الاتحاد الوطني: الاتهامات بين بغداد واربيل وقع ضحيتها موظفي الاقليم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ان تبادل الاتهامات بين بغداد واربيل بخصوص الملف المالي والواردات والبيانات قد وضع ضحيتها الموظفين في الإقليم بسبب تأخر صرف الرواتب.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “حكومة كردستان مؤلفة من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني وحركة التغيير، الا ان ملف الوردات الداخلية والكمارك والمنافذ الحدودية بيد الحزب الديمقراطي”.
وأضاف ان “حزب بارزاني لديه اغلبية المقاعد والاصوات في الإقليم ويسيطر على المفاصل الرئيسية في الحكومة، وبالتالي فأن الأحزاب المشاركة في السلطة داخل الإقليم لاتعلم بحجم الواردات والعائدات التي تدخل كردستان”.
وبين ان “ملف تأخر ارسال الرواتب تحول الى مسألة سياسية وتبادل الاتهامات بين بغداد التي تتهم حكومة الإقليم بعدم الشفافية في قوائم الرواتب، واربيل تتهم بغداد بمحاولة تجويع الشعب الكردي، وبالمحصلة فأن الموظف في الإقليم وقع ضحية لهذا التأخير في صرف المستحقات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
سبب "مهم" يخفض إقبال المواطنين على شراء السيارات الشمالية
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو اتحاد معارض السيارات في السليمانية آرام فخري الدين، عن انخفاض إقبال المواطنين على شراء السيارات في الإقليم نتيجة الغرامات المرورية.
وقال فخري الدين، إن "التنسيق المباشر بين المرور العامة في بغداد ومرور الإقليم والتنسيق حول الغرامات، أدى إلى انخفاض الإقبال على شراء السيارات التي تحمل أرقام الإقليم".
وأضاف أن "مواطني الوسط والجنوب كانوا يقبلون على شراء سيارات الإقليم، كونها لا تدخل إلى قرص الغرامات وبالتالي يستطيع السائق السير بسرعة وإجراء المخالفات دون تسجيلها كغرامة".
وكشفت مديرية المرور في بغداد خلال الفترة الماضية، عن وجود تنسيق مباشر بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان بشأن النظام المروري الموحد، مبينة أن النظام يشمل استحصال الغرامات بشكل فوري من المركبة المخالفة في الإقليم التي تحمل رقم بغداد، حيث يمكن للسائق أن يدفع الغرامة في الإقليم وكذلك العكس.
وفي منتصف اذار الماضي، وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، بإحالة الغرامات المسجلة على الأرقام الشمالية في بغداد والمحافظات، الى مرور إقليم كردستان ليتم تغريمها.