وضعت رئاسة الشؤون الدينية لوكالة المسجد النبوي شعار "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا" كنموذج معياري، لتعضيد عمل المنظومة الدينية بوكالة المسجد النبوي، ومرتكز محوري لمنطلقات الرئاسة وفق استراتيجياتها؛ لإثراء تجربة الزائرين دينيًا، وتهيئة البيئة التعبدية، وتقديم الخِدمات الدينية المثلى لزائري المسجد النبوي.

وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، عقب تدشينه مبادرة "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا"؛ أن خدمة زوار مسجد رسولنا الكريم واجب عظيم، وشرف منيف لمنسوبينا بوكالة المسجد النبوي، وأن منسوبي الوكالة يتمتعون بالحس العالي من استشعار عظمة الأعمال التي يقومون بها لخدمة المسجد النبوي وزائريه دينيًا.

أخبار متعلقة صور| انطلاق مهرجان العسل بمشاركة النحالين وأبنائهم في القطيفغرامة 100 ألف ريال.. "الجوازات" تكشف عقوبة تشغيل الوافدين المخالفين

تدشين مبادرة "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا" - اليوم

زائرو المسجد النبوي

أوضح أن مبادرة "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا"؛ هدفها إثراء تجربة الزائرين دينيًا، وتحقيق الأثر الإيجابي الديني في نفوس زائري المسجد النبوي.

تدشين مبادرة "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا" - اليوم

وحث رئيس الشؤون الدينية جميع منسوبي الوكالة؛ على مواصلة الجهود، وبذل مزيد من العطاء لخدمة المسجد النبوي وزائريه، وتمكينهم من تأدية عبادتهم في بيئة تعبدية إيمانية روحانية، وتحقيق التميز في مخرجات المبادرة، وأهمية الإخلاص والإتقان في العمل؛ بما ينعكس إيجابًا على الخِدمات الدينية المقدمة لزائري المسجد النبوي، ولضمان وصول الرسالة الوسطية للحرمين الشريفين إلى العالم.

تدشين مبادرة "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا" - اليوم

وشدد على أن تجويد الخِدمات الدينية؛ يعد مطلب مهم في الارتقاء بالمنظومة الدينية، وتمكين القاصدين من أداء العبادة بسلاسة وطمأنينة.

وشارك رئيس الشؤون الدينية في توزيع الهدايا على زائري المسجد النبوي؛ تفعيلًا لحملة "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري المدينة المنورة السديس أخبار السعودية المسجد النبوي الشؤون الدینیة المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة

 قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.

 التوفيق الأعظم


وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».

انتهاك حقوق الناس


وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».

الإفلاس الحقيقي


وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.

دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابةدعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».


وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.
 

طباعة شارك المسجد النبوي خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ

مقالات مشابهة

  • السديس: رؤية المملكة 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إثرائية وسطية لإيصال رسالة الحرمين للعالم
  • التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
  • وزير الشؤون الدينية الأندونيسي يلتقي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بالعاصمة جاكرتا
  • ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
  • ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
  • المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والنبوي ينفي وجود مواقع لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين في وسائل التواصل الإجتماعي
  • موقف نادر في المسجد النبوي قبل 20 عامًا والشيخ الحذيفي يُنبه المصلين .. فيديو