ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس السيسي في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ، والمنعقدة في مدينة دبي بالإمارات، مشيدًا بحرص الرئيس السيسي على تذكير العالم بالتعهدات التي انتهت إليها قمة cop27 والتي استضافتها مدينة شرم الشيخ.

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الجمعة، إن كلمة الرئيس السيسي أكدت بما لا يدع مجالًا للشك التزام مصر الدائم بمواجهة تحدي تغير المناخ؛ فضلًا عن أن الرئيس السيسي بعث من خلال كلمته برسالة عاجلة ودعوة قوية للتعاون والتحرك العاجل حول التحديات التي تواجه العالم في مجال التغير المناخي، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي برهنت على الالتزام الحقيقي للدولة المصرية في مواجهة التحديات المناخية والعمل على تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ بالاعتماد علي الطاقة المتجددة باعتبارها جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية الوطنية.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن كلمة الرئيس السيسي وضعت بدورها علاجًا وطريقًا واضحًا من أجل الخروج الآمن من تحديات التغيرات المناخية بما يتفق مع ما تم الاتفاق عليه في باريس، مؤكدًا أنه يجب على العالم أجمع تكاتف وتعظيم الجهود من أجل التعامل مع الكوارث المناخية التي تفوق قدرة كثير من الدول، والالتزام بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر باريس، علاوة على توفير التمويل المناسب الذي يُعد ضرورة قصوى لتحقيق الأهداف المناخية.

وأوضح أنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة وسريعة وأكثر طموحًا لمواجهة التغيرات المناخية، التي ينتج عنها آثارًا سلبية للغاية والتي تتطلب بدورها أهمية تعزيز التعاون والعمل الجماعي لمواجهة تحديات المناخ لتعزيز قدرات الدول على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة والتي تحفظ كوكب الأرض للأجيال القادمة، مؤكدًا أن تغير المناخ من أكبر التحديات التي تُهدد استقرار العالم في الوقت الحالي، لذلك فأن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تأكيد التزام الدولة المصرية بمواجهة تحديات مخاطر المناخ.

وأكد أن التغير المناخي تحدي هائل يُهدد أمن واستقرار العالم وليس مجرد قضية بيئية كما يعتقد البعض؛ وبالتالي فإن دعوة الرئيس السيسي للتعاون مهمة جدًا لأنه يدرك جيدًا أن الحلول الفردية لن تكون كافية لمواجهة هذا التحدي العالمي ولكن الحل الأمثل والمناسب سيكون من خلال تعاون الدول وتبادل المعرفة والتكنولوجيا لمواجهة التحديات المشتركة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي نالت إعجاب المشاركين بالدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ، والعديد من الدول والمجتمعات حول العالم لأنه دعا بشكل مباشر إلى ضرورة التعاون والتحرك العاجل لمواجهة التحديات المناخية خاصة وأن الوقت لدينا ليس كثيرًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين الرئيس السيسي کلمة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، حيث تواجه دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر موجة متزايدة من الهجمات الإرهابية والتمردات، تحذر الباحثة المتخصصة في الشؤون الأمنية، دي أنجلو، من أن الجماعات المتشددة قد تكون في طريقها للتمدد أكثر إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه. 

وفي تصريحاتها الأخيرة، أشارت دي أنجلو إلى أن هذه الجماعات، مثل داعش في منطقة الساحل، قد نجحت في تجنيد أفراد من دول متعددة، تشمل غانا وموريتانيا والسنغال، بالإضافة إلى توغو، من خلال استراتيجيات ذكية تقربهم من بعض الطوائف العرقية مثل الفولاني التي يدَّعي العسكريون أنهم يسعون لحمايتها.

التهديد يتزايد.. والمستقبل غامض

وفي تحليل لمدى خطورة الوضع، تقول دي أنجلو: “إذا استمرت الجماعات المتشددة في تعزيز قوتها في المنطقة، فإنها قد تتمكن من نشر تمردها على نطاق أوسع".

 هذا التحذير يضع دول الساحل أمام تحدٍ كبير في مواجهة هذه الجماعات، التي باتت تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

توصيات لمواجهة التحديات الأمنية

ولمواجهة هذه التهديدات المتزايدة، قدمت دي أنجلو سلسلة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. من أبرز هذه التوصيات:

السيطرة على الأراضي.. ضرورة نشر قوات أمنية بشكل مستمر في المناطق التي تفتقر إلى الأمن، لا سيما في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر. السيطرة على هذه المناطق يُعد خطوة أساسية لضمان عدم تمكن الجماعات المتشددة من بسط نفوذها.

تعزيز التعاون الدولي.. تدعو دي أنجلو دول الساحل إلى العودة إلى التعاون مع منظمة الإيكواس واستقبال القوات الدولية، بما في ذلك قوات الأمم المتحدة، للانخراط مجددًا في العمليات الأمنية، ما يُسهم في تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب.

تعزيز الحكم في المناطق الريفية.. التركيز على تقوية الحكم الرشيد في المناطق الريفية التي تتعرض لهجمات متواصلة من الجماعات المسلحة، مما يسهم في استعادة الثقة بين السكان المحليين والحكومات.

مفاوضات تسريح المتشددين..   المضي قدمًا في مفاوضات لتسريح المتشددين ودفع عملية المصالحة من أجل تخفيف التوترات العرقية، التي تعد من العوامل التي تساهم في تصعيد العنف في المنطقة.

الامتناع عن دفع الفدية.. تجنب دفع الفدية مقابل الرهائن، حيث تعتبر هذه الأموال من المصادر الرئيسية التي تمول الأنشطة الإرهابية، وبالتالي فإن الامتناع عن دفعها سيكون خطوة مهمة في تقليص موارد الجماعات المسلحة.

الاستقرار يحتاج إلى حلول شاملة

لقد أثبتت التجارب السابقة أن الأمن لا يُمكن تحقيقه من خلال الإجراءات العسكرية فقط. لذا، تُشدد دي أنغلو على ضرورة أن تُركز دول الساحل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وهو أمر حيوي لتقليل تأثيرات الجماعات المتشددة على المجتمعات المحلية. فتعليم الشباب وتوفير فرص عمل لهم سيساعد في تقليل الجاذبية التي تمثلها هذه الجماعات بالنسبة لهم.

خاتمة.. وضع المنطقة يتطلب استجابة عاجلة

في النهاية، تؤكد دي أنغلو على أن دول الساحل بحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التهديدات الإرهابية، وأن استمرار التدهور الأمني في هذه المنطقة سيكون له آثار خطيرة على الأمن العالمي.

وإن التنفيذ الفعّال للإجراءات الأمنية والسياسية، جنبًا إلى جنب مع تحسين الظروف المعيشية للسكان، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل المهددة.

مقالات مشابهة

  • حسب الله: التفاف الشعب حول الرئيس السيسي ضمانة لمواجهة التحديات
  • احتكار الغلاف الجوي.. ما ديون المناخ؟ وبكم تقدر؟
  • قمة عسكرية أفريقية في غانا لمواجهة التحديات الأمنية بالقارة
  • حزب المصريين: تصريحات رئيس الوزراء تؤكد رؤية واضحة وشجاعة لعبور التحديات الاقتصادية
  • تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالميا
  • دعم الرئيس السيسي كبير.. اتحاد اليد: جاهزون لتنظيم استثنائي لمونديال الناشئين
  • التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لرفح والعريش رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: احتشاد المصريين يؤكد اصطفافهم خلف الرئيس السيسي ورفض تهجير للفلسطينيين
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة