- “مضمار الشيخ زايد”.. أيقونة طانطان التراثية لتعزيز الحضور المغربي في سباقات الهجن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن “مضمار الشيخ زايد” أيقونة طانطان التراثية لتعزيز الحضور المغربي في سباقات الهجن، يشكل مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن الذي دشنته دولة الإمارات في إقليم طانطان بالمملكة المغربية الشقيقة عام 2017 أيقون ة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “مضمار الشيخ زايد”.
يشكل مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن الذي دشنته دولة الإمارات في إقليم طانطان بالمملكة المغربية الشقيقة عام 2017 أيقونة تراثية تعزز الحضور المغربي في سباقات الهجن.
وأسهم إنشاء هذا المضمار في دعم فئة مربي الأبل في الأقاليم الصحراوية بالمملكة المغربية ، كما خلق حراكا اقتصاديا في هذا القطاع.
وجاءت مبادرة دولة الإمارات بالإعلان عن مشروع إنشاء المضمار في عام 2016 فيما تم تدشينه في مايو 2017 ليصبح الأول من نوعه على مستوى قارة أفريقيا ، وذلك تجسيدا لعمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية ، ولدعم أحد أهم الرياضات التراثية التي تتميز بها دولة الإمارات خاصة وأن رياضة الهجن تشهدا تطورا كبيرا على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويبلغ طول مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن نحو 4 كيلومترات، وتم تجهيزه بكافة الوسائل الحديثة وفق أعلى المعايير العالمية، كما يتضمن مقصورة رئيسة للوفود الرسمية وكبار الشخصيات ومدرجات للجمهور تتسع لنحو 1000 شخص.
وأكد عمر برديجي، رئيس الإتحاد العام لسباقات الهجن في المملكة المغربية الشقيقة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن تدشين دولة الإمارات لمضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن في إقليم طانطان على هامش مشاركتها في موسم طانطان الثقافي عام 2017 ، أدى إلى إحداث نقلة نوعية في رياضة الهجن بالمناطق الصحراوية المغربية، كما كانت لهذه المبادرة مردودا اقتصاديا كبير ا على مربي الإبل في الأقاليم الجنوبية.
وقال إنه منذ تدشين المضمار عام 2017 ، يشهد سنويا نحو 6 سباقات للهجن ، يحرص على المشاركة فيها جميع مربي الإبل في المغرب بالإضافة إلى السباق الرئيسي الذي يتم تنظيمه ضمن فعاليات موسم طانطان، كما يتم تنظيم العديد من الفعاليات التي تستقطب أعداد كبيرة من أهالي الجنوب.
وأضاف أن مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن في طانطان يشكل أحد العلامات البارزة للعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين دولة الإمارات والمملكة المغربية وشعبي البلدين الشقيقين ، مشيرا إلى أن تواجد دولة الإمارات العام الجاري في موسم طانطان للدورة السابعة على التوالي عزز من نجاح هذه التظاهرة الثقافية والتراثية الفريدة.
من جانبه أكد محمد بن عاضد المهيري مدير سباقات الهجن التراثية في موسم طانطان الثقافي لـ”وام” أن مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن بإقليم طانطان يحتضن منذ إنشاءه 6 سباقات تمهيدية للهجن سنويا بالإضافة إلى السباق الختامي.
وقال إنه تزامنا مع إنشاء هذا المضمار ، تم بالتعاون مع المؤسسات المعنية في المغرب تأسيس اتحاد المغرب لسباقات الهجن الذي يضم أعضاء من الأقاليم الجنوبية ، مشيرا إلى أن تواجده أثمر عن وجود اهتمام كبير بسباقات الهجن في المملكة ، كما جسد مدى التقارب في المورث الثقافي والتراثي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية.
وأضاف أن تدشين المضمار جاء في إطار العلاقات التاريخية والأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين وضمن الجهود المشتركة للحفاظ على التقاليد العربية الأصيلة وصون الموروث المشترك وتطوير سباقات الهجن.
وتعكس سباقات الهجن في موسم طانطان، الجهود المشتركة، بين دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة، للحفاظ على التقاليد العربية الأصيلة، و صون الموروث المشترك، وذلك بهدف دعم الموروث الثقافي للبدو الرحل وتشجيع ملاك الإبل في المغرب على اقتناء سلالات الإبل الأصيلة، وتوسيع ممارسة الرياضات التراثية واستدامتها بشكل عام، ورياضة سباقات الهجن على وجه الخصوص باعتبارها رياضة عربية أصيلة وعريقة تتناقل من جيل إلى جيل.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد
إبراهيم سليم (أبوظبي)
واصل مهرجان «الوثبة للزهور» فعالياته لليوم الثاني، وسط إقبال كبير من جانب رواد مهرجان الشيخ زايد التراثي، ويعقد المهرجان بمقر جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إذ يعد من أبرز الفعاليات التي أطلقتها الجائزة.
