أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم الجمعة مرسوماً تشريعياً بهدف تنظيم حالة الجهوزية القتالية لجيشه المتعلقة بالخدمة الاحتياطية.

وجاء مرسوم رئيس النظام على شكل تعديل لقانون خدمة العلم الصادر عام 2007 وتضاف تعديلات هذا المرسوم الى المادة/ 26/ من القانون.

ووفقًا لتفاصيل المرسوم الجديد، فإنه يُجيز للأفراد المكلفين الذين بلغوا سن الأربعين ولم يلتحقوا بالخدمة الاحتياطية القانونية دفع بدل نقدي بديل بقيمة 4800 دولار أمريكي أو ما يعادله بالليرة السورية، مما يُتيح لهم الابتعاد عن الالتزام الخدمي بمقابل مالي.




وفيما يتعلق بالذين يخدمون حالياً في الخدمة الاحتياطية وبلغوا سن الأربعين، يُسمح لهم بدفع البدل النقدي المذكور، ولكن بشكل شهري، حيث يتم خصم مبلغ 200 دولار أمريكي أو ما يعادله بالليرة السورية عن كل شهر يقضونه في أداء واجباتهم في الخدمة الاحتياطية.

وزعم المرسوم أنه يأتي في إطار جهود الدولة الرامية لتحفيز المشاركة الوطنية وتوفير حل بديل للمكلفين الذين قد يواجهون صعوبات في الالتزام بالخدمة الاحتياطية، مما يبرز التفهم والتجاوب الحكومي تجاه تطلعات واحتياجات المواطنين في ظل التحديات الراهنة.



في سياق آخر أقر مجلس الشعب السوري مشروع قانون يتعلق بإدارة واستثمار الأموال المنقولة وغير المنقولة المصادرة بموجب حكم قضائي مبرم، سواء صدر الحكم قبل نفاذ القانون أم بعده.

وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام: إن وزارة المالية ستتولى بموجب القانون إدارة واستثمار الأموال المنقولة وغير المنقولة المصادرة بموجب حكم قضائي عدا الأراضي الواقعة خارج المخططات التنظيمية، حيث ستكون إدارتها واستثمارها لوزارة الزراعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بشار الأسد الخدمة الاحتياطية سوريا بشار الأسد الجيش السوري قوات النظام الخدمة الاحتياطية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جنود الأسد يروون تفاصيل هزيمتهم

#سواليف

قال #الجنود #السوريون إن ضباطهم لم يطلعوهم على التقدم السريع للمتمردين، وأشاروا إلى أن النظام -الذي لم يتماسك إلا بفضل الدعم الإيراني والروسي- كان يعتمد على مجندين قسريا تلقوا تدريبا سيئا.

من هذه الملاحظات انطلقت صحيفة لوموند في عرض ما رواه بعض الجنود عن #هزيمة #الجيش النظامي #السوري في الساعات الأخيرة من معركة #سقوط #نظام الرئيس المخلوع #بشار_الأسد، وكيف كانت الحالة العامة والنفسية للمدافعين عن النظام.

وبدأت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلها الخاص في دمشق إليوت براشيه- بقصة الجندي السابق حسن الذي تم تجنيده عام 2012، وعمل لمدة 12 عاما سائقا وحارسا شخصيا لضابط بأمن الدولة.

مقالات ذات صلة صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح” 2024/12/22

وفجر يوم الأحد الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبعدما “أُعلن عن فرار الدكتاتور”، يقول حسن إنه خلع زيه العسكري وعاد إلى منزله، في حي علوي بمنطقة “عش الورور”، شمالي العاصمة دمشق.

يقول حسن (32 عاما) وهو يجد صعوبة في تصديق ما يحصل “حدث كل شيء بسرعة كبيرة. منذ يوم السبت كانت هناك أجواء غريبة. لقد انسحب فرع كامل من خدمتنا من الغوطة، وفي الخامسة مساءً تم تجميعنا من جديد داخل مقرنا في كفر سوسة، وقال لنا قادتنا: أول من يهرب سنحرقه. وعند الثانية فجرا ركب كل ضابط سيارته، وقالوا لنا: لا تبرحوا مكانكم، التعزيزات تصل إلى محيط العاصمة”.

رياح #الهزيمة

في هذه الأثناء -كما يقول المراسل- فر بشار الأسد من دون إبلاغ أحد، باتجاه قاعدة حميميم الروسية حيث تنتظره طائرة متجهة إلى موسكو للجوء مع زوجته وأطفاله الثلاثة، هناك حيث تمتلك العائلة نحو 20 شقة فاخرة.

في الأيام التي سبقت هروب الأسد المثير للشفقة، اجتاحت موجة من الذعر قواته، وفي أقل من أسبوعين انهار الجيش السوري في مواجهة الهجوم الخاطف الذي شنه تحالف المتمردين بقيادة “هيئة تحرير الشام”، وبعد أسبوع من سقوط حلب، وصل المتمردون إلى أبواب دمشق وهزيمة آخر دفاعات النظام، وإنهاء 54 عاما من حكم آل الأسد.

