اشتعال المواجهات في اليوم الأول بعد إنتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انتهت الهدنة الإنسانية، في قطاع غزة ، صباح اليوم الجمعة، بعد فشل المفاوضات، بشأن الدفعة الثامنة للأسرى ، وكانت دولة الإحتلال الإسرائيلي ، قد أعلنت استهدافها، اكثر من 200 هدف بالقذائف الجوية، والمدفعية ، ما أسفر حتى الآن عن ارتقاء 115 شهيدا، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة .
المقاومة تثبت جاهزيتهامن جهتها أعلنت كتائب القسام ، توجيه رشقات صاروخية نحو أسدود، و نتيفوت ، وتل أبيب، ما أسفر عن 3 إصابات في تل أبيب ،كما أكدت إستهدافها، ناقلة جند، بقذيفة"تاندوم"، ودكها تجمعات لجند الإحتلال، بعشرات قذائف الهاون، من العيار الثقيل، واستهداف قوة صهيونية راجلة، داخل مبنى في بيت حانون، ب4 قذائف، مضادة للأفراد والتحصينات، ما أ جبر الاحتلال على الإعتراف ب5 إصابات خطيرة، في صفوف جنوده، كما أعلنت "سرايا القدس" قصف نتساريم، ونيريم، وناحل عوز ، وكيسوفيم، برشقات صاروخية، وإسقاط طائرة صهيونية بلا طيار من نوع "سكاي لارك"
الجبهة الّبنانية حاضرةبدوره أكد حزب الله، إستهداف نقاط إنشار لقوات الإحتلال، في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة، إضافة إلى تنفيذ 5 عمليات، إستهدفت مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كتائب عز الدين القسام طوفان الاقصى حزب الله سرايا القدس التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر تلعب دورا رئيسيا في تحقيق الهدنة بغزة
قال الكاتب الصحفي، علي السيد، إن أي محاولة لعرقلة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تأتي من جانب إسرائيل عن طريق ادعاءات باطلة وغير حقيقية، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية تعلم جيدًا أن هناك مؤامرات خارجية لخرق الهدنة في قطاع غزة أو لتهجير السكان الفلسطينيين خارج القطاع ومن ثم تصفية القضية.
مصر تلعب الدور الرئيسي في انفاذ الهدنةوأضاف «السيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تلعب الدور الرئيسي في إنفاذ الهدنة بطريقة سليمة، مشيرًا إلى أن فتح معبر رفح اليوم لدخول الجرحى والمصابين الفلسطينيين له أهمية قصوى بالنسبة للفلسطينيين، مؤكدًا أن أبناء قطاع غزة هم من سيعمرون القطاع مرة أخرى وأن إسرائيل هي من دمرت قطاع غزة بهدف التهجير، فلا يمكن معاقبة الضحية الشعب الفلسطيني بتهجيره خارج أرضه.
وتابع الكاتب الصحفي: «الموقف المصري ثابت وراسخ ومشرف في دعم القضية الفلسطينية برفض التهجير وتصفية القضية».