أردوغان يعرض استضافة تركيا مؤتمر المناخ في 2026
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة استضافة نسخة العام 2026 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب31)، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الحالي في دبي.
وبذلك وضع أردوغان تركيا في منافسة مع أستراليا التي أعلنت ترشحها لهذه الاستضافة في وقت سابق من هذا العام.
وقال الرئيس التركي “لقد أعلنا ترشحنا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الحادي والثلاثين لتغير المناخ، المقرر عقده في عام 2026… إني واثق من أنكم، أيها الأصدقاء الكرام، ستقدمون دعمكم الأساسي في هذا الصدد”.
كانت تركيا في 2021 آخر دولة من بين مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات العالمية تصدق على اتفاقيات باريس للمناخ، والتزمت حينها بالإيفاء بهدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2053.
واكتسبت القضايا البيئية أهمية متزايدة في تركيا في أعقاب حرائق الغابات في عام 2021 والتي أتت على أجزاء كبيرة من سواحل بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط في البلاد.
وقال أردوغان “سعيًا لتحقيق هدف خفض الانبعاثات إلى الصفر، تم الانتهاء من خرائط طريق إزالة الكربون في صناعات الصلب والألمنيوم والأسمنت والأسمدة”.
وأضاف “نعتزم زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 69 بالمئة بحلول عام 2053”.
في أعقاب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في شباط/فبراير، انسحبت تركيا من استضافة اجتماع رئيسي للأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي في عام 2024 من أجل تركيز مواردها على جهود إعادة الإعمار.
الى ذلك، عرض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي استضافة بلاده للمؤتمر الثالث والثلاثين في عام 2028.
وقال مودي الذي ترأس بلاده حاليا مجموعة العشرين “إن العالم كله ينظر إلينا، والطبيعة الأم تتطلع إلينا حتى نحمي مستقبلها. ويجدر بنا أن ننجح”.
استضافت الهند مؤتمر الأطراف الثامن في نيودلهي في عام 2002. ويتطلب ترشيحها لمؤتمر الأطراف من جديد الحصول على موافقة الدول الأخرى في الكتلة الآسيوية.
المصدر أ ف ب الوسومتركيا كوب 31المصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤيد مذكرة الاعتقال بحق نتياهو وغالانت
تركيا الآن
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، تأييد بلاده لمذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وأكد على أهمية تنفيذ هذا “القرار الشجاع” من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، وذلك لاستعادة الثقة الإنسانية في النظام الدولي.
وأشار أردوغان إلى أن الإنسانية تمر بمرحلة تعاني فيها من استنزاف مؤسساتها وأجهزتها، محذراً من أن بعض الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تُدخل مناطق مختلفة، وخاصة في العالم الإسلامي، في حروب وصراعات لمصالحها الشخصية.
كما أشار إلى التحديات العميقة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية، مضيفاً أن الوضع في فلسطين يشهد وحشية ضد الأبرياء، حيث يُقتل المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، منذ 14 شهراً.
وأردف “آليات الحوكمة العالمية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى، ويجري تطبيق تعتيم كامل لصالح إسرائيل لمنع إدراج الفظائع على جدول الأعمال”
وطالب الرئيس التركي بضرورة اتخاذ موقف موحد من قبل العالم الإسلامي، وإعلاء قيم العدالة وحقوق الإنسان، محملاً الدول التي تدعم إسرائيل مسؤولية تفشي الظلم.