(CNN)-- قالت ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات، لشبكة CNN، إنه مع استئناف القتال في غزة بين إسرائيل وحماس، يواصل الجانبان التفاوض من خلال وسطاء بشأن الإفراج المحتمل عن الرهائن من قطاع غزة، مما سيؤدي إلى توقف آخر للأعمال العدائية.

وذكر أحد المصادر أن الطرفين المتفاوضين- إسرائيل وحماس، بالتشاور مع قطر والولايات المتحدة ومصر- ما زالوا يناقشون بنشاط إطلاق سراح بقية الرهائن.

وبحسب تلك المصادر، يوجد تفاهم على أن قائمة رهائن لدى حماس التي تعتبرها إسرائيل مقبولة سيعيد الهدنة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الجمعة، أن إسرائيل تعتقد أن 20 امرأة وطفلين تحت سن 18 عاما، ما زالوا محتجزين كرهائن، من بين إجمالي 137 رهينة.

وقال مصدران إنه إذا ومتى تم إطلاق سراح ما يُفترض أنها آخر مجموعة من النساء المدنيات المتبقيات بنجاح، فإن معايير المفاوضات ستتحول بسرعة إلى فئات أخرى من الرهائن، لتشمل الرجال المدنيين، وكذلك جنود الاحتياط العسكريين، الذكور والإناث.

وكانت مصادر ذكرت أنه خلال المفاوضات التي امتدت حتى وقت مبكر من يوم الجمعة، وتجاوزت الموعد النهائي لانتهاء الهدنة، فشلت حماس في تقديم قائمة بأسماء الرهائن التي يمكن أن يقبلها المسؤولون الإسرائيليون. وعلى وجه الخصوص، قال أحد المصادر، إن هناك جدلا حول ادعاءات حماس بأن بعض النساء اللاتي تحتجزهن في الأسر هن جنديات، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وجادلت حماس في وقت سابق، بأنه يجب اعتبار النساء تحت الأقل من 45 عاما، جنود احتياط ولسن مدنيات، وفقا لشخص مطلع على المحادثات. ومعظم النساء اللاتي ما زلن محتجزات كرهائن، أعمارهن أقل من 45 عاما، بحسب منتدى الرهائن والعائلات المفقودة.

وزعمت حماس أنه ليس لديها المزيد من النساء والأطفال للإفراج عنهم، مما يشير إلى أن الباقين قد يكونون في أيدي جماعات أخرى. وبموجب الاتفاق السابق، كان على حماس الإفراج عن 10 نساء وأطفال رهائن في كل يوم من أيام الهدنة، مع إطلاق سراح ثلاثة فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل كل رهينة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ أسابيع.. إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل

قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أطلقا في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، السبت، من شمال قطاع غزة، حيث يشن هجوماً دامياً، يهدف وفقاً له إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.

وأورد الجيش في بيان "بعد سماع صفارات الإنذار في عدة بلدات محيطة بقطاع غزة، تم رصد عبور مقذوفين من شمال قطاع غزة، وسقطا في منطقة مفتوحة". وهذا أول إطلاق صاروخي من غزة منذ أسابيع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال قطاع غزة، كما قتل خلال ساعات 43 فلسطينياً على الأقل، في عملية عسكرية مباغتة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما أعلنت عنه مصادر طبية فلسطينية، السبت. إصابة 6 فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي على مركز للتلقيح في غزة - موقع 24أصيب 6 أشخاص بينهم 4 أطفال، بعد تعرض مركز للتلقيح ضد شلل الأطفال لقصف، السبت، في شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

 

وقالت المصادر الطبية في مستشفى العودة في النصيرات إن الطواقم الطبية "انتشلت جثث 43 فلسطينياً خلال ساعات الليل وصباح اليوم، وعشرات الإصابات، جراء استهدافهم من الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت المصادر الطبية أن الوضع داخل مستشفى العودة "صعب للغاية، في ظل عدم توفر الطواقم الطبية الكافية للتعامل مع عدد كبير من الضحايا، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الضحايا، في ظل استمرار استهداف الجيش الإسرائيلي للسكان في المخيم".
من جانبهم قال شهود عيان في مخيم النصيرات إن الجيش الإسرائيلي توغل بشكل مفاجئ ومباغت في مخيم 5 والمخيم الجديد بالنصيرات، فيما حاصرت الدبابات الإسرائيلية سكان المنطقة داخل منازلهم.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • باحث في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن
  • عقدة النساء.. محاكمة سفاح الغربية تكشف سلسلة جرائم على مدار 13 عاما
  • كاتس: يجب تفكيك حماس وعودة الرهائن
  • رسالة متأخرة من السنوار إلى عائلته!
  • تكاد تمسك به في 5 مناسبات..كيف أفلت السنوار من إسرائيل عاماً كاملاً
  • رسالة "متأخرة" من السنوار.. مصادر تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة
  • لأول مرة منذ أسابيع.. إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل
  • نصف جثة مشوهة .. حماس تكشف حقيقة اغتيال محمد الضيف
  • مصدر: حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفًا من تسليم الأسرى وعودة إطلاق النار