عاجل.. حل أزمة السجائر خلال 48 ساعة.. رئيس شعبة الدخان يشرح الأسباب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نفى رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات المصرية، وجود أي علاقة للشركات المنتجة للسجائر بالأزمة التي يشهدها القطاع في الوقت الحالي، مضيفا أن إنتاج الشركات من السجائر لم يحدث به نقص.
وقال إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات المصرية، إن السبب وراء أزمة السجائر في مصر يرجع إلى احتكار التجار لها وبيعها في السوق السوداء، ما أدى إلى حدوث تحركات في أسعارها، مضيفا أن «السجائر مش موجودة أساساً والتجار مخبيينها»، كما أن الشركات المنتجة لا علاقة لها بالأزمة.
وأوضح إمبابي في تصريحات لـ«الوطن»، أن الشركات لم تخفض الإنتاج من السجائر، وحتى إن خفضّت الشركات الإنتاج بنسبة معينة، فإن ذلك لن يؤدي إلى اختفاء السجائر بالشكل الموجود الأن، مشيرا إلى أنه يمكن حل أزمة السجائر في مصر خلال 48 ساعة فقط إذا تم اتباع عدد من الخطوات تتمثل في قلب الهرم التوزيعي، وتوزيع الشركات على تجار التجزئة والسوبر ماركت ومحطات وطنية.
القطاع ينتج حوالي 85 مليار سيجارة في العاموأشار رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات المصرية، الي أن القطاع ينتج من الدخان حوالي 85 مليار سيجارة في العام الواحد، كما أنه يتم التنسيق مع مباحث التموين وحماية المستهلك ويتم عمل توثيق الان لمواجهة الأمر، وجار الترتيب وسيتم القبض على التجار المحتكرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر شعبة الدخان أزمة السجائر حماية المستهلك رئیس شعبة الدخان
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الصناعات المصرية: خريجو المعاهد التكنولوجية مستقبل الصناعة في مصر
تحدث المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية عن قرارات التفتيش عن المصانع وغلقها، قائلًا إنَّ رئيس الوزراء أصدر قرارًا بعدم غلق أي مصنع، بل على عكس وجه بضرورة حل المشكلات والأزمات التي تواجه المصنعين، وبالتالي تمّ تغيير سياسة التعامل في قطاع الصناعة.
وأضاف «السويدي»، خلال كلمته في افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة: «الصناعة ليست معدات فقط بل إمكانيات مادية وبشرية»، مشيرًا إلى أن إنشاء مدراس التكنولوجيا التطبيقية والمعاهد التكنولوجية جاء بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، موجهًا الشكر للاتحاد البنوك الذي كان أكبر داعمًا وراعًا لهذه المصالح.
وأكّد رئيس اتحاد الصناعات المصرية أنَّ الشباب وخريجي المعاهد التكنولوجية هم مستقبل الصناعة في مصر ونقاط الجذب الأساسية للقطاع، مشيرا إلى أن أول تحدي يواجه أي مستثمر مصري أو أجنبي هي البحث عن عمالة فنية، مؤكدا على الجاهزية التامة لرعاية العديد من هذه المدارس.