مصادر تكشف لـCNN عن شرط توقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحماس وعودة الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
(CNN)-- قالت ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات، لشبكة CNN، إنه مع استئناف القتال في غزة بين إسرائيل وحماس، يواصل الجانبان التفاوض من خلال وسطاء بشأن الإفراج المحتمل عن الرهائن من قطاع غزة، مما سيؤدي إلى توقف آخر للأعمال العدائية.
وذكر أحد المصادر أن الطرفين المتفاوضين- إسرائيل وحماس، بالتشاور مع قطر والولايات المتحدة ومصر- ما زالوا يناقشون بنشاط إطلاق سراح بقية الرهائن.
وبحسب تلك المصادر، يوجد تفاهم على أن قائمة رهائن لدى حماس التي تعتبرها إسرائيل مقبولة سيعيد الهدنة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الجمعة، أن إسرائيل تعتقد أن 20 امرأة وطفلين تحت سن 18 عاما، ما زالوا محتجزين كرهائن، من بين إجمالي 137 رهينة.
وقال مصدران إنه إذا ومتى تم إطلاق سراح ما يُفترض أنها آخر مجموعة من النساء المدنيات المتبقيات بنجاح، فإن معايير المفاوضات ستتحول بسرعة إلى فئات أخرى من الرهائن، لتشمل الرجال المدنيين، وكذلك جنود الاحتياط العسكريين، الذكور والإناث.
وكانت مصادر ذكرت أنه خلال المفاوضات التي امتدت حتى وقت مبكر من يوم الجمعة، وتجاوزت الموعد النهائي لانتهاء الهدنة، فشلت حماس في تقديم قائمة بأسماء الرهائن التي يمكن أن يقبلها المسؤولون الإسرائيليون. وعلى وجه الخصوص، قال أحد المصادر، إن هناك جدلا حول ادعاءات حماس بأن بعض النساء اللاتي تحتجزهن في الأسر هن جنديات، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وجادلت حماس في وقت سابق، بأنه يجب اعتبار النساء تحت الأقل من 45 عاما، جنود احتياط ولسن مدنيات، وفقا لشخص مطلع على المحادثات. ومعظم النساء اللاتي ما زلن محتجزات كرهائن، أعمارهن أقل من 45 عاما، بحسب منتدى الرهائن والعائلات المفقودة.
وزعمت حماس أنه ليس لديها المزيد من النساء والأطفال للإفراج عنهم، مما يشير إلى أن الباقين قد يكونون في أيدي جماعات أخرى. وبموجب الاتفاق السابق، كان على حماس الإفراج عن 10 نساء وأطفال رهائن في كل يوم من أيام الهدنة، مع إطلاق سراح ثلاثة فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل كل رهينة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف لـCNN عن زيارة متوقعة لمسؤول روسي يخضع لعقوبات أمريكية إلى واشنطن
(CNN) -- قال مسؤول أمريكي ومصدرين، لشبكة CNN، إنه من المتوقع أن يزور المفاوض الروسي الكبير كيريل دميترييف واشنطن هذا الأسبوع للقاء ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء محادثات حول تعزيز العلاقات بين البلدين في سعيهما لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتُعد زيارته الأولى لمسؤول روسي كبير يزور العاصمة الأمريكية، واشنطن، لإجراء محادثات منذ غزو روسيا لأوكرانيا عام ٢٠٢٢، وتمثل خطوة أخرى في التحسن الملحوظ في العلاقات بين البلدين منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير/ كانون الثاني.
ودميترييف مستشار مقرب من بوتين، وسافر مع كبار المسؤولين الروس إلى العاصمة السعودية، الرياض، في فبراير/ شباط، لبدء مناقشة تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا كما عمل مع ويتكوف على إطلاق سراح المعلم الأمريكي مارك فوغل من روسيا، وهو ما أشادت به إدارة ترامب باعتباره "بادرة حسن نية".
و رفعت الحكومة الأمريكية مؤقتا العقوبات المفروضة على دميترييف للسماح لوزارة الخارجية بمنحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، وفقًا لأحد المصادر المطلعة، وأفاد مصدر آخر بتلقي وزارة الخزانة طلبًا لتعليق العقوبات مؤقتًا.