الاتحاد الوطني: الاتهامات بين بغداد واربيل وقع ضحيتها موظفي الاقليم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ان تبادل الاتهامات بين بغداد واربيل بخصوص الملف المالي والواردات والبيانات قد وضع ضحيتها الموظفين في الإقليم بسبب تأخر صرف الرواتب.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “حكومة كردستان مؤلفة من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني وحركة التغيير، الا ان ملف الوردات الداخلية والكمارك والمنافذ الحدودية بيد الحزب الديمقراطي”.
وأضاف ان “حزب بارزاني لديه اغلبية المقاعد والاصوات في الإقليم ويسيطر على المفاصل الرئيسية في الحكومة، وبالتالي فأن الأحزاب المشاركة في السلطة داخل الإقليم لاتعلم بحجم الواردات والعائدات التي تدخل كردستان”.
وبين ان “ملف تأخر ارسال الرواتب تحول الى مسألة سياسية وتبادل الاتهامات بين بغداد التي تتهم حكومة الإقليم بعدم الشفافية في قوائم الرواتب، واربيل تتهم بغداد بمحاولة تجويع الشعب الكردي، وبالمحصلة فأن الموظف في الإقليم وقع ضحية لهذا التأخير في صرف المستحقات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:حكومة البارزاني ما زالت لم تقدم العدد الصحيح لموظفيها بشأن الرواتب
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب السابق محمد الشبكي ،الاحد، إن “الأحزاب الكردية تستخدم قضية الرواتب كورقة ضغط سياسية وتعمل على كسب الولاءات الانتخابية من خلالها، في وقت تخفي فيه أرقاماً حقيقية عن الموظفين في الإقليم”. لافتاً إلى أن “هناك آلاف الموظفين الفضائيين والوهميين الذين تتستر عليهم سلطات الإقليم، وهو ما يجعلها تماطل في تقديم القوائم الرسمية إلى بغداد”. وأضاف أن “التدقيق في ملف الرواتب سيكشف حجم الفساد المستشري في المؤسسات الكردية، وسيؤثر على النفوذ السياسي والاقتصادي للأحزاب الحاكمة في الإقليم”، مؤكداً أن “الفساد المالي في ملف الرواتب أصبح وسيلة للأحزاب الكردية لتعزيز مكاسبها السياسية، على حساب الموظفين الذين يعانون من تأخير صرف مستحقاتهم”.