سياسة حكومة نتنياهو القائمة على إبادة الشعب الفلسطيني.
وأفاد البيان بأن اللقاء الذي جمع قيادات الحركة مع قيادات فتح كان إيجابيًا وصريحًا، وتم خلاله بحث مختلف القضايا الوطنية، خاصة العدوان على غزة وسبل مواجهة مخططات الاحتلال.
كما تناول الاجتماع مسألة إدارة شؤون الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات، باعتبارها قضية فلسطينية بحتة تُدار بتوافق وطني، وجرى التباحث في تشكيل هيئة لمتابعة احتياجات غزة.
وأكد حمدان على مواصلة اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية كافة للوصول إلى حلول تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الحركة تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وعودة النازحين وإعادة الإعمار، إضافة إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى.
ودعت الحركة الإدارة الأميركية الجديدة (المرتقبة بعد الانتخابات) للاستماع إلى الأصوات المتزايدة في المجتمع الأميركي التي ترفض الاحتلال وتدعو إلى وقف دعمه.