كان من المفترض أن يجد هشام (21 عاما)، الذي تم تجنيده قسرا عام 2022 بعد أن فر شقيقه الأكبر إلى المتمردين، نفسه على خط المواجهة في قتال المتمردين المتقدمين، ولكنه مثل الآلاف من المجندين في الجيش النظامي قام برشوة أحد ضباط كتيبته للحصول على إجازة والعودة إلى المنزل في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ نحو 5 سنوات.

يقول هشام الذي كان على جبهة إدلب “كنت مسؤولا عن بطارية مدفعية ثقيلة. تلقينا أوامر بإطلاق النار على البلدة التي يسيطر عليها المتمردون. كنا نعلم أن هناك ضحايا من المدنيين، لكن رفض الأوامر يعني المخاطرة بعقوبة الإعدام، أو ما هو أسوأ: السجن في صيدنايا”، في إشارة إلى المسلخ البشري، حيث كان النظام يعتقل ويعذب ويعدم عشرات الآلاف من المعتقلين.

ومع أن الخدمة العسكرية من المفترض أن تستمر 18 شهرا، فقد تم تمديدها إلى أجل غير مسمى، يقول عمار حسين وهو مجند من حي برزة شمالي دمشق “لقد عاملنا الضباط مثل الكلاب”، وقد رتب مع رئيسه للهروب من الجبهة “مقابل ما يعادل 100 دولار، يمكنك العودة إلى المنزل لمدة شهر”.

فساد واسع النطاق

كان عمار حسين في البادية شمال حمص، ويقول: “لمدة 5 سنوات، لم يكن هناك شيء للقيام به. كان علينا أن نحافظ على موقع دفاعي، لكن لم يكن أحد من رفاقي يعرف كيفية استخدام السلاح”، وعندما شنت هيئة تحرير الشام هجومها، لم يكن أحد من كل جنود الجيش النظامي في موقعه.

في جميع أنحاء البلاد، كانت قيادة الجيش السوري متصلبة لعدة سنوات، وعلى الجبهات الإستراتيجية، غالبا ما يتم اتخاذ القرارات من قبل ضباط روس أو إيرانيين يتمتعون بسلطة أكبر من نظرائهم السوريين، و”في الوحدات التي يشرف عليها الروس أو الإيرانيون أو حزب الله، كانت الرواتب أفضل، لكننا لم نتمكن من رؤية هذه الأموال. وانتهت في جيوب ضباطنا” كما يقول عمار حسين.

“بصراحة كان ينبغي للنظام أن يسقط منذ وقت طويل، لكن الإيرانيين والمليشيات الشيعية أنقذوه في اللحظة الأخيرة عام 2011، ثم أنقذه الروس عام 2015″، حسب حسين.

وكما يوضح ضابط في مطعم أن “السبب الأول لسقوط النظام هو انهيار جيشه، إذ تم تجنيد مجموعات من الشباب المحبطين الذين رشوا ضباطهم حتى يتمكنوا من ترك مواقعهم، والسبب الثاني وهو الفساد المستشري في المؤسسة العسكرية ودوائر السلطة، أما السبب الثالث، فهو اعتماد النظام على حلفائه الخارجيين”.

ومنذ عام 2011، أصبحت قيادة قوات النظام تعتمد على القوات الإيرانية الحليفة ومليشيات عسكرية من لبنان والعراق لتوفير أفضل الوحدات القتالية، ولكن كثيرا من المستشارين العسكريين الإيرانيين غادروا الأشهر الماضية، وغادر الباقون الأسبوع الماضي، حسب قادة مجموعات عراقية.

ومع انطلاق الهجوم على حلب، لم تُمنح وحدات الجيش خطة واضحة، ولكن طُلب منها أن تعمل على حل الأمر بنفسها أو التراجع إلى مدينة حمص لإعادة التجمع، وحينما سيطرت قوات المعارضة على حلب دون قتال كبير، استشرت حالة من الصدمة بين صفوف الجيش الذي يفتقر إلى التماسك والعدد.

إضافة إلى ذلك، قال ضابط كبير في الاستخبارات العسكرية إن الغضب كان يتراكم على مدار الأعوام الماضية نتيجة سوء الأحوال المعيشية إذ لم يكن راتب العسكري يتجاوز 40 دولارا، مضيفا أن هناك “استياء متزايدا ضد الأسد”، بما في ذلك بين أنصاره من العلويين.

مقالات مشابهة

  • على مدى عقود.. كيف طوّر السوريون لغة مشفّرة خوفا من نظام الأسد؟
  • هكذا ابتكر السوريون "لغة مشفرة" لتجنب مخابرات الأسد
  • من بولندا.. ألمانيا تصادر 4.4 طن من الألعاب النارية الخطيرة
  • أرشيف الأسد: ملاحقة المصلين.. والمخبرون في كل زاوية
  • نائب رئيس جامعة بنها تؤكد ضرورة الالتزام بضوابط تنظيم الامتحانات
  • نائب رئيس النظام السوري المخلوع يصدر أول بيان عقب سقوط الأسد.. ماذا قال؟
  • سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات الاحتلال أمامهم
  • جنود الأسد يروون تفاصيل هزيمتهم
  • جنود الأسد يروون هزيمتهم
  • «الشيوخ» يبدأ مناقشة قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض