سفيرنا في إيطاليا: منظمات عديدة طلبت متابعة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، إن السفارة تلقت طلبات عديدة من منظمات مختلفة من أجل متابعة الانتخابات الرئاسية، وتم إرسال الطلبات إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وفقا للقانون وحصل على الموافقة ليكون مندوبين من المنظمات متواجدين لمتابعة الانتخابات الرئاسية.
سفير مصر في إيطاليا يتحدث عن الانتخابات الرئاسيةوأضاف "راضي"، خلال مداخلة هاتفية عبر تغطية خاصة للانتخابات الرئاسية على قناة "تن"، أن المندوبين يرون عملية التصويت وتتم بالطريقة المثلى، والحرية التامة للمواطن في الانتخاب، ويوجد إشادة كبيرة بأن الأمور بسيطة، وتتم بسرية تامة، "إحنا بنسعد بتواجد المصريين والانتخابات، وهما واجهة لمصر ورسالة قوية نوجهها للعالم أجمع".
وتابع السفير بسام راضي، أن هناك كاميرات موجودة تنقل الانتخابات الرئاسية، والهيئة الوطنية للانتخابات لديها بث مباشر للجان الانتخابات في كل دول العالم لبث ما يحدث في لجان الانتخابات المختلفة.
واستكمل، أن التنسيق يتم على مدار الساعة، ويوجد خط ساخن مع وزارة الخارجية، وكذلك مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مع اتصالات مع وزارة الهجرة في الحالات التي يكون فيها استفسار، ولم يتواجد أي حالة تحتاج استفسار حتى الآن، ويوجد تحديث دوري للبيانات، إضافة إلى التغطية الإعلامية لأن كل المرشحين لهم حق التغطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخاب وزارة الهجرة الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
اختتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية، “حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي”.
وضمت الندوة “إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا”.
ويأتي عقد هذا المنتدى “امتدادًا للمنتديات السابقة التي نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، في كل من طرابلس وبنغازي حول تعزيز أمن الانتخابات في ليبيا”.
وقام المشاركون على مدى يومين “بتشخيص ظاهرة الحملات والمعلومات المضللة وتأثيرها على الأمن الانتخابي من خلال عروض ومداخلات قُدّمت من قبل فريق البعثة والممثلين عن الجهات المشاركة”.
كما ناقش المشاركون “الوضع الإعلامي الراهن وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد شفافية ونزاهة الانتخابات”.
واستمع المشاركون “لعرض جهود المفوضية العليا للانتخابات في حملات التوعية وجهود وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات والتحديات التي تواجه الإدارات المعنية أثناء العملية الانتخابية”.
كما تم “عرض دراسة حالة عن الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، ومناقشة الاختلالات الإعلامية التي رافقتها، علاوة على ذلك جرى استعراض مجموعة من التجارب المحلية والدولية في مكافحة التضليل الإعلامي وسبل الحد من الظاهرة في السياق الانتخابي”.
وخلص المشاركون، البالغ عددهم قرابة 70 شخص، 35% من، إلى “جملة من التوصيات العملية تشمل تحسين البيئة التشريعية المنظمة للانتخابات وإشراك مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني والإعلام للحد من الآثار السلبية للمعلومات المضللة على سير العملية الانتخابية”.