موقع 24:
2024-09-18@23:47:55 GMT

كيف يعيش سكان أبرد قرية في العالم؟

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

كيف يعيش سكان أبرد قرية في العالم؟

في "ياقوتيا"... المهام اليومية مثل تنظيف أسنانك أو الذهاب إلى المرحاض هي صعبة للغاية بسبب أجواء الصقيع القاسية التي يعيشها السكان، في أبرد قرية في العالم حسب أحدث تصنيف لعلماء المناخ.

أعدّت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً حول هذه القرية في أعماق صحراء سيبيريا الروسية، حيث لا يزال الآلاف من الأشخاص يختارون العيش فيها، وهم يرتدون طبقات من الملابس الصوفية الناعمة والأحذية الجلدية السميكة، ويمارسون حياتهم بشكل إلى حد ما "طبيعي" في طقس تبلغ حرارته -40 درجة مئوية.

حياة جليدية

يبدأ روتين حياتهم اليومي بالبحث عن الحطب الجاف، ثم إشعال النار داخل مواقد المنازل، المصنوعة من لوحات خرسانية تتحمل أكبر قدر ممكن من الحرارة المنخفضة.
وفيما تستمر الحياة "جليدية" خلال 9 أشهر من العام، تلي البحث عن الدفء، رحلة البحث عن الماء الصالح للشرب، التي تعتبر من أصعب المهام، نتيجة لتجمّد كل شيء، حتى أنظم السباكة المنزلية والأنابيب لا أمل في ذوبان جليدها، لذلك يلجأ السكان إلى إذابة كتل جليدية يتم تقطيعها واستخدامها باعتدال، كي لا تتبخر أو تعود إلى التجمّد من جديد.

والغذاء نادر أيضاً       

الغذاء في ياقوتيا نادر مثل الماء، لأن الزراعة خيار نادر الحصول، إلا خلال الأشهر الصيفية الثلاث، كفاكهة الفراولة، بينما يتركز الاعتماد الأساسي في الغذاء على منتجات على الحليب التي يتم تجميدها وحفظها من أجل الاستعمال شتاءً.
أما الأسماك فهي المصدر الرئيسي للحوم، حيث إن صيد الأسماك يعد سوقاً ضخماً ورائجاً، إلى جانب صناعة السكاكين، لذلك تكون الأسماك في قائمة الطعام بشكل شبه يومي، حيث يذهب الآباء إلى الصيد التقليدي على الجليد، ويحفرون عميقاً تحت السطح الجليدي حتى يحالفهم الحظ، وغالباً ما يتم تقديم الحساء عندما تصبح الأيام باردة بشكل شديد.

وداع الصيف واستقبال الشتاء

عندما يصبح الجو بارداً جداً يمكن أن تظهر على وجوه الحيوانات والبشر رقاقات ثلجية، ما تجعلهم أشبه بكائنات فضائية تغزو القرية، لذلك يلجأ السكان إلى تغطية وجوههم كما وجوه الحيوانات بالكامل بالأوشحة السميكة وأغطية الأذن، منعاً لتجلّد الحواجب والرموش، وعدم الشعور بالوخز القاسي بسرعة على الوجه وأصابع اليدين والقدمين.
وفي ظل كل هذه الظروف المناخية الصعبة، يقام سنوياً مهرجان Ysyakh الصيفي السنوي في نهاية الأسبوع الماضي من شهر يونيو (حزيران) من كل عام، استباقاً لفصل الشتاء، واحتفالاً بولادة الطبيعة القاسية من جديد.


تقويم خاصة

وللقرية أيضاً عامها وتقويمها الخاصين، وهما مليئان بالطقوس والاحتفالات الخاصة والرقص الشعبي وسباق الخيل والموسيقى والطعام والرياضة وغيرها من المسابقات الممتعة.
ورغم أن درجات الحرارة تصل إلى 62 درجة مئوية تحت الصفر أحياناً، ما يؤدي إلى تحطّم موازين الحرارة، إلا أن السكان ما زالوا سعداء في عيشهم البسيط البعيد عن معالم التكنولوجيا الحديثة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا

إقرأ أيضاً:

أسعار الأسماك اليوم الاثنين 16-9-2024م

شمسان بوست / خاص:

أسعار الأسماك ليومنا هذا الإثنين الموافق 16 سبتمبر 2024م في مدينة عدن:

السخلة الكيلو بسعر 18000.

ديرك الكيلو بسعر 24000.



ثمد كبير الكيلو بسعر 14000.


تمد صغير الكيلو بسعر 12000 .

بياض الكيلو بسعر 10000.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: جنوب لبنان يعيش فاجعة كبيرة.. ورد فعل حزب الله قد يتأخر
  • خبير الاقتصاد العسكري: الداخل الإسرائيلي يعيش في حالة ذعر مستمر
  • لبنان يعيش طوارئ صحية عقب تفجيرات الأجهزة اللاسلكية
  • كنوز العالم المخبأة تحت الأرض في خطر !
  • خبير مناخ: ارتفاع الحرارة في أوروبا وراء تعرض البلاد لخطر الفيضانات
  • %29.3 من السكان.. اليابان تتصدر دول العالم في أعداد المسنين
  • محمد السويلم: النصر يعيش حالة بعثرة إدارية .. فيديو
  • من الملاعب إلى الشوارع.. نجم يوفنتوس يعيش بلا مأوى في صقلية (صورة)
  • أسعار الأسماك اليوم الاثنين 16-9-2024م
  • من الأعلى في العالم.. تقرير: غالبية سكان دبي لا يستطيعون تحمل أقساط المدارس