وانطلقت مساء اليوم المسابقة الثانية «أجمل تنسيق إبداعي للزهور»، حيث تم توزيع مجسّم موحد لجميع المشاركين في المسابقة، مثل إناء أو هيكل معين، مع اشتراط الالتزام باستخدام المجسّم كجزء أساسي من التصميم، وأن يحتوي التنسيق على مجموعة متنوعة من الزهور، مع مراعاة استخدام زهور بألوان وأشكال مختلفة، ويفضل استخدام الزهور الطبيعية والمحلية التي تظهر التنوع والجمال الطبيعي.
كما تضمنت الشروط أيضاً أن يلتزم المشاركون بإكمال تنسيق المجسّم خلال فترة زمنية محددة، واشترطت اللجنة ألا يزيد عدد المشاركين في كل فريق عن اثنين كحد أقصى، لضمان تنسيق العمل، وتقديم تصميم متكامل، وأن يتم استخدام مواد صديقة للبيئة ومستدامة في تنسيق الزهور، بما في ذلك الأوعية، والديكورات الإضافية، وأي مواد مساعدة أخرى، وألا يتجاوز التصميم حدود المجسّم المقدم أو المساحة المحددة لكل مشارك في العرض، ويظل التصميم قائماً ومستقراً طوال فترة العرض، وأن يتأكد المشاركون من أن الزهور المستخدمة تبقى نضرة طوال فترة العرض.
تنوع وجمال
يسلط المهرجان الضوء على تنوع وجمال واستخدامات الزهور، ويعزز الابتكار والممارسات المستدامة في زراعتها. كما يهدف إلى تعزيز التعاون والمشاركة بين الشركات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، وتقديم ورش عمل وحلقات نقاشية تعليمية.. وتوفير منصة للمزارعين والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات، وتحفيز استخدام التقنيات الحديثة في زراعة الزهور.
وأكدت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي أن المهرجان يستهدف عرض تنوع الأزهار واستخداماتها في دولة الإمارات مع نشر الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.. وتوفير أنشطة متنوعة، مثل الحديقة العطرية، والحديقة المضيئة، وحديقة الطفل لتشجيع التفاعل المجتمعي.. ونشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث التكنولوجيا والممارسات في مجال زراعة الزهور.
10 ملايين درهم
أكد المهندس مبارك القصيلي المنصوري، مستشار المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، رئيس لجنة المسابقات والمهرجانات بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن أنشطة الجائزة بدأت في نوفمبر الماضي، بإقامة مهرجان الوثبة الغذائي، وتمت إقامة الكثير من المسابقات الخاصة بالطهي وجرى استخدام المنتج المحلي في مكونات الأطباق المختلفة.
وأشار إلى مشاركة العديد من أفراد المجتمع من الأسر وذوي الهمم وأصغر طباخ والعديد من الفعاليات الأخرى التي جرت خلال شهر نوفمبر.
وفي شهر ديسمبر، تمت أيضاً إقامة مهرجان الوثبة الزراعي، الذي تضمن العديد من الفعاليات منها مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل منتج من مخلفات النخيل. وافتُتح أيضاً مهرجان الزهور في دورته الأولى، وتشمل عدداً من الفعاليات منها أفضل حديقة منزلية، وأفضل مزرعة للزهور، وأفضل باقة إبداعية من الزهور، وغيرها.. كما تستمر الفعاليات في شهر يناير من خلال مهرجان خاص بالثروة الحيوانية. وفي فبراير، مهرجان العسل ومهرجان الفواكه.
وقال المنصوري إن قيمة الجائزة 10 ملايين درهم مقسمة على فئتين، الفئة الرئيسية 5 ملايين و200 ألف درهم، وفئة المسابقات والمهرجانات بميزانية تقدر بـ4 ملايين ونصف مليون درهم.
10 مسابقات مصاحبة
من جانبها، أعربت ميعاد الراشدي، رئيس مهرجان الزهور، عن سعادتها بانطلاق الدورة الأولى من المهرجان الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية الزهور ودورها البيئي والنفسي، ويقدم العديد من الفعاليات والمسابقات الموجهة لجميع شرائح المجتمع.. ولفتت إلى أن الفعالية شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً واسعاً من أفراد المجتمع، وخاصة من قبل الأطفال وذوي الهمم، وتم إجراء المسابقة الأولى الخاصة بأجمل باقة زهور حيث تم توفير الزهور من قبل اللجنة المنظمة.
يشهد مهرجان الزهور إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.. وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام مختلف الفئات من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
ومن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة لزوار المهرجان من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز الاهتمام بالجمالية الخاصة بالزهور.
فيما تركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة التي تتميز بتصميمها الإبداعي، وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة.
أما مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، فتستهدف شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة. بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.