محمد بن راشد يزور مدينة “سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي”
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن محمد بن راشد يزور مدينة “سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي”، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس الثلاثاء، مدينة 8220;سي وورلد جزيرة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد بن راشد يزور مدينة “سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس الثلاثاء، مدينة “سي وورلد جزيرة ياس” حيث اطلع سموه على مرافق المدينة التي تم افتتاحها مؤخراً في إمارة أبوظبي وتعد الأولى من نوعها في العالم لشركة “سي ورلد” خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وأول مدينة ترفيهية للأحياء البحرية في منطقة الشرق الأوسط.
وقد أثنى سموه على فكرة وأهداف المشروع الترفيهي التثقيفي الضخم وما يمثله كإضافة نوعية لمقومات الجذب السياحي في دولة الإمارات، والبنية التحتية عالمية المستوى التي تواصل الدولة تطويرها بشراكة نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، وبما يعزز من جاذبية الدولة كوجهة سياحية عالمية، توفر لزوارها تجارب استثنائية متنوعة، فضلاً عن الأثر الإيجابي الكبير للمشروع في زيادة الوعي بأهمية البيئة البحرية ومتطلبات الحفاظ عليها وتنميتها.
وخلال الزيارة، استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح حول ما تضمه المدينة الترفيهية المُقامة على مساحة إجمالية تبلغ 183 ألف متر مربع وبارتفاع خمسة طوابق، وما تقدمه من تجارب تثقيفية وترفيهية عديدة، من خلال أقسامها الثمانية والتي تمثل عوالم متنوعة وبيئات طبيعية تمتد من القطبين المتجمدين إلى المناطق الاستوائية، تأخذ الزائر في رحلة للتعرف على الموائل البحرية بمختلف أشكالها حول العالم.
كما استمع سموه إلى شرح حول دور “سي ورلد جزيرة ياس أبوظبي” في دعم الحياة البحرية من خلال مركز البحوث والإنقاذ الذي تضمه المدينة، وهو أول مركز بحثي من نوعه في المنطقة ويختص بعمليات إنقاذ الكائنات البحرية وإعادة تأهيلها، وبما ينسجم مع الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للحياة الفطرية وللبيئة البحرية وجهودها المستمرة في حمايتها والحفاظ على تنوعها البيولوجي والإسهام في تنميته.
ومرّ صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الجولة، بمنطقة الحوض المائي الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم ويحتوي على نحو 25 مليون لتر من المياه ويضم حوالي 68 ألفا من مختلف فصائل الكائنات البحرية؛ كما زار سموه قسم “محيط أبوظبي” ضمن المدينة والذي يقدم للزوار فكرة شاملة عن الحياة البحرية في منطقة الخليج العربي، ولمحات حول طبيعة الحياة المرتبطة بمياه الخليج ونشاط صيد اللؤلؤ الذي يمثل جانباً مهماً من التراث البحري لدولة الإمارات والمنطقة.
كما شملت جولة سموه، جانباً من المرافق الخدمية والترفيهية التي تضمها المدينة الترفيهية الضخمة، والتي تحتوي على أكثر من 35 لعبة وتجربة تفاعلية مستوحاة من البيئة البحرية و17 مطعماً ومقهى لخدمة الزوار إضافة إلى 13 متاجرا للهدايا التذكارية.
يذكر أن مدينة “سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي” تعد أحدث إضافة إلى وجهات جزيرة ياس الترفيهية، وقد تم تطوير المدينة من قبل “ميرال”، المطور الرائد للوجهات في أبوظبي، بالشراكة مع “سي وورلد باركس آند إنترتينمنت”، الشركة الرائدة في مجال المدن الترفيهية التعليمية في العالم.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبوظبي أول مدينة في المنطقة تطبق «إطار الشفافية المعزز»
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي أنَّ الإمارة ستكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تُطبِّق «إطار الشفافية المعزّز» (ETF) على المستوى المحلي، ما يسهم في دعم إطار الشفافية المعزَّز، الذي أطلقته وزارة التغيُّر المناخي والبيئة العام الماضي على المستوى الوطني.
