الإعلام الحكومي في غزة يكشف حصيلة ضحايا العدوان ويحمل واشنطن المسؤولية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الجمعة، الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مجهزة لإنقاذ الجرحى، فيما دعا وكالة "الأونروا" إلى استئناف عملها في محافظتي غزة والشمال، وذلك عقب انهيار الهدنة الإنسانية وتجدد قصف الاحتلال ومجازره بحق المدنيين.
وشدد الإعلام الحكومي على أن شاحنات المساعدات التي دخلت غزة خلال أيام التهدئة، لا تتجاوز 1 بالمئة من احتياجات القطاع الذي يتعرض لحرب مدمرة من قبل الاحتلال منذ أكثر من 55 يوما.
ولفت إلى أن القطاع "يحتاج إلى إدخال ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا"، منوها أن أهالي غزة يعانون من سياسة التجويع المتعمد.
وحمّل الإعلام الحكومي دولة الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الحرب الإسرائيلي البربرية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحول حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة، أشار إلى أن نحو 6500 طفلا و4 آلاف سيدة من بين الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وكان إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 15 ألف شهيد، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 35 ألف مصاب بجروح مختلفة.
وذكر الإعلام الحكومي، أن عدد المفقودين في قطاع غزة جراء العدوان تجاوز حاجز الـ6500 بلاغ، موضحا أن جثامين آلاف الشهداء لا تزال تحت الأنقاض، وسط عجز طواقم الدفاع المدني عن انتشالهم بسبب غياب المعدات اللازمة وتواصل القصف.
وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي القطاع المحاصر، مستهدفا الأحياء السكنية والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء منذ استئناف العدوان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني العدوان امريكا فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإعلام الحکومی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.
وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.
تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.