الكاتر وحدة اغتيال الأسرى الفلسطينين داخل السجون
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تكرر ذكر وحدة الكاتر ، على لسان الأسرى الفلسطينين المحررين ، في الأسابيع الماضية التي شهدت صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، و الكيان الصهيوني
وفي كل المرات التي جاء فيها ذكر هذه الوحدة ، يذكر معها التعذيب، والوحشية ، والاغتيالات ، والحالة المأساوية ، الّتي يعيشها الأسرى، في سجون الإحتلال.
وحدة"الكاتر" هي وحدة لقمع الأسرى في سجون الاحتلال ، ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى ،تشن هجمات يومية على الأسرى، بشكل عنيف، ما أسفر عن مئات الإصابات و استشهاد 6أسرى ، وسط تعتيم إعلامي وتغييب متعمد لأخبار الأسرى .تحيط السرية بأفراد هذه الوحدة ، فأفرادها غير معروفين ، و تستخدم الوحدة في هجومها، الأسلحة البيضاء، والأسلحة الراضة، إضافة إلى الطلق المطاطي الحارق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأسرى فلسطين غزة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة
استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.
عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.
التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.
ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.
مشاركة