وطُوِّر «إطار الشفافية المعزّز» ضمن «اتفاقية باريس بشأن تغيُّر المناخ»، وصُمِّم لبناء الثقة المتبادلة، وتسهيل التنفيذ الفعّال للاتفاقية. ويوجِّه هذا الإطار الفعّال الدول للإبلاغ عن انبعاثات غازات الدفيئة والتقدُّم المحرَز نحو مساهماتها المحدَّدة وطنياً، التي تلتزم من خلالها الدول بخفض انبعاثات غازات الدفيئة، والتكيُّف مع تأثيرات تغيُّر المناخ وفقاً لظروفها وأولوياتها الوطنية.
ولدعم «إطار الشفافية المعزّز» الوطني، بدأت هيئة البيئة – أبوظبي مشروعاً لتطوير الإطار على المستوى المحلي بهدف متابعة تقدُّم استراتيجية التغيُّر المناخي لإمارة أبوظبي، التي أُطلِقَت عام 2023. وسيتم إدخال بيانات الإطار المحلي بانتظام إلى الإطار الوطني في مواعيد محدَّدة مسبقاً لإعداد تقارير البلاغات الوطنية.
وينتج مشروع إطار الشفافية المعزّز نظاماً يتضمَّن منصة رقمية تساعد هيئة البيئة – أبوظبي على أداء مهامها، وتطبيق اللوائح التنظيمية المتعلقة بسياسة التغيُّر المناخي للإمارة. وتجمع المنصة البيانات دورياً بأقل قدر من التدخُّل البشري، ما يسهم في تحسين جودة البيانات. وتتولى الهيئة مسؤولية الرصد والإبلاغ والتحقُّق من البيانات، وإصدار اللوائح والسياسات الداعمة، وإدارة نظام إطار الشفافية المعزّز.
أخبار ذات صلة بايدن: اتفاق كوب29 "تاريخي" «مبادرة محمد بن زايد للماء» تعزز التعاون الدولي لمواجهة تحدي ندرة المياهويغطّي نظام الشفافية المعزّز في أبوظبي قطاعات الطاقة والصناعة والزراعة واستخدام الأراضي والنفايات، وفقاً لمتطلبات الإبلاغ عن غازات الدفيئة وانبعاثات الهواء، وطبقاً للمبادئ التوجيهية والممارسات الدولية.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «بعد إطلاق استراتيجية التغيُّر المناخي لإمارة أبوظبي في عام 2023، نسعى إلى متابعة تقدُّمنا بشكل مستمر لضمان تحقيق أهدافنا الطموحة. نحتاج إلى قياس انبعاثاتنا بدقة باستخدام أحدث التقنيات، لضمان قدرتنا على تحقيق هدفنا المتمثّل في خفض إجمالي انبعاثات أبوظبي بمقدار 47 مليون طن من غازات الدفيئة عن مستويات عام 2016 بحلول 2030، أي تقليل الانبعاثات بنسبة 22% عن مستويات 2016 بحلول 2027. وسيمكِّننا نظام إطار الشفافية المعزّز، الأول من نوعه على المستوى المحلي في المنطقة، من تحقيق هذا الهدف».
وأضافت الظاهري: «بصفتنا جهة معنية بتنسيق العمل المناخي في أبوظبي، سنجمع البيانات المتعلقة بانبعاثات غازات الدفيئة وانبعاثات الهواء وندرجها في النظام الذي سيغذّي النظام الوطني لإطار الشفافية الذي طوَّرته وزارة التغير المناخي والبيئة».
وقالت: «سنعمل عن كثب مع الجهات المعنية في القطاعات الرئيسية الأربعة المسبّبة للانبعاثات، أي الصناعة والزراعة وتغيير استخدام الأراضي والطاقة والنفايات. وطوّرنا أداة رقمية سهلة الاستخدام لتزويدها بالبيانات اللازمة. ستسهم المعلومات التي نجمعها في أبوظبي في تقرير الشفافية الذي تقدِّمه دولة الإمارات كلَّ عامين، وفي تحقيق المساهمات المحدّدة وطنياً، ضمن مسارها للتكيُّف مع الآثار السلبية لتغيُّر المناخ والحد منها. إنَّ دولة الإمارات، وأبوظبي على وجه الخصوص، تَعتبر التغيُّر المناخي أولوية رئيسية، وتدرك أنَّ التصدي لآثاره يتطلَّب جهوداً جماعية منسّقة من الأطراف المعنية كافّة. وسيكون الإبلاغ الدقيق عن البيانات خطوة رئيسية في تحقيق هذه الأولوية من خلال نظام إطار الشفافية المعزّز».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي