رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: مصر تأسف لكسر الهدنة المؤقتة في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لقناة القاهرة الإخبارية، عن أن مصر تأسف كثيرًا لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، وأنها تبذل حاليًا أقصى الجهود مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى، بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للأشقاء في قطاع غزة، والتي وصلت لحد الكارثة، سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة وكثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم.
من ناحية أخرى، نفى رشوان نفيًا تامًا، صحة ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بزعم وصول القصف الاسرائيلي في قطاع غزة، إلى الجانب المصري من معبر رفح.
وطالب الجميع في الظروف الدقيقة الحالية، الالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية المختصة عن أي تطور جديد.
وسمحت هدنة- جرى التوصل إليها الأسبوع الماضي- بتسليم المزيد من الغذاء والأدوية والوقود والمياه، لكن الكميات أقل بكثير من المطلوب لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معظمهم نازحين داخليًا بسبب الحرب.
وسمحت الهدنة بدخول نحو 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا، أي أكثر من مثلي العدد الذي كان يدخل القطاع في المتوسط في الفترة السابقة.
وكانت تدخل نحو 500 شاحنة إلى القطاع يوميًا قبل الحرب، عندما كانت الاحتياجات للإمدادات العاجلة أقل مما هي عليه الآن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يلتقي رئيس الحكومة السورية المؤقتة.. الوضع مأساوي للغاية
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.
وأضاف فليتشر للصحافيين في دمشق، أن الوضع مأساوي للغاية مؤكدا على أن الأمم المتحدة تريد رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة.
وأشار المسؤول الأممي إلى إن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولا عن مصيره الآن.
وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب السوريين
كما ذكر المسؤول الأممي أن سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا، مردفا أن الدعم يجب أن يشمل الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا.
وأكد فليتشر، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه “خطط طموحة” لسوريا.
كما أقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة بعد اجتماع مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير بأن “الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا”.
وقال في منشور على المنصة “أنا واثق من أننا سنحصل على أساس لزيادة الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري”.
Practical, problem-solving meeting with Eng. Mohammed al-Bashir, new Prime Minister of the Syrian Transitional Government. I am confident we will have a basis on which to ramp up the humanitarian support that the people of Syria need. pic.twitter.com/UGCnOTxKkc — Tom Fletcher (@UNReliefChief) December 16, 2024
وتابع، "حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".
وأكد “نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير”، مبينا "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه.
وعندما سئل عما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر إن الأمر ما زال مبكرا للغاية، مشيرا إلى أن "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقا".
وأوضح "إنها فترة متقلبة للغاية. فالأمور في حركة مستمرة وعلينا أن نتحلى بالسرعة والإبداع والمرونة".